حذاري من الآيسكريم

آمال المسلماوي

إحترام النفس واجب والظهور بالمظهر اللائق نتعلمه منذ الصغر...تعلمنا إياه الأم او كلا الوالدين لنظهر بالصورة اللطيفة امام افراد العائلة الصغيرة والكبيرة من خوال وعمام وغيرهم.. لأن الله أمرنا بحُسن الخُلق وان نتبع النبي محمد صلى الله عليه وآله حيث قال (أكثر ما يُدخل الناس الجنة تقوى الله وحُسن الخُلق) كذلك علينا أن نكون محترمين في المدرسة والشارع لأن ذلك يعكس تربيتنا وأخلاقنا التي غرسها فينا الأبوين وايضا هي سلسلة من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف الذي يلزمنا بأن نكون في أحسن حال داخل وخارج البيت.. لكن الذي نراه هنا وهناك في الشارع والمدرسة وحتى وصل الأمر احياناً لدوائر الدولة إذ أصبحنا نرى بعض الحالات الشاذة ونخشى أن تكون ظاهرة في تناول الطعام ومنها ما نحن بصدده.. قطعة الآيسكريم إذ بدأت تؤكل بطريقة مغرية لا خجل فيها ولا مراعاة للأتكيت والإسلوب الراقي.. ودون حياء في الشارع وغيره من التجمعات النسائية ولمختلف الأعمار  وبطريقة (لحوسة الكبوس او غيره).. وبعد ذلك يقولون يوجد تحرش بالنساء وهن يعلمن او لا يعلمن إنهن مصدر التحرش وأساسه بهذه الحركات السخيفة التي إن دلت على شيء فإنما تدل على عدم العفاف وعدم التربية وفساد الأخلاق .. فيا ليت تكون هناك دروس الأخلاقية لتوعية التلاميذ في المدارس او كل يوم في ساحات المدارس قبل الدرس او القاعات الجامعية وحتى للموظفات والموظفين تكون هناك ورش عمل إسمها الأتكيت .. فحذاري من الآيسكريم لأن قزازة المنظر تتوجب علينا أخذ الأمر بنظرة جادة والحفاظ على الأخلاق التي نراها بدأت تتلاشى وهذا ما يريده عدو الإسلام أن تتهدم القيم الأصيلة ونتجه للتقليد وليته في أمر مفيد.