القاسم يحقّق البقاء بدوري المحترفين ودرجال يهنئ

الناصرية بإسم الركابي

بعد تصاعد شعور ادارة وجمهور فريق القاسم بالخوف من فقدان مقعدة بدوري المحترفين وتصاعد مواجهة تحديات الهبوط للدوري الممتاز بعدخسارة فرصتين وقبل ذلك عندما تعادل مع كربلاء بهدف في الجولة الأخيرة 38 النتيجة التي عكرت مزاج الجميع وكان يتوجب على القاسم الفوز من أجل البقاء لتدارك المشكلة التي ظلت قائمة وزادت معها صعوبة الموقف وتصاعد الشكوك في تأمين البقاء بعدما خسر الفرصة الثانية عنــدما خسر من فريق البصرة(بلي اوت) بهدف لهدفيـــــــــن بعدما فشل في الحفاظ على تقدمة بهدف قبل ان يقلب المنافس تاخرة وادرك التعادل ثم حسم المهمة في الدقيقة الأخيرة من المباراة ويعلن العنان لافراحة عندما خرج بالفوز وضمان البقاء عندما عاني خلال الموسم وذلك بإهدار الكثير من النقاط المشكلة التي افتقد فيهاللتوازن في الجولات الاخيرة وانحدر للمركز السابع عشر قبل ان يتنفس الصعداء في اللحظة التي قتل فيها تطلعات القاسم إمام الحاجة للفوز وحدة وهو من ينقذ الموقف وتحقيق البقاء بعدما ظل يواجه مشاكل الحفاظ على تواجدة في الدوري وكيفية ان ينجو من الهبوط الذي يعني النهاية والفريق عانى كثيرا عندما كان يلعب في الاولى لاكثر من عقدين قبل تأمين الصعود للممتاز قبل ثلاثة موسم .

مهمة صعبة

وشعر بالفواق وقياسات اللعب بدوري المحترفين منه الى الممتاز قبل ان يجد نفسة امام مهمة غاية في الصعوبة وزادت تأثيرا ولانة ليس من السهل تخطي مواجهة تقرير المصير واختزال الموسم بالفوز لاغير عندما تقدم الفريق لخوض مباراة الفرصة الأخيرة امام فريق البيشمركة الذي انتقل لتلك المباراة اثر فوزة العريض على الرمادي باربعة اهداف لواحد وبات يمني النفس في التأهل لدوري المحترفين ويرى في قرارةنفسة انه يستحق ذلك ولانة فريق مؤسساتي يمتلك مقومات تؤهله اللعبب في المحترفين ويرغب في ان يحقق طموحاتة بعد الظهور الواضح في الدوري الممتاز وهو الاخر يربد اغتنام الفرصة التي قد لاتتكرر لكن الكل يعرفون ان المهمة غير مضمونة اطلاقا حيث مواجهة القاسم الذي رفع شعار نكون او لا نكون عندما  تمكن فريق من الفوز بهدفين لواحد والبقاء في مقعده ا في دوري نجوم العراق بعد فوزه على فريق البيشمركة 2-1 في مباراة (بلي آوت) المؤهلة لدوري النجوم لكرة القدم.

وفي المباراة التي جرت على ملعب الزوراء  وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي من دون اهداف، وفي الشوط الثاني سجل البيشمركة هدف التقدم عن طريق هوكار جمال، د 72 لكنة فشل في الحفاظ علية والمرور بهة للنهاية قبل ان يدرك القاسم التعادل عن طريق علاء محيسن،د 80 ثم هدف الحسم والفوز القاتل عن طريق فلاح عبد الكريم بالدقيقة 90+6 وثمن جمهور القاسم جهود ادارة النادي برئاسة حسين الكعبي التي تابعت الامور للنهاية واحتفل الجميع ببقاء الفريق موسم رابع في البطولة بعد تجاوز معاناة الموسم الثاني ويفترض أن يستفيد من تلك المشاركتين والتحضير بشكل جيد للموسم المقبل في ظل الدعم الذي تقدمة الحكومة الاتحادية واستثمارة بالشكل الصحيح في التعاقد مع لاعبين قادرين للدفاع عن الفريق و لتأمين فريق قادر على المنافسة وتحقيق فرصة البقاء كلما امكن ومهم ان تساهم الادارة المحلية بما تقدر علية لدعم النادي والفريق حتى لا تفقد المحافظة فرصة اللعب في اهم واكبر البطولات الكروية المحلية .

رئيس إتحاد الكرة

وبارك رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عدنان درجال نيابة عن اسرة الاتحاد بقاء فريق نادي القاسم في دوري نجوم العراق موسما آخر بعد نجاحه بخطف البطاقة الثالثة والأخيرة بفوزه على فريق نادي البيشمركة .

وقال إن (بقاء فريق القاسم في دوري نجوم العراق يعداستحقاقا طبيعيا للفريق الذي قدم أداء متميزاطيلة الموسم أهله أخيراً للبقاء ضمن مجموعة النخبة في دوري نحوم العراق).

وقدم درجال التهنئة لنادي القاسم إدارة وملاكات تدريبيّة وإدارية ولاعبين وجمهورا غفيراصاحب الفريق في حله وترحاله، داعيا إياهم إلى الاستفادة من تجربة الموسم الحالي والتحضير مبكرا لتفادي اي ارباك قد يحصل مستقبلا .

وكان فريقا الامانة ونفط الوسط قد هبطا سوية بعد موسم ففريق الامانة احد فرق العاصمة كان ان مهم جدا ان يستفيد من هبوطة الموسم الماضي للدرجة الاولى قبل ان يتمكن من العودة في موسم واحد وكان على الادارة التي تحظى بدعم مالي من أمانة بغداد اهمية اختيار عناصر من الموجودين في العاصمة القادرة على اللعب والدفاع عن مشاركة الفريق ومحاولة ان يكون قويا وان يكون في وضع يمكنة من تحقيق النتائج المطلوبة لكنة بدء المشوار بشكل ضعيف ومتعب وظل طريق النتائج وانكمش وظهر على العكس المطلوب تماما عندما ظل طريق الفوز من البداية ولم يعوض نتائج الذهاب في ميدانة واستمر في التراجع وفي عجزكبير في كل شيء و في تقديم المستويات قبل ان يخضع ويمني كثيرا وابتعد عن دائرة الصراع والمنافسة دون أن يذكر وكان على الادارة ان لاتتقبل ذلك وتبادر للحلول السريعة ولان الفريق في قلب العاصمةالتي تعج بالاعببن وإمكانية إيجاد البدلاء لكنها انتظرت ومعها زادت الامور اكثر صعوبة وتعقيد مع الوقت و النتائج دون القدرة على قلب الامور كما لم يشهد الفريق تحسنا يذكر ليتراجع بسرعة للوراء ولو الادارة لجأت إلى تغير اكثر من مدرب لكن الجميع واجهوا صعوبات حقيقة امام معالجة وضع مركز الفريق والدخول في المنطقةالحمراء من وقت واستمر يعاني كثيرا بعد مشاركة معقدة من بداية الموسم

اما فريق نفط الوسط فقد عانى الأمرين رغم عائديتة لمؤسسة نفطية وظل طريق المشاركة من الوهلة الأولى وافتقد للعب وتقديم نفسة سواء في ملعبة وخارجة حتى انهى الموسم بفوز مفاجأة أشد المتفائلين بالفريق لم يتوقع ذلك عندما تمكن من الفوز على الطلاب بهدف في معقلهم في الجولات الاخيرة بعدما خرج من دائرة الصراع مبكرا بعدما سجل عجزا واضحا كما افتقد الفاعلية وظل متأخر ولم يتمكن من نجاوز الفترات الصعبة رغم استعانة الادارة باكثر من مدرب كما غيرت عدد من اللاعبين لكن دون جدوى لان الفريق افتقد للبدابة الحقيقية ونزف العديد من النقاط امام الفشل الكبير في تعويضها قبل ان يفقد مرتكزات اللعب ومعها الهبوط للدوري الممتازة

وهنا المشكة هل يقدر الفريقين العودة مر اخرى لدوري المحترفين في ظل قدراتهما المالية.