الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
آل نهيان والبارزاني يستعرضان علاقات التعاون والمستجدّات في المنطقة

بواسطة azzaman

وفود عراقية تعزي وغياب الأسد عن تشييع نظيره الإيراني يثير التساؤل

آل نهيان والبارزاني يستعرضان علاقات التعاون والمستجدّات في المنطقة

ابو ظبي - الزمان

بحث رئيس اقليم كردستان نيجيرفان البارزاني ،مع رئيس دولة الامارات محمد بن زايد ال نهيان في امارة ابو ظبي ،تطوير علاقات العراق والامارات. وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (ال نهيان استقبل في امارة ابو ظبي البارزاني الذي وصل اليها امس في زيارة رسمية ،حيث جرى البحث في تطوير وتعزيز علاقات الإمارات مع العراق والاقليم في المجالات كافة)، واشار الى ان (الجانبين تبادلا الآراء بشأن آخر مستجدات المنطقة وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك).

تبادل تجاري

من جانبه، أكد القنصل الإماراتي في أربيل أحمد الظاهري، أن (زيارة البارزاني إلى أبو ظبي، تشكل فرصة لرفع حجم التبادل التجاري بين الإمارات وكردستان ،الذي بلغ ملياري درهم مؤخراً). وفي ايران ،شارك رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي و11 نائباً في مراسم تشييع الرئيس الإيراني ورفاقه في طهران. وقال بيان امس ان (المندلاوي يرافقه وفدا ضم الوفد رئيس تحالف العزم مثنى السامرائي ورئيس كتلة دولة القانون ياسر صخيل ونواب اخرين ،شارك في مراسم التشييع الرسمية للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان ورفاقِهما، في العاصمة الإيرانية طهران)، واضاف ان (المندلاوي توجه إلى القاعة المخصصة لجثامين شهداء الخدمة، حيث قرأ سورة الفاتحة على ارواحهم، وقدّم واجب العزاء والمواساة إلى قيادة وحكومة وشعب إيران في هذه الحادثة الأليمة)، مجددا تأكيد (وقوف العراق إلى جانب ايران في هذه المرحلة العصبية، سائلًا العليّ القدير ان يتغمد الراحلين بواسع رحمته ورضوانه، ويُسكنهم فسيح جناته، ويُلهِم أهلهم وذويهم والشعب الإيراني الصبر والسلوان).

كما وصل رئيس تحالف تقدم محمد الحلبوسي يرافقه نوابا الى الطهران لتقديم العزاء بوفاة رئيسي ورفاقه. وحضر مراسم تشييع الرئيس الايراني ،الذي لقي حتفه بتحطم طائرته الرئاسية الاحد الماضي، أكثر من 68 مسؤولاً أجنبياً على مستوى رؤساء الدول ووزراء الخارجية ورؤساء البرلمانات والمنظمات الدولية والإقليمية. بينما اثار غياب الرئيس السوري بشار الاسد عن مراسم التشييع ،التساؤل ،ولاسيما أن العلاقة التي تربط دمشق بطهران توصف بأنها تجاوزت اعتبارات التحالف الستراتيجي،وسط تكهنات بتوتر العلاقة بين البلدين. في تطور ، قال الاسد خلال اتصاله الهاتفي مع نظيره الإيراني بالوكالة محمد مخبر ،كنت حريصا جدا أن اكون في ايران الى جانب الشعب في هذه الأيام، وأن التقي بقائد الثورة لتقديم التعازي بوفاة رئيسي.

وقالت تقارير ان (الاسد أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس الإيراني بالوكالة محمد مخبر ،مقدما التعازي والمواساة لايران حكومة وشعبا وقال: الشهيد رئيسي شخصية مؤثرة بالنسبة لنا مثل الشهيد سليماني، وسيبقى ذكراه خالدة في ذاكرة  الشعب  والحكومة السورية).

حزن عميق

ونقلت التقارير عن الاسد القول (أعبر عن حزني العميق لكم وللمرشد الايراني بوفاة رئيسي ورفاقه). من جانبه أعرب مخبر عن (تقديره لإعلان الحداد العام وحضور رئيس الوزراء السوري والوفد المرافق للمشاركة في مراسم توديع رئيسي)، واضاف ان (سوريا شريك ستراتيجي وصديق دائم للشعب الإيراني، ورسالتكم وحضور كبار المسؤولين السوريين في إيران قد جبر خاطرنا).

 


مشاهدات 495
أضيف 2024/05/25 - 2:33 PM
آخر تحديث 2024/06/30 - 1:04 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 320 الشهر 11444 الكلي 9361981
الوقت الآن
الأحد 2024/6/30 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير