الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
استشارية أسرة : وصايا وقائية لتجنب مخاطر حرارة الصيف

بواسطة azzaman

استشارية أسرةوصايا وقائية لتجنب مخاطر حرارة الصيف

 

الاحساء - زهير بن جمعه الغزال

أوضحت الدكتورة لمياء بنت عبدالمحسن البراهيم استشارية طبيبة أسرة اخصائي أول الصحة العامة وإدارة الأنظمة الصحية والجودة وخبير معتمد في الحوكمة والالتزام تجمع الرياض الصحي الثاني

صحة المجتمع ، أن درجات الحرارة المرتفعة في فصل الصيف، تتسبب ببعض المشاكل الصحية، التي يمكن الوقاية منها، متى ما كان هناك وعي بذلك ، إذ تتفاعل حرارة الجسم مع حرارة البيئة المحيطة، بما يعرف بدرجة الحرارة الطبيعية التي تعبّر عن حرارة الجسم الداخلية، وفي تغير الأجواء؛ يتكيّف الجسد مع ذلك، من خلال تنظيم الحرارة الداخلي؛ للحفاظ على درجة الحرارة الطبيعية، وهي: 98.6 درجة فهرنهايت التي تساوي: 37 درجة مئوية تقريبًا.

وتابعت : يتفاعل الجسم في الطقس الحار بالتبريد من خلال التعرق، ولكن عند زيادة المجهود العضلي، كما في ممارسة التمارين الشاقة أو المشي في جو حار أو رطب؛ تتضاءل قدرة الجسد على تبريد نفسه بفاعلية، ما يتسبب بالشعور بالهبوط والإعياء والتشنج في العضلات، وهي أخف أشكال الأمراض المتعلقة بالحرارة ، كذلك يفقد الجسم بعض المعادن نتيجة التعرق، والذي يعتبر وسيلة طبيعية لخفض درجة حرارة الجسم؛ للحفاظ عليها ثابتة.

مجهود منهك

 وبحال زيادة التعرق قد يتعرض الإنسان إلى الجفاف خصوصا لو كان يمارس مجهودًا منهكًا أو تعرض لحرارة عالية لفترة طويلة أو أصيب بتسمم غذائي وإسهال وقيء، أو كان يمارس حمية غذائية أو مريضًا بالقلب أو أمراض أو تناول عقاقير أو أغذية تؤثر في السوائل داخل الجسم والأملاح والمعادن.ونوهت أن ارتفاع درجة الحرارة في فصل الصيف، قد يتسبب في مشاكل صحية، بعضها عالي الخطورة مثل: الإجهاد الحراري، وضربات الشمس، والعديد من المشاكل الصحية، والتقلبات المزاجية.

أسباب الإجهاد الحراري وضربة الشمس:

يحدث الإجهاد الحراري عندما تزداد حرارة الجسم بصورة بالغة؛ بسبب الطقس الحار، حينها يشعر المصاب بالتعب والضعف، والدُّوَار، والصداع، وزيادة سرعة ضربات القلب، والجفاف الذي سينعكس بنقص كمية البول، بعد التعرض للحرارة المرتفعة ، أما ضربة الشمس فتعد أكثر خطورة من الإجهاد الحراري؛ وهي حالة إسعافية، حيث يمكن أن تؤدي إلى الوفاة، وتحدث عند التعرض لدرجات حرارة مرتفعة أو لإجهاد حراري لمدة طويلة؛ تسبب ارتفاعًا في درجة حرارة الجسم إلى 40 درجة مئوية وأكثر، ويمكن أن يحدث بعد الإجهاد الحراري، وقد تحدث نتيجة ممارسة نشاط شاق في الحر أو البقاء في مكان حار لفترة طويلة، ويتسبب في اضطراب الوعي، ولربما عدم الإحساس بالحرارة عندما يتأثر مركز التحكم بالحرارة في الجسم، فلا يستطيع الجسم تبريد نفسه، الأمر الذي يتسبب بتلفٍ في الدماغ وبقية الأعضاء الحيوية في الجسم.

واكدت د.لمياء أن العوامل التي تسهم في زيادة نسبة التعرض للإجهاد الحراري فهي:

اولاً : الجفاف - قلة شرب السوائل - مع ارتفاع درجة الحرارة؛ يقلل من قدرة الجسد على التعرق، والحفاظ على درجة الحرارة الطبيعية.

ثانيًا: المشاكل الصحية مثل: الإصابة بالفيروسات التنفسية، وأمراض القلب والضغط، وتناول بعض الأدوية مثل مدرات البول والكحول؛ يحد من قدرة الجسم على تنظيم درجة الحرارة

ثالثاً: المبالغة في ارتداء الملابس أو ارتداء الملابس الداكنة التي تمتص الحرارة أو التي لا تسمح للعرق أن يتبخر بسهولة.

وللوقاية من الإجهاد الحراري يجب اتباع الآتي:

مراعاة لبس الملابس الفضفاضة والخفيفة؛ لتسهيل تبريد الجسم.

حماية الجسم من حروق الشمس، كأن يلبس النظارة الشمسية، أو يستخدم واقي الشمس، والقبعة أو غطاء الرأس.

الحرص على شرب السوائل باستمرار.

يمنع بقاء أي شخص داخل السيارة، وهي بحال توقف، والخطر الأكبر على الأطفال وكبار السن الذين قد يفقدون حياتهم نتيجة الاحتباس الحراري داخل السيارة.

تجنب الأنشطة المنهكة خلال أشد ساعات اليوم حرًا.

عند الاضطرار إلى القيام بعمل شاق أو ممارسة الرياضة أثناء الطقس الحار، فينبغي الحرص على شرب السوائل والاستراحة بشكل متكرر في مكان بارد.

 


مشاهدات 590
أضيف 2024/06/24 - 4:28 PM
آخر تحديث 2024/10/05 - 12:31 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 25 الشهر 1744 الكلي 10031467
الوقت الآن
السبت 2024/10/5 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير