الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
الشخصية العراقية بين حضور الضمير وغيابه

بواسطة azzaman

الشخصية العراقية بين حضور الضمير وغيابه

مزهر الخفاجي

 

الضمير:

 هو ما تضمرهُ فيي نفسك ويصعُب الوقوف عليه، فالضمير استعداد نفسي لإدراك الخبيث والسيء من الأعمال والأقوال والأفكار والتفريق بينهما واستحسان الحَسِنْ واستقباح القبيح.

الضمير إصطلاحاً:

 هو ما دلَّ على المُتكلِم أو المُخاطب أو الغائِب، ما دلَّ على مُتكلم كأنا، والمُخاطَب كانت، غائب هي أو هُم أو هي.. المفهوم الاجتماعي للضمير:

هو ما يُبديه الانسان من استقامة وعناية وحرص ودقّة في قيامه

بواجباته المهنية من تأنيب الضمير أو عذابه.

عقيدة دينية

أولاً: الضمير في الموروث الديني:

1- يميل اللاهوت المسيحي بين الجمع بين العقيدة الدينية والحسّ الأخلاقي.

2- ما بين الحدود والممنوعات فيعمل على تقييد اشرارها وإنكار سيئاتها.

3- أنها إحساس مزدوج بين الرغبة والرفض ( الخوف من العِقاب).

4- إن الضمير في اللاهوت المسيحي يربط بين الحرية الانسانية والشريعة اللاهية بمعنى

 يرفض الفصل بين الحرية الانسانية والشريعة، لأنه يُمثل دَور الضمير إذ يحرِمَهُ من المعايير والقوانين الضرورية للتمييز.

ثانياً: الضمير عند أهل الاجتماع:

هو الوجدان أو قُدرة الانسان على التمييز فيما إذا كان عمله خطأ أم صواب

والتمييز، والمقصود به هنا بين ما هوَ حقْ وما هو باطل. أما في الاجتماع

فإن قُدرة التمييز تعني الشعور بالندَم عندما تتعادل الاشياء التي يُعلّلها الفرد ويُقارنها مع قِيَم الأخلاق. فيما يُعرّفها البعض على أنّها الشعور بالاستقامة والنزاهة عندما تتفق الافعال مع قِيَم الاخلاق.

ثالثاً: الضمير في علم النفس:

يوصف الضمير عند عُلماء عِلم النفس على أنّه وظيفة من وظائف الدماغ التي تطورّت لدى الانسان وتتمثل، بالإيثار المُتبادل أو السلوك الموجّه من قبل الفرد بمُساعدة الآخرين في أداء وظائفهم أو إحتياجاتهم دون توقّع أي مكافأة من داخل مجتمعاته و ( الضمير) وصف لكلمة تُجسّد كُتلة الفرد أو مجموعة الأفراد، إنها كُتلة من المشاعر والأحاسيس والمبادئ.

رابعاً: الضمير عند أهل الفلسفة:

أما الضمير عند الفلاسفة فهو مُركّب من الخبرات العاطفية القائمة على أساس فِهم الانسان للمسؤولية الاخلاقية وسلوكه في المجتمع وتصدير الفرد الخاص لأفعاله وسلوكه، إذاً الضمير يتميز علمياً بالخصائص التالية:

1- جهاز نفسي تقييمي يَتعلّق بالإيثار.

2- أنها قُدرة المرء على فِهم نفسه بنفسه، أي قُدرة الفرد على تقييم نفسة والآخرين ممّا يُصدروه من أفعال.

3- فالضمير يقوم بمُعاتبة الشخص إذا تبيّن فعل سوءاً وهو يُقيِّم الآخرين حينما يصدر سوء نفسه.

خامساً: الضمير في الفكر الأسلامي:

هناك حديث يَدُل على وجود الضمير وهو حديث ( قبيصة بن سعيد) الذي سأل الرسول محمد ( ص) عن البِر والإثم. فقال له: يا قبيصة:

( إستفتي قلبك البر. ما إطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب. والإثم ما جال في القلب وتردّد في الصدر وإن أفتاك المفتون).

