اللامي تشارك في إجتماع طارئ لدعم محامي غزة

العراق يرسل أكبر قافلة بريّة محمّلة بمساعدات إنسانية إلى رفح

بغداد -  ندى شوكت

انطلقت القافلة الإغاثية البرية الأولى من العراق إلى أهالي غزة، تحمل على متنها 500 طن من المواد الغذائية ،بالتعاون مع فريق التواصل الحكومي وجمعية الهلال الأحمر العراقي.وقال مدير إدارة الكوارث في الجمعية أحمد عبد الأمير في بيان تلقته (الزمان) امس ان (القافلة الإغاثية البرية الأولى انطلقت إلى أهالي غزة برعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ،وهي تحمل أكثر من 500 طن من المواد الغذائية والطبية)،مشيرا الى ان (هذه الشاحنات انطلقت عن الطريق البري الى منفذ طريبيل وبعدها الى ميناء العقبة وبواسطة العبارة الى ميناء نويبع المصري وبعدها الى رفح). فيما شاركت نقيب المحامين العراقيين احلام اللامي في اجتماع طارئ ،عقده اتحاد المحامين العرب عبر تقنية الفيديو كونفرانس لدعم نقابة ومحامي غزة، والاتفاق على خطّة جمع التبرعات من قبل محامي النقابات العربية كافّة . وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (المبادرة تأتي في ظل العدوان المستمر على الشعب العربي في غزة والأوضاع المتردية التي يعاني منها المحامون هناك)، وأكد المجتمعون (استمرارهم في تقديم الدعم والمساندة لزملائهم).

وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 36 الفا و 550 شخصا غالبيتهم من المدنيين، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من تشرين الأول . وأفادت وزارة الصحة في بيان امس انه (وصل للمستشفيات 71 شهيداً و182 إصابة خلال الساعات الماضية)، واشار الى ان (إجمالي عدد المصابين بلغ 82 الفا و 959 منذ بدء المعارك). الى ذلك ، بحث وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري خلال زيارته لبنان، مع الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، الحلول المطروحة بشأن إنهاء الحرب بين اسرائيل وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) في غزة. ووصل باقري الى بيروت اول امس في أوّل زيارة خارجية له منذ توليه المنصب بالوكالة خلفاً لحسين أمير عبداللهيان الذي قضى بتحطم طائرة مروحية مع الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي في أيار الماضي.وأعلن حزب الله في بيان امس أن (أمينه العام استقبل باقري واستعرض معه آخر التطورات السياسية والأمنية في المنطقة ،ولاسيما في جبهتي غزة ولبنان والحلول المطروحة والاحتمالات القائمة بشأن تطور الأحداث). قال باقري رداً على سؤال بشأن موقف إيران من خطة بايدن إنه (ينبغي على الولايات المتحدة أن توقف دعمها لاسرائيل بدل أن تقترح وقفاً لإطلاق النار)، واضاف انه (اختار لبنان كأول محطة خارجية له لأنه مهد المقاومة ضدّ اسرائيل). وبعد لقاءاته في بيروت التي شملت نظيره اللبناني ورئيسي الحكومة والبرلمان، توجه باقري إلى سوريا حيث التقى قياديي فصائل المقاومة الفلسطينية في السفارة الإيرانية لدى دمشق، وفق ما أفادت به وكالة تسنيم الإيرانية.

ومن المقرر أن يلتقي باقري الرئيس السوري بشار الأسد، الذي تعد طهران من أبرز داعميه. في تطور ،اكدت قطر التي تنخرط في وساطة بين إسرائيل وحماس ، إنها تنتظر موقفاً واضحاً من تل ابيب حيال مقترح الهدنة في غزة الذي أعلنه بايدن الأسبوع الماضي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في مؤتمره الأسبوعي (لم نر بعد موقفاً واضحاً للغاية من الحكومة الإسرائيلية تجاه المبادئ التي وضعها بايدن)، واضاف (لقد قرأنا وشاهدنا التصريحات المتناقضة الصادرة عن الوزراء الإسرائيليين، وهو ما لا يعطينا ثقة كبيرة بوجود موقف موحّد في إسرائيل تجاه هذا المقترح الحالي المطروح على الطاولة)، وتابع (تلقينا مقترحاً إسرائيلياً، وهو يعكس المواقف التي أعلنها الرئيس بايدن، وكوسيط قمنا بتسليم الاقتراح إلى جانب حماس،حيث أصبحت الورقة الآن بمواقف أكثر تقارباً للجانبين، ونحن الآن نبذل قصارى جهدنا للتوصل إلى اتفاق). لافتا الى ان (حركة حماس أيضاً لم توضح موقفها بعد،ولم نر أي تصريحات من الجانبين تمنحنا الكثير من الثقة في العملية)، ومضى الى القول ان (العملية تتقدم ونحن نعمل مع الجانبين بشأن المقترحات المطروحة على الطاولة).

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن ،عرض الجمعة الماضية ما قال إنه مقترح إسرائيلي لإنهاء الحرب على ثلاث مراحل، تشمل وقفاً دائماً لإطلاق النار وإطلاق الرهائن وانسحاب الجيش الإسرائيلي وإطلاق عملية واسعة لإعادة إعمار القطاع.لكن انقسامات ظهرت بين الحليفين بايدن ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو عندما أكد مكتب الأخير أن (الحرب في غزة ستستمر حتى يتم تحقيق جميع أهداف إسرائيل، بما في ذلك تدمير قدرات حماس العسكرية).