المواكب والمزمار الصاخب
خليل ابراهيم العبيدي
الموكب صار لابد منه ربما لمعمم أو وزير أو نائب في البرلمان ، واصبح جزءا من تقليعة تراها في كل مكان ، يفزعك صوت المزمار وهو يشير إلى مرور حضرة من ابتلى به هذا الزمان ، ربما لحزبي جاهل يريد أن يمر ليعرف الناس بأنه صاحب العنوان ، اخلوا الشوارع فقد يمر من كان نكرة وصار يشغل منصبا أو يملأ ذاك المكان ، مزمار المواكب تنبيه للشرطي غير المواظب ، ادي التحية ايها الضابط فقد جاء موكب المحافظ ، أو جاء موكب بائع الكلام زعيم كتلة أو من دعاة الإسلام ، هل كانت هذه من اخلاق الخليفة أو سجايا الامام ، مزمار الموكب يخرق الاذان ، علينا أن نرحب به وان نأخذ له التحية والسلام ، ليمر الموكب بكل وقار واحترام ، ماذا يحدث أن تعطلت مسارات الناس المهم أن يمر صاحب الموكب اعانه الله على مهامه الجسام ؟.