هذا الأمر هو الذي جعل أصحاب العقيدة يقولون أنّ شمس الضمير تُشرق كلمّا  غرُبَت شمس الأمل الأعلى.

سادساً: الضمير في التراث الفكري:

هناك صراع بين الفرد والعالَم العِلوي ( قِيَم السماء). وتجاوز العالَم السُفلــــــي ( قِيَم الأرض). و بإسم قِيَم الأعلى يقتل بُغية الحصول على سيادة الاسفل وبغية أن يعيش في الاسفل، يقتل متجاوزاً إرادة السماء. لهذا يُمكن القَول أنّ الفرد وطول مسيرته البشرية:

- كان يُحاول أن يُساوي أو يوازن بين قِيَم السماء والارض متجاوزاً الضمير.

- خلق الانسان لكي يُفاضل بين قِيَم الارض والفساد فيها بعيداً عن سطوة الضمير.

- القصص الاسلامية تروي لنا، كان أدم هو الاختيار النهائي لأبليس الذي فشل في تجاوزه فنفخه رَبّه شيطاناً.

- الفساد كان بحاجة الى ابليس ليجرجر آدم. فإسم آدم مثلاً يرتبط بالارض، آدم خلق من أديم

  الارض، كما يقول ( الطبري) و حواء خُلقَت من شيءٍ حيّ ( أيمن ضلع الانسان) و إبليس

  خُلقَ مِن ( فلمّا أبى إبليس أن يسجد) أبلسه الله تعالى، أي أخرجهُ من الخير كلّه وجعله شيطانا عقوبة لمعصيته.

الضمير والصراع:

إنّ ذِكر قَصص آدم وما واجهه مِن مِحَن تؤكّد حدوث فكرة الصراع بعد غياب  الضمير بين الخير والشر.

الله- المُرسل- البشر مُرسل إليهم.

آدم الذات- الموضوع.

ضمير الوعي- فخامة الله ( حضور الخير وغياب الشر).

غياب الوعي- غياب الايمان.

لا طاعة لا معصية- حياة مادية غير مُجدية.

الضمير الحقيقي: يستلزم حضور الطاعة المحفوفة بالملائكة. وان الطاعة تستلزم صراعاً في ممارسة الانسانية بين بُعدَين:

- البُعد المَعرفي ( الإيمان) معرفة.

- البُعد البَدني ( القوة) سلطة، وسلوك.

إذا فالصراع القديم الجديد بين الفرد وضميره قائم على فرضيتين:

1- أنّ الضمير الجَمعي يُعيد إنتاج القِيَم ويُسلسِلَها بمُسلسَلِها التاريخي:

* آدم أبو البشر.

* نوح سيّد البشرية.

* إبراهيم أبو الانبياء.

* محمد خاتم الانبياء.

2- الحُكام الذين جاؤوا بعدَه هُم نَتاج قيمهم الايمانية، وقيمهم الاجتماعية، فقد صُنِفَ الناس

    منذُ القِدَم حتى الآن الى:

     - مؤمنون ( أهل الكتاب).

     - مُشركون.

     - أبطال خَيرون.

جدير ذكره إنّ التسميات أختلطت علينا الآن حيث أصبحت كالآتي:

- مؤمن.

- شریف.

- زِنديق.

- إبن عشيرة.

- إبن حَرام.

- فاسد... ألخ.

ويلاحظ إنّ هذه التسميات قد اختلطت فيها المفاهيم القديمة التي هي قِيَم أهل السماء. جدير بالقَول أن الضمير حضوراً وغياباً يرتبط بما يستند عليه مِن مفهوم ( الانسان المهدور) كما يقول الدكتور مصطفى حجازي، وإنّ الهَدر يرتكز على غياب الضمير حينما تستشري القِيَم التالية:

1- قِيَم الإستبداد.

