لوحة الأمل

ساجدة جبار فرج

لوحة الأمل ينبعث منها شعور بالتفاؤل والإيجابية، تلهمنا وتذكرنا بأن هناك دائمًا ضوء في نهاية النفق، وأن الأمل لا ينتهي أبدًا. جميل جدا أن نرى حولنا لوحة الأمل تحمل في ثناياها أجمل وأروع شعور بإنسانية وفي طياتها مساعدة الآخرين وتقديم الدعم لهم. جميل جدا أن يشعر بك شخص من غير أن تتكلم ويحب أن يقدم المساعدة لك بصورة غير مباشرة ومن دون أن تشعر ويزداد جمالية اللوحة عندما نسمع معلماً يقدم المساعدة لأحد الطلاب يعرف أن مكانية أهل الطالب لا تسمح بشراء لوازم المدرسية فيقوم المعلم بشراء لوازم المدرسية لجميع الطلاب يقدم المساعدة له من غير أن يشعر مبادرة رائعة يزرع الأمل في ثنايا الروح عندما يضع الرسام لمسته السحرية على اللوحة تكتمل جمالية الوحة هذا مايحدث عندما نرى الإهتمام بالمواهب في جميع الاعمار وتقديم الدعم والمساعدة لهم في جميع مجالات سوا كان في مجال الرسم أو الشعر أو الخط ومواهب أخرى أن الذي يقدم الدعم والمساعدة لهولاء الطلاب ويسعى إلى تقديم المساعدة لهم وتشجيعهم وتقديم الدعم المعنوي في تطوير مهاراتهم من خلال توجيهم إلى الطريق الصحيح وتقديم المشورة والتشجيع ومشاركة أعمالهم ومواهبهم مع الآخرين أو في مسابقات التي تقام من أجل دعمهم وتشجيعهم ويمكن أيضا دعم المواهب بتوفير الفرص للتعلم والتطوير من خلال تنظيم ورش عمل أو دورات تدريبية من أجل تطوير مهاراتهم.

وأقول لكل شخص يدعم المواهب شكراً جزيلاً على دعمك المستمر للمواهب أن دعمك وتشجيعك ساهم في تطوير مهاراتهم.

تقديري لك ولكل جهودك القيمة أن أهتمامك كان لوحة الأمل رائعة أنتم من تزرعون الأمل والتفاؤل في نفوس الآخرين .