محافظ ميسان يدعو إلى تشغيل عمال عراقيين في مشاريع النفط

المثنى: توزيع آلاف الأراضي السكنية لذوي الشهداء ومرضى السرطان

السماوة - سعد حسين السماوي

ميسان-علي قاسم الكعبي

تتجه محافظة المثنى، الى منح قطع اراضي سكنية للأهالي، بالتزامن مع ايجاد حلول مناسبة لحل مشكلة السكن، وتوفير قطع اراضي للمستفيدين.

شرائح الهيئة

وتشكّل ازمة السكن في العراق عموماً، والمثنى خصوصاً، تحدياً امام المسؤولين الذين تضمّن برنامجهم الانتخابي معالجة هذه المشكلة، وتوفير اراضي او شقق سكنية بأسعار مناسبة تخدم المواطنين، لاسيما الشرائح الهشة في المجتمع. وقال محافظ المثنى، مهند العتابي، لـ (الزمان) امس ان (المعضلة الأساسية في معالجة ازمة السكن تكمن في قلة تخصيص قطع الأراضي السكنية للمستحقين من الفئات)، مشيراً الى (اتخاذ اجراءات داخل حدود المحافظة لدعم اهاي المثنى، تتمثل بتشكيل لجنة عليا خاصة بإحصاء عدد قطع الأراضي المتوفرة لتوزيعها بين المستحقين من أبناء المحافظة ضمن الضوابط المعتمدة للتوزيع، وتضم مستشار المحافظ لشؤون البلديات، مدير البلدية، البيئة، الزراعة، عقارات الدولة، واملاك البلدية، لوضع كشوفات بأعداد القطع المتوفرة)، واوضح العتابي ان (اللجنة وبعد الاجتماعات المتتالية  خصصت 5 الاف قطعة سكنية جاهزة للتوزيع بين مستفيديها، واولهم عائلات الشهداء، والموظفين في دوائر المحافظة كدفعة اولى)، واضاف ان (هناك دفعات ثانية وثالثة ورابعة وخامسة، لاستكمال شمول جميع المستحقين، وذلك بعد تهيئة اكثر من 20 الف ارض سكنية في اقضية ونواحي المحافظة)، لافتاً الى (استحداث احياء جديدة بامحافظة لتحسين الواقع الخدمي، ومنها المعلمين الكبير الداخلية، الدفاع، والنفط الجديد)، وتحدث العتابي عن (تقديمه مخاطبات رسمية لاستملاك الارض المخصصة لحي المعلمين، واعداد التصاميم الشاملة كافة لتطوير المجاري ومياه الشرب، والمتنزهات والمدارس، وغيرها من المشاريع).

من جانب اخر، لفت مدير أملاك البلدية، نافع عطا الله مزهر، الى (الية التوزيع التي تعتمد النقاط الأكثر بإحتساب سنوات الخدمة الوظيفية والزوجية، وعدد الأولاد، مع اعطاء الأولوية لاهالي الشهداء والجرحى ومن المشمولين، وكذلك المصابين بالأمراض السرطانية الذين بلغ عددهم بموجب إحصائية 459 مصاباً). على صعيد متصل، ناقش محافظ ميسان، حبيب ظاهر الفرطوسي، إطلاق مشاريع المنافع الاجتماعية، وزيادة عدد فرص العمل لأبناء المحافظة. وقال بيان امس ان (الفرطوسي بحث خلال اجتماعه مع لجنة المنافع الاجتماعية، ملف إطلاق مشاريع المنافع الاجتماعية المتأخرة، والمخصصة من الشركات النفطية المتمثلة بشركتي سينوك العاملة في حقل بازركان، والبتروجاينا العاملة في حقل الحلفاية، والخاصة بالوحدات الإدارية المشمولة بهذه المشاريع، وهي قضاءي العمارة والكحلاء، وناحيتا المشرح وبني هاشم). منوهاً الى (التباحث في أسباب تأخر إطلاق المشاريع، وضرورة سرعة استكمال إجراءات إحالتها إلى الشركات لغرض التنفيذ، الى جانب زيادة فرص العمل لأبناء المحافظة، وزيادة اعداد العراقيين العاملين في الشركات النفطية ضمن جولات التراخيص).