الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
(كلام الناس) يدخل البهجة على دار الأيتام الكبار

بواسطة azzaman

أيمن حسين يهدي الأطفال قمصان وكرات قدم تحمل توقيعه

(كلام الناس) يدخل البهجة على دار الأيتام الكبار

بغداد - سعدون الجابري

بعد توقف دام ثلاثون يوماً خلال شهر الطاعات رمضان المبارك ، عاد برنامج (كلام الناس) الذي تعرضه قناة (الشرقية) بحلقة خاصة بعيد الفطر المبارك من نادي الصيد العراقي ببغداد ، حيث كان لنا موعد مع الكابتن أيمن حسين هناك و تحدث طويلاً لكاميرات البرنامج .. عن هذا اللقاء قال مقدم البرنامج علي الخالدي لـ( الزمان ) (ضيفنا الكابتن أيمن حسين ، الذي أصطحبناة باليوم الثاني من اللقاء الى زيارة لدار الأيتام الكبار في العاصمة بغداد) .

و قال الكابتن أيمن لـ( كلام الناس ) (سروري كبير أن أكون برفقة فريق برنامج كلام الناس لزيارة دار الأيتام للكبار لنقدم لهم بأول يوم من العيد بعض الهدايا مني و من قناة الشرقية ، حيث أنا هيئت كمية من الفانيلات الرياضية ( الدريسات ) لأقدمها لمجموعة من الأيتام و هم يستحقون منا كل الخير و المحبة الكبيرة ، و الرحمة والخلود للمتوفين من آباء و أمهات هؤلاء الأيتام ).وسأله الخالدي ( عندي سؤال للكابتن أيمن..من هو الذي ظلمك كثيراً ؟) اجابه حسين (بعض وسائل الإعلام العراقية هي من ظلمتني كثيراً..حيث بعض الإعلاميين ظلموني و هيجوا الشارع العراقي عليَ ، و أنا علاقتي طيبة بالزملاء اللاعبين و عندي منهم مقربين مثل معلمي الأول الكابتن يونس محمود السفاح و كذلك علي جاسم و أبراهيم بايش ، الكل أخوتي و الجمهور أيضاً و علاقي طيبة بالجميع).

قال له الخالدي (أنت تتسرع بأتخاذ قراراتك لماذا ..؟ اجابه (أبو طبر): نعم كنت أتسرع ببعض قراراتي .. لكني غيرت هذه الحالة و الرياضي يجب أن يكون صبوراً ، أنا همي وحبي و تعلقي بكرة القدم و أمنيتي منذ الصغر أن أصبح لاعب كرة قدم ، و كنت من مشجعين فريق القوة الجوية ، و أنا أعتمدت على نفسي بعد أستشهاد المرحوم والدي في عام  2008 كان منتسب أمني) .مبيناً (بعد استشهاد والدي قررت أن أعمل في مجال البناء ( عامل ) ، و أنا لم أترك دراستي لأعيل أسرتي و نحن نعيش بقرية تابعة لقضاء الحويجة في محافظة كركوك ، و لازلت أنا مستمر بدراستي الجامعية في كلية التربية الرياضية ، كنت أهوي لعبة كرة الطائرة بسبب طولي الذي يساعدني التألق بهذه اللعبة ، لكن شاء القدر أن أكون لاعب كرة قدم ، حيث لعبت في البداية مع نادي دهوك بعد عام  2013 و في عام 2016 تم أستدعائي للعب في المنتخب الأولمبي و كولت على الفريق القطري بأول لعبة دولية لي ، ثم لعبت مع فريق نادي نفط الشمال و مقره كركوك ، حيث المحافظة تبعد مسافة ساعة بالسيارة لقريتي ، وكما تعرفون أمي لاتفارقني معي كانت في قطر والإمارات ، و الآن أنا في بغداد و العب لفريق الجوية و والدتي يجلبها أخي عندي ببغداد تبقى كل مره أسبوع أو عشرة أيام و تعود لبيتنا بالحويجة) .

