الوطني يحسم صدارة مجموعته بالعلامة الكاملة عبر بوابة فيتنام

الناصرية- باسم الركابي

جدد المنتخب الوطني أفضليته وحقق الأهم وذلك بالفوز على نظيرة الفيتنامي بثلاثة اهداف لواحد في المواجهة التي جرت امس الأول الثلاثاء في البصرة في الجولة الأخيرة من المرحلة الثانية من التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائياتِ كأس آسيا وكأس العالم 2026 واسيا2027.

وتمكن الفريق الذي دخل مهاجما سعيا لتحقيق التقدم وهو ما حصل عندما تمكن من افتتاح التسجيل د 12عن طريق المدافع حسين علي من كرة سريعة وقوية ليشتعل الملعب حماسا وشكل الهدف دافعا للفريق في مواصلة تقديم نفسة ومعها تعزيز الهدف الاول قبل ان يفشل مهند علي من تسجيل ركلة الجزاء وهذة المرة الثانية تواليا تحصل عندما فشل ايمن حسين في تسجيل كرة مماثلة في مرمى اندونيسيا وهذا يدعو المدرب الى الوقوف بجدية عند هذا الامر لأهمية للاستفادة من مثل هذه الركلات التي قد تحسم وتحدد مصير مباراة بغض النظر عن الفريق المنافس واستمر الوطني مهاجما ومحاولة تعزيز هدف التقدم لكنة افتقد للتركيز.

الهدف الثاني

ومن كرة ملعوبة تمكن المتألق علي جاسم من اضافة الهدف الثاني د71 الذي دعم المهمة اكثر لكنة لم يحدمن رغبة المنافس الذي نجح في تقليص الفارق بهدف جميل من كرة طائرة هزت شباك جلال حسن الذي كان قد أنقذ مرماة من كرة هدف قبلها مباشرة وهذا مؤشر على عودة الاخطاء الدفاعية المشكلة التي قد تظهر امام المباريات الاهم والأقوى القادمة و اهمية ان يتعامل المدرب مع الامر بجدية اكثر في ظل الفوارق الفنية الكبيرة للفرق القادمة امام مستويات فرق المجموعة الأخيرة والتي يمكن أن يطلق على نتائجها تحصيل حاصل وكانت مباراة امس الاول فرصة في تطبيق الواجبات الفنية من قبل اللاعبين لكنها نتيجة تركت آثارها على مشاركة الفريق بعدما حاول تقديم ذلك ولو ذلك غير كاف امام مباريات المرحلة الحاسمة وفيها لا يمكن التكهن بالنتائج لكن الفريق تمرس كثيرا وحقق ما عجزت منة المنتخبات السابقة في نفس المرحلة وهذا يعني الكثير والكل يقدر ظروفها ويتعين تحديد الامور بدقة كما واجة الوطني في آخر دقائق المباراة صعوبة امام اندفاع الفريق الفيتنامي الذي تحول للهجوم بشكل مفاجئ وضغط كما ظل يبحث ويمني النفس في إدراك التعادل وقدم دقائق مهمة على حد إمكاناته قبل ان يغلق ايمن حسبن المواجهة بالهدف الثالث من كرة مرتدة من القائم أدخلها الشباك وينهي امال المنافس والفرص الضائعة للوطني والزامه الخروج من الباب الضيق كما كان متوقعا وبعيدا عن الفوز يتعين الوقوف بشكل واضح على الاخطاء التي رافقت اداء الفريق لانه لو تحصل مع فريق اكثر قوة من فيتنام قد تنقلب الامور بالضد .

محمل الجد

المطلوب اخذ المهمة القادمة على محمل الجد والاستماع إلى تقويم الإعلام والمتابعين من أجل استخلاص الدروس والعبر من مباريات المجموعة بعد حسمها بالاتجاه المطلوب لكن لا يمكن ان نجعل من الفوز غطاء الاخطاء ويخرج تحت انظار جمهوره الكبير الذي تابع اللقاء بكل الفوائد والعلامة الكاملة18من الفوز على فرق المجموعة إندونيسيا وفيتنام والفلبين ذهابا وايابا وبسجل نظيف وسط تقدير واعتزاز الشارع بالذي تحقق ونجح الوطني تقديم بروفة مهمة قبل الانتقال بقوة وثقة وحالة من الاطمئنان الى الدور الحاسم المؤهل المباشر لنهائيات كأس العالم المقبلة حيث ستجري سحبة ومواعيد مباريات الدور المقبل ببن الفرق18المؤهلة للدور المذكور في السابع والعشرين من الشهر الحالي حيث تقسم الفرق الى ثلاث مجموعات تلعب فيما بينها ذهابا وايابا وتترشح ثمانية فرق مباشرة ضمن المقاعد الآسيوية التي تتضمن أيضا ملحقا في فرصة يتوجب اغتنامها تحت أي ظرف كان لتحقيق حلم اللعب للمرة الثانية في كأس العالم بعد الاولى عام1986 وفي حسابات الكرة والمباريات ضمن تقدن مراحل اللعب فإن لكل مرحلة خصوصية فيما يخص مستويات و شكل وقوة الفرق واخذها بالاهتمام الاستثنائي كل ما تحقق في المرحلة الثانية من نتائج وتقدم تبدو لا معنى لها عندما ينتقل الفريق إلى المرحلة الأقوى والاهم وتعد الطريق المؤدية إلى تحقيق طموحات اللعب في نهائيات كأس العالم وكل شيء يتوقف على على اداء الوطني وقدراته امام واقع منتخبات المجموعة القادمة ومؤكد ان كاساس ومعه الشارع يقدرون طبيعة المهمة القادمة وما تتطلبه من عمل أكثر اهمية وتسخير كل الجهود وإعداد الفريق بالشكل المطلوب لإظهار انة قادر على مقارعة فرق المجموعة سيما وأن الوطني بلغ مرحلة عالية من الانسجام في ظل التصفيات الأخيرة التي عززت من قدرات اللاعبين في اخذ كل منهم مكانة المطلوب ومعها اتضحت الصورة كاملة امام المدرب الذي يدير المهمة بشكل واضح ومعها يكون قد عالج الاخطاء لكن تبقى المهمة القادمة تتطلب الكثير من الأعداد الجيد والدقيق وتظهر الحاجة للتركيز لان الأوضاع آخذة للتغير وستكون مختلفة في كل شيء وعندها سيواجه الفريق التحديات لكن علية الاستفادة هذا المرة كن مباريات الميدان نقطة التحول الكبيرة واهمية استخدامها بالكل حيث الدعم الجماهيرية الاكبر ببن عموم المنتخبات الآسيوية وعلينا ان نتفاءل وننظر للامور باطمئنان بعدما قطع المنتخب خطوة كبيرة ويأمل ان تكون نقطة الارتكاز للمهمة القادمة .

مباركة درجال

باركَ رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عدنان درجال نيابة عن أسرةِ الاتحاد، تحقيق منتخبنا الوطني الفوز على ضيفه الفيتنامي بثلاثة أهداف مقابل هدف وإكمال مهمته في المجموعة السادسة بطلا لها، وبالعلامة الكاملة، وبلوغه الأدوار النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026 عن القارةِ الآسيوية.

وقال رئيس الاتحاد إن (الظفر بالفوز والوصــــــــول إلى 18 نقطة من ست مباريات وتحقيق العلامة الكاملة، إنــــــــما سيكون دافعاً مهماً لأسود الرافدين في مواصلة المشوار والتقدم صوب تحقيق الحـــــــــلم الأهم لجماهيرنا التواقة لتسجيل نجاحات مرتقبة على المستوى القاري).

وأضاف إننا ( وخلال ثمانية أشهر من التصفيات، تمكنا من خطفِ الفوز في جميع مبارياتنا التي لعبناها، وهو أمر يدفعنا إلى المطالبة بالمزيد، ونطمح لتَحقيق الإنجاز الذي ننتظره منذ عقود) موضحا (لقد استحق منتخبنا الفــــــوز، وتمكن من إسعاد الجماهير الوفيــة في مدينة البصرة الحبيبة، وملايين ممــــــن تابعوا المباراة عبر الشــــــــاشة الصغيرة).