النغمة الخالدة
فريد حسن
الفنا مالم نألفه من قبل ورأينا مشاهد غريبة عن اخلاقيات مجتمعنا ما الفناه من قبل فباتت تتصارع المشاكل لتتم تبادل الاتهامات بين هذا وذاك وسياسيين من هؤلاء مع اخرين من هؤلاء وكل منهم يدلو بدلوه وما همه المواطن وحقوقه .
ففي موضوع المخدرات والحرائق التي تطال الدوائر الحكومية وغرفة بعينها تقيد ضد مجهول لان الحاجة تتطلب ذلك اما بالنسبة للمخدرات فيتم القاء القبض ومحاكمة الوكيل بدلا من الاصيل لان هذا الاخير له يد طولى لن يتمكن منه احد ومن اجل المحافظة على ماء الوجه يتم اصدار الاحكام على الوكلاء دون استدعاء الاصلاء الذين هم المسؤولين وهم المستوردين للمخدرات واخواتها عبر المنافذ الحدودية ومن دولة سوء بعينها دون وجود رقابة في حين هنالك كامرات مراقبة تسجل وتعطي جميع الاحداثيات لكن يتم تجاهلها عندما يكون التاجر شخصية (من اياهم) وهكذا الحال بالنسبة للحرائق التي تطال الاسواق فهنالك كامرات مراقبة تسجل كل صغيرة وكبيرة ولكن يشاء لها ان لا يستعان بها لانها تكشف ما لا يريده الاخرون كشفه واحيانا عندما تحدث حالة معينة تريد ان تقوض اركانهم فان هؤلاء يستعينون بالكامرات ويلقون القبض على الفاعل في سويعات قليلة اما اذا لم تعجبهم فيسجلون ذلك ضد مجهول ليغلقوا السجل الى يوم تقوم الساعة لان عند الله لاتضيع الامور
ألم اقل لكم هنالك نغمة خالدة عبارة عن (قُيد ضد مجهول) لان الفاعل لايُراد له ان ينكشف فكم من دوائر ووزارات الدولة وغرف معينة تم حرقها وقيل فيها النغمة الخالدة (تماس كهربائي) واللبيب بالاشارة يفهمُ.