النـص : إختتام بطولة السلام الدولية بالجودو بثمانية أوسمة عراقية
بغداد- الزمان
بحضور وزير الشباب والرياضة عدنان درجال و رئيس اللجنة الأولمبية رعد حمودي أختتمت مساء اليوم بطولة بغداد السلام الدولية بالجودو بمشاركة ثمانية منتخبات هي سوريا الاردن وفلسطين والمغرب وتونس وإيران وبلجيكا بالاضافة للعراق. وأسفرت نتائج المواجهات الفرقية للبطولة عن فوز المنتخب الإيراني بالمركز الأول، فيما حلَ منتخبنا الوطني ثانياً، وجاء منتخبا سوريا وتونس بالمركز الثالث معاً. وعبّر حمودي، عن سعادته بهذا التجمع الرياضي الكبير والحضور العربي، والدولي في العاصمة بغداد مبينا ان في ذلك رسالة واضحة المعالم بعودة العراق الى المكانة الدولية والرياضية اللتين يستحقهما. وفي ختام البطولة، قلدَ وزير الشباب والرياضة السيد عدنان درجال ورئيس اللجنة الأولمبية الأستاذ رعد حمودي المنتخبات الفائزة أوسمة التفوق الرياضي. هذا وحضر ختام المنافسات الأمين المالي للجنة الأولمبية أحمد صبري ومدير عام الدائرة القانونية والادارية بوزارة الشباب شاكر الجبوري.
نتائج البطولة
الاشارة تجدر الى ان نتائج النزالات الفردية، في اليوم الأول كانت أسفرت عن حلول منتخب العراق بالمركز الثالث مكرر خلف منتخبات إيران وتونس والمغرب، حيث توزعت أوسمة العراق السبعة بواقع ذهبية وفضية وخمسة أوسمة برونزية فيما حقق المنتخب المغربي بطل الترتيب الفردي خمسة أوسمة، بواقع ذهبيين وفضيين وبرونزية واحدة. وأحرز المنتخب التونسي الوصافة بنيله وسامين ذهبيين، أما المنتخب الإيراني ثالث الترتيب فجمع سبعة أوسمة، أحدها ذهبي فضلاً عن فضيين وأربعة أوسمة برونزية.
القوس والسهم
ومن جهة اخرى أسدل الستار على بطولة آسيا بالقوس والسهم باقامة حفل بهيج بأحد فنادق محافظة السليمانية وبحضور جميع الوفود المشاركة. وبأجواء فلكلورية إحتفت أوساط البطولة بنجاح تنظيمي باهر لأول بطولة قارية باللعبة يحتضنها العراق. وأعرب رئيس الاتحاد العراقي للقوس والسهم سعد المشهداني عن سعادته البالغة وهو يرى مشاهد الفرح تعم الجميع قائلاً ان البطولة حققت رسالتها المرجوة التي كنا نطمح بايصالها الى العالم أجمع، وهي ان العراق آمن وقادر على تنظيم كبريات البطولات وما حدث في السليمانية هو خير دليل على ذلك. واضاف المشهداني في حديثه لاعلام اللجنة الأولمبية ان حفل الختام كان فرصة طيبة للقاء جميع الاخوة المشاركين بهذه التظاهرة الرياضية الكبيرة مؤكداً تلقيه العديد من رسائل التهنئة بعد نجاح البطولة. واشار الى ان اتحاده تلقى تطمينات وموافقة مبدئية عبر الأمين العام للاتحاد الدولي السويسري توم ديلن لاقامة نهائيات كأس العالم عام 2024 في العراق، وفي العاصمة بغداد تحديداً. وعلى صعيد اخر بارك حمودي إختيار رئيس وأعضاء لجنة الشباب والرياضة النيابية بعد أن نالوا ثقة مجلس النواب متمنياً لهم التوفيق والنجاح في المهام الكبيرة التي تنتظرهم خدمة لرياضة العراق والعمل من أجل الارتقاء بها الى مصاف الدول المتقدمة. وشدد حمودي على أهمية العمل كفريق واحد بين مفاصل العمل الرياضي الثلاثة التشريعي، والحكومي، والأولمبي سعياً لتجاوز كافة الصعاب وتطوير رياضة العراق الى ما يتمناه جمهور المتابعين. الاشارة تجدر الى ان لجنة الشباب والرياضة تألفت من النائب جبار رمضان لفتة رئيساً وعضوية النواب عطوان العطواني، وأحمد الدراجي، وهديل الرحيمي، وأمير المعموري، و محسن المندلاوي، ومحمود العبيدي، وأكرم العسافي، و جياي تيمور عبدال، وزياد الجنابي.
مدرب اجنبي
وعلى صعيد اخر كشف الاتحاد العراقي لكرة القدم عن تحديد الشهر المقبل موعداً لتسمية مدرب اجنبي للمنتخب الوطني، مستبعداً في ذات الوقت مفاتحة أي مدرب حتى الآن لقيادة الفريق. وقال المتحدث باسم الاتحاد احمد الموسوي إن الاتحاد لم يفتح حتى الآن قنوات اتصال مع أي مدرب أجنبي لقيادة المنتخب الوطني للمرحلة المقبلة، مؤكداً أن كل ما يثار عارٍ عن الصحة. وأضاف الموسوي أن الاتحاد يعمل حالياً على جمع السير الذاتية للمرشحين المحتملين لتدريب المنتخب، بالتعاون مع لجنتي المستشارين، والخبراء والاكاديميين للوصول الى قناعة تامة لتسمية احد المدربين والاتفاق معه بعد امتثاله لشروطنا. وأوضح الموسوي ان إسم المدرب سيُكشف بشكل نهائي، الشهر المقبل، مبيناً ان الاتحاد يحرص على الانتقاء بدقة متناهية للتوصل الى مدرب يلائم طموحاتنا ويخدم منتخبنا الوطني. وأشار الموسوي إلى ان رئيس الاتحاد عدنان درجال يتواصل حالياً مع لجنتي المستشارين، والخبراء والاكاديميين، بغية الوصول الى قناعة بأحد المدربين الأجانب، شرط ان ينسجم مع تطلعاتنا، ويكون على مستوى عالٍ ، مع استبعاد المدربين المحليين والعرب.
|