جامعة الكوفة توقع مذكرة تفاهم مع رومانيا لتبادل الخبرات العلمية

التعليم يتيح للطلبة المجريين الإنضمام  إلى برنامج إدرس في العراق

النجف – سعدون الجابري

ميسان – علي قاسم الكعبي

اتفقت جامعتا الكوفة بالنجف، وترانسلفانيا الرومانية، على تفعيل مذكرة التفاهم، لتطوير المجال العلمي والبحثي بين الجانبين. وقال مدير إعلام الجامعة، عمار الكويتي، في تصريح امس ان (رئيس جامعة الكوفة، ياسر لفتة، خلال زيارته الرسمية الى جامعة ترانسلفانيا الرومانية، مؤخراً، والتي تضمنت الكليات ومكتبة الجامعة والمصادر، الى جانب اطلاعه على المستلزمات البحثية و المختبرات العلمية، تم الاتفاق على تفعيل مذكرة تفاهم  بين كليتي علوم الحاسوب والرياضيات في الكوفة، وجامعة ترانسلفانيا).

مؤتمر دولي

 مبيناً ان (رئيس الجامعة والوفد المرافق له، شارك في الفعاليات المقامة بالجامعة منها المؤتمر الدولي، كما اطلع على كلية علوم الحاسوب والرياضيات، ومشاريع الطلبة، واحدث تقنيات الطباعة)، وأوضح عميد الكلية بجامعة الكوفة، سلام حسن محيسن، ان (الجانبين يتطلعان الى التعاون العلمي في مجالات البحث، و إقامة مؤتمرات مشتركة، وتعزيز النشر في المجلات العالمية). وانطلقت فعاليات البرنامج التدريبي الدولي، الخاص بمشروع عودة التلاميذ الى المدارس الميسانية. وضمن الحملة التي أطلقها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بعنوان العودة الى التعليم، اشارت منظمة اليونيسف الدولية، خلال ورشة توعوية، بمشاركة عدد من المسؤولين في المحافظة، ومدراء الشعب والأقسام في مديرية تربية ميسان، الى (أسباب التسرب من المدرسة، عبر عرض البيانات والمسوحات التي شخصت تلك الحالات، بهدف وضع الحلول والمعالجات لضمان عودة المتسربين الى المدارس، بالتعاون مع ادارة المحافظة)، داعية الاهالي الى (إنجاح الحملة عن طريق مواجهة المشكلات المتعلقة بالأبنية المدرسية، وخلق الأجواء الدراسية للتشجيع على التعليم)، وتطرقت الورشة الى (ناقشت أهمية تذليل جملة من التحديات، ولاسيما المتعلقة بالمناهج، وأساليب التعليم وكيفية تطويرها). وتستضيف جامعة ميسان، برنامج الأغذية العالمي، لمناقشة آليات تطوير البيئة المستدامة ودعم الاقتصاد المدور. وقال مدير اعلام الجامعة، ليث الكعبي، لـ (الزمان) امس ان (كلية الزراعة في جامعة ميسان، استضافت وفداً من برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، دبليو اف بي، وممثلة برنامج الغذاء العالمي في جنوب العراق، نتاليا توبت، وفريق البرنامج، لتطوير المشاريع التطبيقية في الجامعة)، مبيناً ان (رئيس الجامعة، عادل مانع الكعبي، ناقش مع الوفد، تطوير مشاريع البيئة الزراعية التطبيقية، ومنها مشروع الفطر المشروم في كلية الزراعة، ودعم الاقتصاد المدور عبر معالجة النفايات وتدويرها، بما يسهم في إنجاح تطوير البيئة المستدامة)، وأوضح الكعبي ان (البرنامج يهدف الى توسيع نطاق المساحات الخضراء والاهتمام بالبيئة الزراعية، وتمكين خريجي كليات الزراعة، لأخذ دورهم الحقيقي في مؤسسات القطاع الخاص والحكومي، والتشجيع على تطوير النماذج العملية لمشاريع التخرج في مجال البيئة الخضراء، وزراعة الفطريات اللحمية)، لافتاً الى ان (الكلية أولت اهتماماً كبيراً بمشروع نشر ثقافة الوعي لزراعة الفطر المشروم داخل مدينة ميسان، لما يمثله من أهمية على مستوى الانتاج التجاري والمحلي)، واكد الكعبي ان (هناك توجهاً لتدريب الطلبة الخريجين على تقنية زراعة الفطر، واكسابهم المهارة العملية المطلوبة لإنشاء مشاريع مشابهة على المستويين المنزلي والتجاري، للمساهمة في خلق فرص عمل وسد الاحتياجات المتزايدة للسوق المحلية لهذا المنتج العذائي المهم). وحصدت الجامعة، المرتبة 44، بين 126 جامعة وكلية محلية، والمرتبة 4663 عالمياً وستون عالمياً، ضمن مواقع تنافسية في التصنيف العالمي نسخته الثانية للعام الجاري.

تصنيف عالمي

وبين الكعبي لـ (الزمان) امس ان (جامعة ميسان حققت مراتب متقدمة بين الكليات المحلية، بمؤشر التصنيف عالمي)، مشيراً الى (تنافس ثلاثين ألف مؤسسة جامعية حول العالم بحسب الحضور الافتراضي)، وأضاف ان (الجامعة جاءت في موقع 44 ضمن 126 جامعة، والتي أشرها الموقع الرسمي للتصنيف التابع للمركز الأعلى للبحث العلمي في اسبانيا)، منوهاً الى ان (العراق جاء في المرتبة الأولى عربياً والسابعة عالمياً في تصنيف التايمز، بين عدد الجامعات المشاركة هذا العام، وتنافس الجامعات والكليات العراقية المتصاعد في التصنيفات العالمية الأخرى، ومنها تصنيف شنغهاي). الى ذلك، جدد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نعيم العبودي، تأكيده جاهزية مؤسسات الوزارة وجامعاتها، في عموم العراق، لاستقبال طلبتها الجدد للعام الدراسي. ولفت في تصريح امس الى (العمل بمسؤولية والتزام لتسهيل فرص النجاح أمام الطلبة من خريجي الدراسة الإعدادية، في اختيارهم التخصصات الأكاديمية المتنوعة). واكد العبودي، استعداد العراق لاستقبال الطلبة المجريين ضمن برنامج ادرس في العراق. وذكر بيان امس ان (وزيري التعليم العراقي والمجري، اتفقا على التعاون في هذا المجال، خلال زيارة العبودي الى بودابست، تلبية للدعوة الرسمية من الجانب المجري)، وتطرق الوزيران الى (تطوير التبادل العلمي والثقافي والأكاديمي بين البلدين، لاسيما في مجال البحث العلمي، وصياغة آليات مشتركة بشأن توأمة البرامج التخصصية في مجالات الهندسة والطب والطاقة الذرية)، واكد العبودي (الاستعداد الكامل لاستقبال الطلبة المجريين ضمن مبادرة ادرس في العراق بمختلف التخصصات)، من جهته اعرب الجانب الهنغاري عن (اهتمامه ببيئة التعليم العالي، وربط الجامعة بالمسارات ذات الصلة بخدمة الطلبة).