اليعقوبي: إندفاع جاكوبسون لايتناسب مع المهام الدبلوماسية المكلفة بها

أول رد على تصريحات مستفزة لبديلة رومانسيكي بعد إعلان ترشيحها

بغداد – الزمان

رد المستشار الأمني لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ، على تصريح السفيرة المرشحة لتمثيل واشنطن لدى بغداد تريسي جاكوبسون ،بإنه لا يتناسب ومهامها الدبلوماسية.وكتب المستشار خالد اليعقوبي في تدوينة على موقع  أكس (استمعنا لجلسة الاستماع الخاصة بالمرشحة لموقع سفيرة الولايات المتحدة في العراق وما فيها من عدم فهم واضح للعراق الجديد المتعافي وتدخلا في شؤونه الداخلية والإساءة إلى جيرانه)، وأضاف إنه على (المرشحة لشغل المنصب أن تعي حقيقة واضحة أن جملة مما تحدثت به لايتناسب ومهام عملها الجديد وان مهمتها المرتقبة محددة بالاتفاقات والمعاهدات الدولية الواضحة)، وتابع (نتطلع إلى أداء يعزز العلاقة الجيدة بين البلدين ،ولاسيما أننا مقبلين على علاقات ثنائية تحفظ التضحيات العظيمة التي قدمت للانتصار على الإرهاب). من جانبه ، رأى عضو ائتلاف دولة القانون حيدر اللامي، إن المرشحة الجديدة لتولي منصب السفيرة الامريكية في العراق تنتهك السيادة العراقية قبل تسنمها المنصب. وقال اللامي في تصريح إن (التدخل الأمريكي في الشأن الداخلي مرفوض، لاسيما تصريحات المرشحة الجديدة لتولي منصب السفيرة الامريكية في العراق)، عاداً إياها (إنتهاك للسيادة العراقية)، مشيراً إلى إن (تصريحات السفيرة الجديدة مستفزة للأوساط العراقية السياسية ويجب ان تلاقي رداً مباشراً)، وتابع إن (وجود المقاومة الإسلامية خيار عراقي، فلا يمكن للمرشحة الجديدة ان تغير مساره)، وشدد على القول إن (المرشحة الامريكية تريسي جاكوبسون، الى الان لم تتسنم منصب السفيرة الامريكية في العراق وتقوم بالانتهاكات والتصريحات المستفزة). وقدمت جاكوبسون، مرشحة الرئيس الأمريكي جو بايدن لمنصب سفيرة الولايات المتحدة في العراق، كلمتها الافتتاحية أمام لجنة مجلس الشيوخ للعلاقات الخارجية. وأعربت جاكوبسون عن (امتنانها للرئيس بايدن ووزير الخارجية على ثقتهما بترشيحها لهذا المنصب الحيوي)، وأشارت جاكوبسون، التي تمتلك خبرة تزيد عن 30 عامًا في وزارة الخارجية، إلى أنها (ستعمل بشكل وثيق مع اللجنة لتعزيز المصالح الأمريكية في العراق)، وأضافت إنه (إذا تم تأكيد تعييني، ستكون أولوياتي القصوى حماية المواطنين الأمريكيين وتعزيز شراكتنا الثنائية لدعم ستراتيجياتنا ومصالحنا المشتركة)، مؤكدة إن (خبرتها السابقة كسفيرة للولايات المتحدة في تركمانستان وطاجيكستان وكوسوفو، وكذلك كقائمة بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة في إثيوبيا، جعلتها أكثر تأهيلاً لتعزيز المصالح الأمريكية في العراق)، مشددة على (أهمية تعزيز استقرار وأمن وسيادة العراق)، وأوضحت إن (داعش ما يزال يشكل تهديدًا في المنطقة)، وقالت إن (جيشنا يقدم دعمًا حيويًا لقوات الأمن العراقية والبيشمركة في إقليم كردستان. وبعد عشر سنوات من عودة قواتنا إلى العراق لمحاربة داعش، حان الوقت لجيشنا أن ينتقل إلى دور جديد، وسأضمن أن يكون أي انتقال من عملية العزم الصلب إلى ترتيب أمني ثنائي موجهاً نحو هزيمة داعش وضمان أمن العراق)، وأشادت جاكوبسون بـ (الخطوات الإيجابية التي اتخذها رئيس الوزراء السوداني في إطار تعزيز العلاقات مع محيط العراق،وإن الحكومة قادرة على تقديم الخدمات لشعبها، بما يقلل من جذب الإرهاب ويقلل أيضاً من نفوذ الميليشيات التي تشكل خطراً كبيراً على مستقبل البلاد).