استشاري الأمراض الصدرية عادل الشناوي يؤكد: تأثير السجائر الإلكترونية على الأنتصاب والحيوانات المنوية
الاحساء -زهير بن جمعه الغزال
أكد الدكتور عادل بن عبدالتواب الشناوي استشاري الأمراض الصدرية أن السجائر الإلكترونية تشكل
خطراً على الرجال،خاصة على الحالة الجنسية ونسبة وعدد الحيوانات المنوية،حيث تشير الدراسات أن هناك أكثر من 100 مليون شخص في العالم يقومون بتدخين الفيب يومياً،ويرجح الأطباء الأضرار على الرجال، كالآتي:
انخفاض نسبة الحيوانات المنوية حيث تشير العديد من الدراسات أن تدخين الرجال يؤثر الفيب على عدد الحيوانات المنوية وحركتها، مما يؤثر على عدم إخصاب البويضة لزوجاتهم اللاتي يأملون في الإنجاب،كما تتضمن أضرار المعسل الإلكتروني على الرجال حيث تحدث مشاكل في الانتصاب،
وسرعة القذف،والضعف الجنسي،مشيراً استشاري الأمراض الصدرية بمستشفيات الحمادي إلى أن الأمر لايتوقف عند ذلك ولكن الأطفال الذكور الذين تعرضوا إلى أبخرة المعسل الإلكتروني في الرحم هم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في الإنجاب خلال مرحلة البلوغ. ويضيف د.عادل الشناوي أن هناك أضرار للفيب الإلكترونية على النساء حيث تسبب انخفاض نسبة الخصوبة،كما يشير الأطباء إلى إنها تسبب تأخر إنتاج البويضات والتخصيب،خاصة أن المواد الكيميائية السائلة داخل الفيب تؤثر على هرمون الاستروجين لدى الإناث الأمر الذي يسبب الآثار الضارة للجنين (تشوهات الأجنة)،وانخفاض وزن الجنين،مع مشاكل في نمو الجنين.
ولادة مبكرة
وأوضح د.الشناوي استشاري الصدرية بالحمادي أضرار السيجارة الإلكترونية التي تتمثل في زيادة خطر الولادة المبكرة،ومن أضرار السيجارة الإلكترونية على النساء الحوامل بشكلٍ خاص أنها قد تتسبب في الولادة المبكرة وموت الجنين أحيانًا.قام باحثون أمريكيون بمسح ما يقرب من 14000 رجل فوق سن 20،ووجدوا أن أولئك الذين استخدموا الأجهزة لديهم فرصة 2.4 مرة للإصابة بالعجز الجنسي مقارنة بغير المدخنين،وفي حين أن الدراسة لم تثبت الصلة،يعتقد الخبراء أن ارتفاع مستوى النيكوتين في سائل السجائر الإلكترونية يقلل من تدفق الدم إلى العضو الذكري،عن طريق إعاقة قدرة الأوعية الدموية على التمدد.ويقول الباحثون إن السوائل التي لا تحتوي على النيكوتين تحتوي على مواد كيميائية قد تقلل من كمية هرمون التستوستيرون المنتشر في الجسم.وقال الفريق إنه يجب تحذير الرجال من التأثير المحتمل الذي يمكن أن تحدثه السجائر الإلكترونية على حياتهم العاطفية،وثبت منذ فترة طويلة أن التدخين التقليدي هو سبب ضعف الانتصاب، بسبب المواد الكيميائية الموجودة في منتجات التبغ، مثل النيكوتين،التي تلحق الضرر بالأوعية الدموية المتصلة بالعضو الذكري.وفي حين تعتبر السجائر الإلكترونية بشكل عام أكثر صحة من التدخين التقليدي، فقد قام العلماء مؤخراً باستكشاف علاقة محتملة بين مشاكل الصحة الجنسية ومنتجات السجائر الإلكترونية.
وقال المعد الرئيسي للدراسة الأخيرة،إن النتائج تشير إلى أن السجائر الإلكترونية تجعل الرجل أكثر عرضة للمعاناة من مشاكل الانتصاب،حتى مع الأخذ في الاعتبار تاريخ التدخين السابق.
ويشدد د.عادل الشناوي على أن السجائر الإلكترونية اليومية تترافق مع احتمالات أعلى لضعف الانتصاب بغض النظر عن تاريخ التدخين،كما أن التدخين الإلكتروني قد يقلل من عدد الحيوانات المنوية ويحد من الرغبة الجنسية،ويقلص الخصيتين.