و سأله الخالدي : ما هي أطيب أكلة تريدها من يد الوالدة .. و هل ببالك أكلة تحبها والوالدة لاتجيدها ؟

أجاب حسين( الحجية الوالدة من نسوان گبل و تجيد جميع الأكلات و الحمد لله ، وأنا عندي أكلة الباميا رقم  1  و أنا بدأت بنظام صحي منذ عام 2017 ولحد الآن لكن ليس 100 بالمئة). وعاد الخالدي بسؤال آخر لأبو طبر : لا أريد أذكرك بما مضى .. هل أنت ظلمت من قبل الحكم الإيراني ،ماذا تقول في هذا الخصوص ؟ ليجيبه (هذه حقيقة الجميع يعرفها حتى الأخوان الأردنيين و الخليجيين و جمهوري بالعراق ، حيث  كان الحكم مجحف بقرار طردي من ساحة الملعب ونحن نخوص مباريات مهمة مع المنتخب الأردني ،  و أنا كبرت بعيون كل الناس و انا بقيت ثلاثة أيام بقطر ثم عدت الى بغداد ، لكي أذهب لزيارة أمي بكركوك ( بالقرية ) ، لكن الكابتن عدنان درجال أخبرني أن رئيس الوزراء السوداني طلب حضوري مع الكابتن جلال لمقابلتة ، و بالفعل تحقق اللقاء مع رئيس الحكومة الذي رحب بنا و هو مسرور جداً ).

دار الصالحية

واوضح الخالدي : وصلنا لدار الأيتام للكبار و أستقبلتنا معاون مدير الدار سحر أسماعيل قائلة : بعض من الأطفال كانوا في دار الصالحية من عمر ستة سنوات أو أقل و لحد الآن هم في دارنا، بعظهم أصبحوا شباب أو صبيان ونحن جادين بتربيتهم و متواصلين معهم بمراحل دراستهم ، كما قمنا بالإتصالات و زيارة المسؤولين بوزارة الداخلية ، حول مسألة تغير هويات الأحوال المدنية إلى البطاقة الوطنية ، و بالفعل قبل العيد جاء لدارنا عدد من ضباط مديرية الجنسية لأستبدال هويات الأحوال المدنية إلى البطاقة الوطنية الموحدة) .

من جانبة قال مدير الإحتياجات الخاصة فيصل طارق راشد (ان التعامل مع هذه الشريحة من الأيتام جيد جداً و فيه أجر و ثواب لخدمة الأيتام ، و نحن متواصلين بعملنا بوتيرة عالية لتقديم أفضل الخدمات لهذه الشريحة ).و بين راشد ( هناك حالة نادرة حدثت بالدار لأحد نزلاء الدار كونة أكمل مراحل دراستة الأبتدائية و المتوسطة والإعدادية وحتى الجامعية ، الشاب أكمل دراستة في كلية الطب و تخرج منها بأمتياز ، ونحن جادين بالبحث عن ذوية كونة يجهل عنوان بيت أهله).

و أوضحت لنا مديرة دار البراعم في الصليخ شيماء خالد عارف قائلةً : (كان عندنا في دارنا 29 طفلاً وبعد عرض حلقة سابقة في برنامج كلام الناس ، تعرفت أحدى الأسر في البصرة على أثنين أخوه هما يوسف و يونس و باليوم الثاني جاء ذويهما و تم تسليمهما لهم حسب قرار القاضي المختص ، و أيضاً طفل آخر تعرف عليه أقاربه و أسمة مهيمن وتم تسليمة لهم حسب الأصول ، و أصبح عدد الأطفال في دارنا  26 طفلاً و الفضل يعود لبرنامجكم ).

وبختام الزيارة تم توزيع الهدايا المقدمة من قناة (الشرقية) و من الكابتن أيمن حسين ، الذي قدم مجموعة من (الدريسات ) للأيتام بعد توقيعه عليها وعلى مجموعة كرات القدم و فضلا على هدايا ثمينة مقدمة من  قناة الشرقية.

فريق البرنامج ضم كلاً من :- الإعداد والتقديم : علي الخالدي ، المخرج المنفذ ومدير التصوير : عمر الجابري ، تصوير: حسين الخفاجي و حسين عصام وأسامة المفرجي، درون : علي الطرفي ،المتابعة الصحفية : سعدون الجابري ، إضاءة: حيدر الحميري، مونتاج : عمر مظفر وأدريس الكعبي .


مشاهدات 374
أضيف 2024/04/14 - 6:29 PM
آخر تحديث 2024/06/30 - 6:38 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 269 الشهر 11393 الكلي 9361930
الوقت الآن
الأحد 2024/6/30 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير