محفزات التلقي نحو رؤية جديدة لإستجابة المتلقي للقصص الشعبي
الباحث والناقد : داود سلمان الشويلي
طالب كريم بغداد-
عن سلسلة "" التراث الشعبي "" التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة وزارة الثقافة والسياحة، صدر حديثاً للباحث والناقد الأستاذ داود سلمان الشويلي كتابه الجديد الموسوم
"" محفزات التلقي نحو رؤية جديدة لإستجابة المتلقي للقصص الشعبي "" والمحفزات ، أو البنئ الذي يضعها المؤلف في النص ، وهي مدار دراسة الأستاذ الشويلي ووضعت لتثير المتلقي ، وتدهشه ، فيتلقاها بشعور متوتر ، فتنشأ عنده مسافة التوتر التي تدفعه لفهم وإدراك النص ، ونحن نرى أن بعضها زائد عن حاجة النص بل إنها جاءت لسبب جمالي ، كالادهاش، والابهار وصدم المتلقي بها لتشغيل فكره في أن يضيف من عندياته ما يجعل النص أكثر قبولاً ، والقصص الشعبي ، هو خطاب بشري لاعقلي، أي سلسلة من الحوادث التي جرت في الماضي ، والماضي السحيق ، تاريخ طويل ، وتاريخها هو تاريخ البشرية منذُ أول الخلق ، إذ خلقت مع أول بشر خلق في الكون ، وقد كانت للثقافة الشعبية ، ومارسب فيها ، دوراً كبيراً في ميلاد أدب شعبي كان له الكأس المعلى في ذائقة المتلقين كافة ، ويتطلب أي عمل إبداعي أدبي نوعاً من التشويق ، والمتعة ، وكذلك المعرفة بشتى أنواعها . ومن المفيد أن نذكر أن القصص الشعبي يفتقد بصورة عامة للأحلام والرؤى لأنه في الأساس عبارة عن حلم ، أو رؤيا تجري أحداثها أمام المتلقي . هذه الأحلام والرؤى تتبع أساسا من المخيال العريض والنشط للأنسانية ، لتصب في أذن المتلقي على أنها أحداث نابضة بالحياة ، وواقعية ، جرت حقيقة . يحتوي الكتاب على العشرات من القصص والحكايات الشعبية.
ويقع الكتاب ب --- ١٨٤ --- صفحة من القطع المتوسط
تصميم الغلاف للفنان : هادي أبو الماس . . .
صدر حديثاً عن دار الشؤون الثقافية