2- العَصبيات.

3- الأصوليات.

4- الظُلم.

5- الجَهل.

الضمير، الوعي، والواجب:

يقول الباحث ( وولتر ليبرمان) ان العلاقة بين الضمير والعمل، هي علاقة الفرد بقوالبه الثابتة. فنحنُ لا نرى الاشياء ثم نعرفها، وهذا ما تعنيه منظومة القِيَم. لكّن الآخرين يرونها ثم يعرفونها، وهو مجموعة قانون الماديين. وفي هذا يقول العالِم ( كارتر) في كتابهِ ( الفرد ومجتمعه): إنّ الثقافة الاجتماعية ( الاخلاقية) هي مجموعة النُظم الاخلاقية.الضمير والاخلاق:

الضمير أخلاقيا هو الصوت الخَفي في نفس الانسان. والحاكِم هو الرادِع للنفس البشرية والرقيب عليها لردّها عن جموحها حتى لا تسقط في هواها، أي:

* بمعنى أنّهُ قاضيك الخاص الذي يسكن في أغوار نفسك يُقيّم ما تفعل أولاً بأول، فأذا خالفته

  في غفلة منه صبّ عليها جام غضبه.

* هو قرينك النقي ونصفك الخيِّر الذي يؤنبك بعد ان ترتكب الخطأ.

* الضمير هو أستعداد النفس لإدراك الخبيث أو الطيب من الاعمال، فهو مُعلّمك إليه.

* الضمير هو مشاعرك التي تهتدي بها الى المبادئ والاخلاق بصورة تلقائية.

* هناك علاقة وطيدة بين السياسي وبين ( الضمير).

* رجُل الدِين أيضاً لديه علاقة بينه وبين الضمير.

* فضلاً عن المُعلّم والعسكري وغيرهم.

يمكن القَول ممّا تقدّم أنّ الضمير يمَس كل جوانب الحياة الانسانية والاخلاقية، من اجل ذلك تحديداً يقول ( افلاطون): أنّ هُناك علاقة كبيرة بين السياسة والاخلاق والضمير وأنّ الاخلاق هي أساس كل حُكم لأنّ فيها:

* الحكمة.

* الشجاعة.

* العِفَة.

* العدالة.

 

الإختلافات بين الأنا الأعلى والضمير ( الصراع بين الفرد والضمير):

 

1- الأمل الاعلى:

هو صوت الأنا الأعلى  الذي يُخبر الشخص بعمَل الصواب تحت قوة الأوامر مُهدداً إياه بسلاح عندما فقَدَ حبّ الآخرين، الذي يظهر بصورة جليّة في حالة عدم الانصياع له.

2- الضمير:

هو صوت الضمير الذي يهمس في أذن الفرد ليقوم بعمل الخير من أجل الخير، موضحاً لهُ انّ حبّ الآخرين ما هو إلا نتيجة الخير وليست هدفاً.

 

3- الأنا الاعلى المُنغلق:

وهي الأنا الاعلى الذي يَدفع الشخص لفعل الصواب من أجل الوصول الى ثبات صورة الذات التي قد تهتز أمام الآخرين، فألاساس هو حفظ صورة الذات.

4- الضمير المُنفتح:

هو الضمير الذي يدفَع الشخص لِفعل الخير ولتحقيق القِيَم لأن القِيَم هي ما توافق كيان الانسان، أي إنّ الأساس في فعل القِيَم هو القِيَم في حدِّ ذاتها وليس الصورة الذاتية.

5- الأنا الاعلى الثابت:

هو خطاب الأنا الأعلى، الذي هو خطاباً ثابتاً لا يطرأ عليه تغيير، فهو غير خلاّق لا سيما في المواقف الطارئة الجديدة، وهو حوار ثابت دائماً يُكرّر نفس الأوامر والنواهي من ( تهديد وترغيب). والشخص الذي يَحيى بمقتضى الأنا الأعلى هو شخص لا يستطيع التصرف في المواقف الجديدة والطارئة، وسُرعان ما يفقد السيطرة على ذاته.

6- الضمير الديناميكي:

هو خطاب الضمير، هو خطاب لا يعرف الثبات، بل هو دائم النمو والتطور في وعيه، ويظهر ذلك من خلال الشخص الذي لديه ضمير ناضج يستطيع التصرف في المواقف الجديدة والطارئة، فهو دائماً في أكبر المواقف.

 

 

7- الأنا الاعلى في السلطة:

وهو ما يتوضّح ذلك في موقفه، الذي هو الخضوع للسلطة من دون تفكير أو تساؤل أو مناقشة، فهو شخص ينتظر الأوامر ليطيع من خلال الخنوع للسلطة.

8- الضمير ( القيمة):

وهو القيمة والعكس واضح بالنسبة إليه، وبالتالي فَرَدُ فِعله واضح، ورؤيته مبتورة، حيث أنّه يرى الموقف أو الحالة التي يجب ان يتخذ فيها قراراً بطريقة فردية لا ترتبط المواقف والاشياء ببعضها البعض عنده. أي إنّهُ يرى الموقف الذي يحياه فقط.

9- ينطلق من الماضي:

يَحيَى مَسجوناً في ماضيه وهو يَسعى بكُل جهده لمحو أخطاء الماضي بهدف محوها، التي يمكن أن تُنتج له حالة من عدم تعرضه لملامة من الآخرين.

1- ينطلق إلى المستقبل:

حيث يستفيد ممّا حدث في الماضي، فيكوِّن من خلالها خبرته المستقبلية، لكنّه ليس سجيناً لهذا الماضي، أي إنّه يرى الماضي ويستفيد منه ويستخدمه لبناء مستقبله.

11- الغرامة:

يُفضل أنْ يُعاقب أو يُغرّم ليُنهي ما قام بهِ من أخطاء بشيءٍ أشبه بالمقايضة،  أخطأت وهنا أنا أدفع الثمن، وبالتالي انتهى الخطأ.

 

12- المصالحة:

يَشعر بالحاجة الى علاج وتطهير ممّا حدث منه في الماضي من اخطاء، وذلك لبناء المستقبل على أساس قوي من القِيَم، فالمهم ليس العقاب وإنما بناء المستقبل نحو قِيَم الله.

13- الأنا الأعلى ( السطحية):

وهو الانتقال من الشعور بالذنب الى الشعور بالرضى الذي يتم بسرعة بمجرد إتمام الواجب.

14- العُمق:

وهو الانتقال من الاحساس بالخطأ والشعور بالذنب في هذه الحالة يتم ببطئ وعن طريق تطوّر ونمو متواتر، فالأساس هو النمو الشخصي المرئي من الآخرين.

15- الشعور بالذنب الخارجي:

وهنا لا يوجد ربط بين الخطأ والشعور بالذنب، أي إنّ الشعور بالذنب يعتمد على مقدار اهتزاز صورته أمام الرؤساء أو الآخرين، وذلك لان الشعور بالذنب يأتيه من الخارج وليس من الداخل ( الموقف الخارجي).

16- الشعور بالذنب الداخلي:

هنا يكون لديه ربط شديد الوضوح بين الخطأ والشعور بالذنب بغض النظر عمّا إذا كان هذا الخطأ قد تمّ أمام الآخرين أم لا، وذلك لان شعوره بالذنب يَنبَع من داخله وليس من الخارج ( الموقف الداخلي).

 

غياب الضمير عند معظم العراقيين ( الحضور السَلبي للفرد)، التي مِنْ أسبابه:

 

1- غياب فكرة الدولة العادلة واستمرار الاستبداد السياسي.

2- تدهور اقتصاد الفرد وعدم حصوله على الكفاف ( الفرد يُخطط لتجاوز ضميره) وغياب العدل الارضي.

3- إنهيار منظومة الوعي ( المدرسة- الجامعة).

