السليمانية ترعى ماراثوناً لبث الأمل لدى مرضى السرطان
مختصون يدعون إلى الإلتزام بسلوكيات صحية لتجنّب الإصابة بالأورام الخبيثة
السليمانية - الزمان
الاحساء - زهير بن جمعه الغزال
كشف استشاري طب الأسرة والمجتمع، محمد بكر صالح قانديه، عن اكثر طرق الوقاية من مرض السرطان، تزامناً مع اليوم العالمي للسرطان، والذي يصادف الرابع من شباط الجاري.
وزن مثالي
واوضح قانديه امس ان (اهم اسباب الاصابة بالسرطان هي التدخين والسمنة)، مشيراً الى (اهمية الحفاظ على الوزن المثالي، وعدم التعرض لأشعة الشمس الضارة لفترات طويلة، وتناول الغذاء الصحي الغني بالألياف، وممارسة الرياضة بأنتظام)، وذكر ان (السرطان هو مرض يحدث بسبب وجود خلايا غير طبيعية تنقسم دون تحكم وقادرة على الانتشار إلى بقية أعضاء الجسم ، وليس هناك سبب واحد للإصابة بالمرض، فقد يحدث بفعل عوامل مختلفة)، مبيناً ان (أسباب الإصابة بالسرطان مازالت مجهولة إلى حد كبير، ولكن هناك بعض المسببات التي قد تؤدي إلى الإصابة به واهمها الفيروسات، المواد والمسرطنات الكيميائية، الإشعاع ،الخلل الهرموني والطفرات الجينية ، والعامل الوراثي).
واضاف قانديه ان (هناك بعض عوامل الخطورة المرتبطة بمرض السرطان منها التعرض لمدة طويلة لأشعة الشمس المباشرة دون وقاية، وهذا يعد أحد عوامل الإصابة بسرطان الجلد، التدخين، عدم تناول الأطعمة والغذاء غير الصحي، البدانة وعدم ممارسة الرياضة ، والتعرض غير الآمن للمواد الملوثة أو للنشاط الإشعاعي)، وحول المضاعفات والعلاج، لفت قانديه الى ان (السرطان قد يؤدي إلى ظهور مضاعفات عدة، تشمل انتشار الخلايا السرطانية بالجسم، عدم الاستجابة للعلاج أو عودة المرض)، مردفاً بالقول ان (علاج المرض يتم بالجراحة والاشعاع، و العلاج الكيميائي والمناعي والهرموني والجيني)، مؤكداً انه (مرض غير معدِ، على خلاف بعض بعض الانواع مثل فايروس الورم الحليمي البشري المتنقل جنسياً، والذي من الممكن ان يتسبب في سرطان عنق الرحم عند النساء، وأنواع أخرى من الفيروسات تُنقل عن طريق الجنس)، ودعا الى (الحفاظ على الوزن الصحي للجسم عبر الرياضة، لتجنب التعرض لسرطان الثدي والبروستاتا والرئة والقولون والكلى، وبذلك تقل احتمالات التعرض لأي مخاطر صحية).
حياة صحية
منوهاً الى ان (الدراسات العلمية الحديثة اثبتت فوائد النشاط الحركي كأحد أنماط الحياة الصحية ودورها في الوقاية من الأمراض، بموجب تحسين الكفاءة البدنية والوظيفية للفرد، واحداث تغييرات إيجابية في جهاز المناعة، وبالتالي تؤدي إلى التخلص من التعب البدني وتعمل على تنشيط الدورة الدموية في الجسم، وبالتالي رفع قدرة الجسم على مواجهة المرض). من جانبها، اكدت السيدة الأولى شاناز إبراهيم أحمد، أهمية تكثيف الجهود العلمية والفعاليات الاجتماعية للوصول إلى مستقبل خالٍ من السرطان، وذلك خلال سباق الماراثون الذي جرى في حدائق آزادي بمدينة السليمانية، بمناسبة اليوم العالمي للسرطان. وتأتي مشاركة السيدة بالمارثون، دعماً للجهود التي تبذل لمكافحة هذا الداء والتخلص من آثاره، ونشر التوعية وتعزيز الإرادة والأمل لدى المرضى، ومساعدتهم على تخطي المصاعب.
بيئة نظيفة
وقالت احمد في كلمة تابعتها (الزمان) ان (الوصول إلى مستقبل خالٍ من السرطان وبيئة نظيفة لن يتحقق إلا عبر تكثيف الجهود العلمية ومواصلة الفـــــعاليات الاجتماعية لزيادة التوعية وحث الناس لاسيما النساء على الفحص المبكر لتلافي مخاطر هذا الداء، وتطوير سبل الوقاية)، وفي ختام الفعالية وزعت السـيدة الاولى الهدايا بين الفائزين في السباق.