السوداني يشيد بأحد أعمدة التراث الشعبي
الأوساط الثقافية والإعلامية تنعى باسم عبد الحميد حمودي
بغداد - ندى شوكت
نعى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني امس، للنخب الثقافية العراقية، رحيل الشخصية الوطنية والثقافية، الباحث التراثي والناقد المعروف باسم عبد الحميد حمودي. وقال في برقية تعزية تابعتها (الزمان )امس ان (الراحل كان أحد أعمدة التراث الشعبي، وخدم الثقافة العراقية باحثاً ومؤرخاً وناقداً، منذ الخمسينيات وحتى لحظة رحيله). ونعت الأوساط الثقافية والإعلامية حمودي، الذي غيبه الموت عن سبعة وثمانين عاماً بعد مسيرة حافلة بالعلم والثقافة والمنجزات، والبحث في مجال الفلكلور والتراث. والراحل ولد في بغداد، وتخرج من قسم التاريخ في كلية التربية عام 1960، وشغل لسنوات عدة منصب رئيس تحرير مجلة التراث الشعبي الصادرة عن دار الشؤون الثقافية العامة،فيما عمل خلال مسيرته الوظيفية مدرساً ورئيس تحرير مجلات الأقلام والثقافة الاجنبية وسكرتير تحرير مجلة الرواد ورئيس قسم النشر في دار الشؤون الثقافية العامة، وانتخب ايضاً أميناً عاماً لرابطة التراث الشعبي للكتّاب العرب. وكانت أول مقالة نشرها بعنوان (الفراغ) عام 1954، واشار الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق في بيان نعيه الى مؤلفات الراحل ومنها (السيرة الشعبية والذات العربية،القضاء العرفي عند العرب: معجم المصطلحات،الناقد وقصة الحرب: دراسة تحليلية،الوجه الثالث للمرآة، ، ديوان الأقلام،رحلة مع القصة العراقية، شارع الرشيد، عادات وتقاليد الحياة الشعبية العراقية، في دراما قصيدة الحرب: تنويع نقدي على قصيدة الفاو،في تفاصيل الحدث: الهامش في التاريخ العراقي،محمود العبطة فولكلورى عراقى يرحل 1920-1986،سحر الحقيقة: شخصيات وكتب ودراسات في التراث الشعبي، الباشا وفيصل والزعيم ). ووكان الراحل قد اهدى (الزمان) اخر مؤلفاته بعنوان (العراقي دكتور داهش). أعلنت عائلة الراحل عن إقامة مجلس العزاء اعتبارا من اليوم السبت في جامع عمر المختار في اليرموك ببغداد من الساعة 4 الى 6 عصرا ولمدة يومين. تفاصيل ص 9