السوداني يحيّي بطولات جهاز المخابرات في حفظ أمن العراق ودرء الأخطار

فرض رسوم على تبديل اللوحات المرورية وأصحاب المركبات مستاءون

بغداد - ابتهال العربي

ثمن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، دور جهاز المخابرات الذي أدى أدواراً مهمة بتفكيك المجاميع الإرهابية وحقق نجاحات باهرة في حفظ امن العراق ودرء الاخطار. واشاد السوداني خلال احتفاليةً أُقيمت في مقرّ الجهاز بمناسبة ذكرى التأسيس (بـالجهود المتميزة التي تُبذل من قبل قيادات وإدارات ومنتسبي الجهاز، على طريق تحقيق المهام والواجبات المناطة بهم، والاضطلاع بدور محوري كبير في حفظ أمن العراق، ودرء الأخطار والتهديدات بصورة استباقية ومهنية مشرفة)، واضاف ان (الجهاز نشأ ووُلد في ظل ظروف صعبة، وجاء بعد معاناة وخوف من هذا المسمَّى الأمني، الذي أساء النظام الدكتاتوري المباد لقيمته الوطنية، ودوره في حماية الأمن القومي للعراق، وهو ما فعله مع جميع أجهزة الدولة، إذ جعله جهازاً لتصفية وقتل المعارضين والمجاهدين، الذين رفضوا تسلط النظام وترهيبه للشعب)، معربا عن (فخره، بتأسيس جهاز للمخابرات بعد سقوط النظام،الذي يدافع عن العراق ويواجه الأخطار، ويحفظ نظامنا السياسي، ويعمل وفق القانون والدستور)، مبينا ان (المخابرات ادت أدواراً مهمة في كشف وتفكيك المجاميع الإرهابية، وتتبع مساراتها، واختراق تشكيلاتها، حيث حقق الجهاز، من خلال عملياته الكثيرة، نجاحات باهرة منحته أفضلية على الكثير من الأجهزة العالمية)، وتابع ان (الجهاز تمكن من استهداف عدد من قيادات داعش ، وكان من أهمهم أبو بكر البغدادي وخليفته المفترض عبد الله قرداش، كما يؤدي الجهاز عمليات مهمة ضد شبكات المخدرات العابرة للحدود)، وشدد على القول ان (الجهاز قدم العشرات من الشهداء خلال مواجهة الإرهاب في الواجبات الاستخبارية التي كُلفوا بها، وجُرح العديد منهم، وهذا يؤكد أنه لا يختلف في تضحياته عن الأجهزة الأخرى). ومضى الى القول (واجبنا الذي لن نتخلى عنه ،هو رعاية وكفالة أسر شهداء وجرحى هذا الجهاز الأصيل، والحكومة وضعت على رأس أولوياتها رعاية عوائل شهداء أجهزتنا الأمنية، بمختلف صنوفها، إكراماً لتضحياتهم، وإنصافاً لهم).  من جهة اخرى ،اعرب سائقو المركبات عن استياءهم من خطوة تغيير اللوحات المرورية التي جرى استبدالها قبل مدة بإسم الرقم الالماني.

وقالوا لـ (الزمان) امس ان (الارقام التي تحمل علامة الفسفورة تعود الى ما قبل عام 2003 ،جرى استبدالها بلوحات يطلق عليها اسم الرقم الالماني ،لم يمضي عليها مدة ،والان في اطار توحيد اللوحات مع مرور اقليم كرستان ،دشنت وزارة الداخلية الاتحادية اول امس ،معمل اللوحات المرورية الذي استبشر المواطن بان عملية الاستبدال ستكمون باجور رمزية،لكننا فؤجئنا بوثيقة جرى تداولها مواقع التواصل بفرض رسوم 30 الف دينار خلال تبديل اللوحات القديمة باخرى جديدة)، واضافوا (ما ذنب المواطن ان يتحمل اعباء اضافية اخرى لتبديل الرقم الالماني بهذه اللوحات الجديدة، وكان من المفترض ان تعوض الوزارة ،اصحاب المركبات الذين يحملون الرقم الالماني باللواحات الجديدة مجانا او برسوم رمزية)، داعيين وزير الداخلية الى (التدخل وتوجيه المديرية بخفض الرسوم التي تعتزم المرور استيفاؤها من المواطنين مقابل الحصول على اللوحة الجديدة).

وقررت المديرية في وقت سابق، استيفاء 30 الف دينار كمبلغ رسوم عن اللوحات المرورية الجديدة لكل مركبة.

 وأظهرت وثيقة مذيلة بتوقيع مدير المرور العامة ان (وزيرها عبد الأمير الشمري أمر أن يكون استيفاء مبلغ اللوحات الحكومية الجديدة لكل مركبة 20 الف دينار من قبل صندوق شهداء الشــــــرطة، و10 الاف دينار من قبل امناء الصندوق  في مواقع التسجيل).

 وافتتح رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أول أمس ، معمل انتاج وطباعة اللوحات المرورية الإنكليزية الموحدة، التي تستعيض عن كتابة اسم المحافظات بإعطاء رمز رقم.