الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
الجربا: العلاقة التاريخية بين العرب والأكراد قوة

بواسطة azzaman

الجربا: العلاقة التاريخية بين العرب والأكراد قوة

القبائل العراقية تحدّد مستقبل الشرق الأوسط

 

 

بغداد - رحيم الشمري

اكد الشيخ فيصل حروش الجربا الشمري ، ان دور القبائل والعش-ائر العراقية في احتواء الازمات الداخلية والخارجية ، والتصدي للصراعات التي تؤثر على الاستقرار ، وتحدث لـ (الزمان) ، ان التاريخ السياسي للعراق شهد الوقوف امام الارهاب والتطرف الدولي وساندت الدولة والحكومة ، وكان موقف العرب والاكراد باسناد واحتضان احدهم للاخر لا ينسى وراسخ عبر مئات السنين بمختلف الاحداث والضروف ورفض قبيلتنا في فترة من الزمن قتال الاكراد او اخذ ارضهم شاهد على العصر ، ولعل الاعتدال لقبائل شمُر ونبذ التطرف وانتشار اماكن وجودها السكاني جنب الى جنب مع القبائل الكوردية والمناطق المسيحية والتركمانية والايزيدية والشبك ، زاد من التمسك الاجتماعي الوطني ، ورسالة شيوخ قبيلة شمُر الى العالم بشان العلاقات العربية الكوردية ، والاسلامية مع الديانات كافة ، وكيف وقفت مع الايزيديين والمسيحيين والصائبة والشبك ، تجلت في الدفاع عنهم والوقوف معهم خاصة فترات انتشار المجرمين الارهابين من القاعدة وداعش ، وقاتل الجيش والبشمركة والحشد الشعبي والعشائري والشرطة معاً جميعاً وقدموا التضحيات وسالت الدماء على ارض عراقية . وقال الجربا ان (قبيلة شمُر لها رؤية بشأن اوضاع منطقة الشرق الاوسط ، واهمية ان يكون للعراق دور مهم في التهدئة ، خاصة ان العلاقات المتينة الطيبة الواسعة للقبائل العراقية مع الدول العربية كافة وقبائلها ، تكون ميزان التراضي للشعوب ، تنطلق من التهدئة والحكمة والحوار السلمي والتفكير بمصالح الشعوب ، وان علاقات الجيران لا تسمح بتأثير الصراع الدولي بين الشرق والغرب عليها ، ومهم ان تنتبه لخطط الاستعمار والاحتلال في افتعال الخلافات ، ولا نقبل ان تعيش الدول الاسلامية في ضد من بعضها ، ولا حتى الدول العربية باختلاف بينها ، ونتحدث عن منطقة اقليمية مهمة عالميا وتضم الخيرات من زراعة وصناعة وتجارة وثروة طاقة تشكل تسعين بالمئة ما موجود بالعالم ، يحتاج خيرات الايرادات منها لمساعدة الفقراء والمحتاجين في العالم ووضع خطط لعمل الشباب وتنشيط الاقتصاد والقضاء على البطالة والبناء والتنمية الشاملة ، افضل مما تصرف على جلب الاجنبي الغريب ليكون عدو الاخ والجار).

وتابع الجربا ان (المعرفة والتثقيف والتوعية التي تتحلى بها القبائل من خلال الشخصيات العشائرية والقانونية والاكاديمية والمهنية ، وتنطلق في سلوك وتصرف الانسان الصحيح ، ورسالتنا للجميع ولكافة السلطات ان الديوان والمضيف القبلي والعشائري يمثل مركز دراسات وبحوث ستراتيجية ممكن ان يستئنس ويؤخذ بالرأي والخبرة ، ويستعان به بحل المشاكل الاجتماعية ولا تتمكن حتى امكانيات الدولة من حلها ، فقدرة المشايخ في الحل والصلح والتراضي استندت من الاباء والاجداد جيل بعد جيل ، وان تعزيز دور القبيلة وامكانياتها في فصاحة اللغة العربية المستمدة من الاصالة والضيافة والترحيب ، في ترسيخ الشجاعة والكرم والقوة والطيبة لدى الشباب العراقي وفئات المجتمع ، تمثل علامة مضيئة في تحصين الشباب وبناء اجتماعي صحيح).

دور شمر

وتطرق الى (الدور الذي قامت به قبيلة شمُر في التصدي للارهاب والتطرف وشجاعة ابنائها المقاتلين في القوات الامنية المشتركة بالجيش والشرطة ومكافحة الارهاب والحشد الشعبي والعشائرية والاجهزة الامنية ، والحفاظ على الكرامة والشرف والعرض ، وكيف ساعد انتـــــــــشار اراضي واماكــــــن تواجد قبيلة شمُر بالمناطق الحدودية من شمال العراق الموصل ربيـــــــــــعة وزمار وسنجار الى بادية الصحراء في الانبار والنجف وكربلاء والسماوة والبصرة والناصرية والحلة ، في ان تكون المتصدي الاول لحماية حدود العراق ، واطمئنان دول الجوار خاصة الاردن وسوريا والكويت والسعودية والتي ترتبط معها بارتباطات قبلية وعربية واجتماعية وثقافية ، ومع الحكومة وخطوات رئيس الوزراء محمد شباع السوداني في استقرار علاقتها المتوازنة وبناء استقرار للمستقبل مع تركيا وايران وامريكا ، ودفع التوترات الدولية التي يعاني منها العراق عبر سنين طويلة).


مشاهدات 292
أضيف 2024/06/05 - 11:15 PM
آخر تحديث 2024/06/29 - 7:07 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 270 الشهر 11394 الكلي 9361931
الوقت الآن
الأحد 2024/6/30 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير