كتاب نقدي عن شعر الحطاب.. موسوعة تاريخية تحليلية بخمسة مجلدات

بغداد - الزمان

صدر في بغداد حديثاً كتاب (الرمز والتشكيل الصوري – قراءة نقدية في شعر جواد الحطاب) للناقد سعد الدغمان.وجاء في كلمة الغلاف الثاني الآتي: (حين يقع بين يديك نص لـهذا الشاعر، فأعلم إنك ستحاور التاريخ، وتتلبّس روحك عصوره عبر تقلبات فنية عميقة يتقن الحطاب صياغتها، ليأخذ بيديك نحو عوالم غابرة يستحضر خلالها شواخص الأحداث ومسبباتها، لتتلاحم تلك العوالم من خلال نصوصه، حتى يخيّل للقارئ أنه يرى تفاصيلها..

 فالحطاب يرسم شعراً عبر النصّ، ويحيل قصائده صوراً ناطقة بالأحداث.  ويمكنني القول ان « ظاهرة جواد الحطاب» تحرّك وبوضوح تام خيال القارئ بقوة، وتفرض سطوتها على مخيلته. توحي له بأنه يخوض في ثنايا نص «سومري» تفوح منه روائح «بخور» معبد رافدينيّ قديم، وثمة كاهن متربّص من كهنة «مردوخ» ينصب شراكه لك بين قصائده، لينشر رائحة الدهشة من خيوط دخان يتسرّب من خلل الترانيم . تفرد في الخطاب منحه مكانه بين الكبار.. وبامتياز).وأصدر مركز الرافدين الحوار موسوعة تاريخية تحليلية تتكون من خمسة مجلدات بعنوان (العراق عقدان ملتهبان .. تناسل الأزمات ..إمتناع الحلول).

وإشترك في تأليفها 33 باحثاً وإستاذاً جامعياً في مختلف الاختصاصات، ومن جامعات عراقية عديدة، وتعد أضخم دراسة تناولت الوضع العراقي برؤية علمية تحليلية محايدة بعد التغيير عام 2003.

الدولة الجديدة

تنطلق فكرة الكتاب وفقاً لتساؤلات حول مراحل تأليف الدولة الجديدة، وأهم مؤشرات ترقبها، وأثر الأوضاع بعد الاحتلال، والمشكلات التي تناسلت عنها وظروفها، ونتائج التغيير على خريطة التنوع الديني والأثني في البلاد والتي كانت أكثر تأثيراً منذ عقود طويلة من القمع التي مارستها الأنظمة السياسية.يمثل هذا العمل دراسة موسوعية شاملة تستوعب معظم التطورات الداخلية وعلاقاتها الـــــــخارجية ومجالاتها الســــــياسية والاقتصادية والاجتــماعية والأمنية طوال عشرين عاماً، وهو تحدّي علمي وفني كبير يهدف لإثراء النقاشات والتحليلات للأحداث في العراق، وهو الكتاب الأضخم والأكثر إحتواءً بين ما أصدر حتى الان عن القـــضية العراقية.