4- غياب فكرة التصالح والتعاون المجتمعي ( التكافل الاجتماعي).

5- غياب أو تدهور المنظومة الإدارية في مؤسسات الدولة ( فسادها).

- إختلاط الطائفي بالوطني والمناطقي بالقبلي من خلال حضور الاقطاعيات، وهذا الأمر هو الذي ساهم بتعطيل:

أ- دَور الاسرة.

ب- دَور السلطة ونظام الحكم والقوانين.

ج- دَور المجتمع ( عشيرة، قرية، ومدينة).

د- دَور الجامعة والمؤسسات التربوية والتعليمية.

إنّ المؤسسات كما يقول أهل الإيثرولوجيا الاجتماعية ما هيَ إلا منظومة الفرد والدولة والاسرة، وهي تتغير وتتأثر وتؤثر بالتمدن والاستقرار والحرب والخوف والحرية.

 

عوامل تعزيز الضمير في الذات العراقية:

 

1- التحرُّر من المفاهيم الخاطئة ( اللامبالات وعدم الاكتراث، التصرف السيئ بالحرية، فقدان الثقة). أنّ الحريّة الحقيقية، هي اختيار الانسان الحرّ لفعل الخير وتجاوز كلّما

    يلبس نزواتنا ورغباتنا ومنها:

* اختيار الشخص المناسب في المكان المناسب.

* عدم التدليس.

* احترام المال العام.

* الابتعاد عن الكسب الحرام.

* غياب التفضيل.

2- ان تنمية الضمير تحتاج الى تربية ونقصد هنا بالتربية، تكوين الانسان في كل ابعاده

    الانسانية والدِينية والعِلمية والاخلاقية، حيث إنّ الضمير لا يستطيع ان ينمو مستقبلاً

    بعيداً عن عناصر الشخصية الاخرى وضرورة قيادة الفرد وتربيته من الباطن الى الخارج

    ومن الخارج الى الخارج.

3- ضرورة حضور الضمير الجمعي بدل الضمير، فضلاً عن القناعة الشخصية. صحيح ان

    لكل شخص نظرته الخاصة للخير والشر، ولا نختلف حول اهمية وضرورة العدل

    والمساواة، فالشخص الذي يسعى للوصول الى الضمير المستقيم يجب ان لا يتغلب

    الضمير الشخصي عن العقل والشريعة الاخلاقية والسلطة التعليمية ومراقبة الضمير

    الذي تعني فيه ما يقوم به الفرد من خلال معيار أو مرآة الانسان ومدى موافقة الفعل مع

    مبادئ وقيم الايمان والاخلاق. فالضمير والايمان مُرتبطان كلاهما ببعض ارتباطاً وثيقاً،

    فالشخص المؤمن هو الشخص الذي تتجسّد تصرفاته عبر مواقفه وقراراته الضميرية مِنْ

    قِيَم الايمان ومبادئ الاخلاق، وهذا الامر يستلزم محاسبة الضمير.

حضور الضمير عند الفرد العراقي:

1- إنعتاق الفرد من سيطرة الغير ( الحريّة).

2- إرادتك وقوتّك في قرارتك والضمير الحيّ.

3- حسم الصراع العقائدي الفكري في نفسك دون انتظار مَن يُملي عليك آرائه.

4- تَعاليك وتَمرُدك على الواقع المُعاش حيث سيكون مناخاً مُناسباً لممارسة نقاوة الضمير 

    كما في مرحلة الطفولة من تفعيلٍ للضمير.

5- رفض فكرة القهر والإستبداد لأن حريّة الانسان وتحرير الفرد تتجلى عندما يتخلص

    الانسان من عبودية الطواغيت والظَلَمَة.

 


مشاهدات 732
الكاتب مزهر الخفاجي
أضيف 2024/02/03 - 1:11 AM
آخر تحديث 2024/11/22 - 1:02 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 91 الشهر 9562 الكلي 10052706
الوقت الآن
السبت 2024/11/23 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير