كل ظني أنتوا تعينوني
محمد فاضل ظاهر
دواخل الانسان تكشف متغيرات عامة في الحياة. بما في ذلك الوفاء وبدلا من تقديم العون في مرحلة من مراحلها. يتفاجأ بالعدوانية وعدم صدق الاحساس والعواطف بعد ان كان يعتقد ان يكون له العون والمساندة في حلقات الحياة التي تتطلب الوقوف جنب بعض تجسيداً لروح التعاون، فقد يتفاجأ في عدة مفردات منها هو عدم الاخلاص والوقوف موقف المتفرج بدلا من ان يكون السند الاساس له. ظنا منه ان يجد الدعم والمساندة عبر حقبات الزمن ولكن أصبح مثل هؤلاء بحمله صفة العدائية لتكون خسارته ثقيلة. مما رسم له حالة البعد وفقدان الثقة التي كانوا يعتقدونه في الوقوف معهم. ومن هنا حملوهم وزر المعاناة بعد ان اصبحوا اعداء له. فاصطدم بواقع العدوانية متاسفا على حالات مرضية بعد ان كان يمنى نفسه بأمنيات عدة في مرحلة شبابه.