ماذا لو...؟

علاء ال عواد العزاوي

يبدو من العنوان الرئيسي  اننا في حالة سؤال ومطلوب منا انفسنا ان نجيب عليه.

يتسأل المواطن ألسنا في شهر رمضان وهو شهر الخير والبركة والطاعة والغفران..

فهل ان السادة النواب المحترمون ورؤساء الكتل  وساسة العراق ( صائمون) واذا كانوا كذلك  ومثلما كانوا يفعلون في اطنان الحديد والطباعة التي تذهب رزق لاهل ( الستوتات) في ايام الانتخابات والسبيس والقير ومحولات الكهرباء التي ( سبحان الله) تكتب بمجهوداتهم الشخصية وانكار جهود دوائر الدولة المختصة المبتلية بهم..

أليس من الاولى بهم هم واعلانات الشركات و الاعلانات التي تملأ الارجاء   التي تصرف عليها المليارات من الدنانير.. ان تقام مأدب الإفطار او السحور الجماعي في المناطق  المحرومة وايضا فرصة كبيرة للترويج عن منتجاتها مباشرة فشعب العراق هو عنوان الضيافة والاصول فالشعب الذي يطعم اكثر من 25 مليون انسان كل عام وبجهود شعبية ليس صعبا عليه بتجاره وشركاته وشعبه الكريم ان يتراحموا فهذا هو العراق باب وتاج العروبة..ونتوجه الى الباري عزوجل من اجل يجمع من يختلفون ان يجتمعون من أجل  الناس.. خدمة الناس عبادة.. تجنيب الناس الاذى  عبادة.. اطعام الجائعين من اهلنا عبادة .. نصرة المظلوم عبادة.. اقرار قانون العفو العام المنتظر  عبادة.. فانظروا ماذا يفعل الاستاذ سعد البزاز مع اهلنا واناشده في هذه الايام المباركة ان يقيم في بغداد اكبر مائدة رمضانية في العراق ليس من أجل الشهرة فليس  هو  بحاجتها.. بل لايصال رسالة وطنية  بقوة اللحمة الوطنية  وسنكون اول الحاضرين مع جميع أصحاب الرأي لايصال هذه  الرسالة الوطنية للجميع ان العراق تجمعه طاولة واحدة .. يجمعهم العراق  كونوا كالبزاز يعطي بدون  مقابل ولا يرتجي من عطاؤه الا مرضاة الله تعالى.  نعم ان سعد البزاز شخصية كبيرة لن تتكرر وصعب جدا ان تحل اي شخصية مهما كانت محلها فالبزاز علامة ودالة وطنية كبيرة