وهكذا هو الأصيل
حسين الصدر
-1-
الطاغية المقبور « صدام حسين « كان عدواً لدوداً لكل الاحرار العراقيين الذين أبو أن يركعوا ويخنعوا له .
-2-
ولقد كان شديدَ البطش حتى انّ الإحصاءات أشارت الى انه قتل نصف مليون عراقي .
-3 –
وحتى الان تكتشف مقابر جماعية كان يدفن فيها الاحرار وهم احياء ويُلحق بهم النساء والأطفال دون هوادة .
-4-
ويتصدر قائمة الشهداء رجالٌ كانوا كالشمس اشراقا وضياء ويكفي ان نشير الى الشهيدين الصدرين والى الشهيدة المظلومة (بنت الهدى )
-5-
ولقد تجلّت العراقة والأصالة في مواقف الرساليين المرتبطين بمدرسة اهل البيت (عليهم السلام) ومنهجها الرافض لكل الوان المهادنة للظلم والظالمين .
-6-
اسمع ما قاله له المرحوم الأستاذ الدكتور السيد حازم الحلي في هذا المضمار :
من وثّقته ( بالحسين ) وشائجٌ
بيزيد يستهزي وبالحجّاجِ
ومَنْ ارتوى من (حيدر) ومعينِهِ
أفيرتضي مِنْ بَعْدِهِ بأُجاجِ ؟
وهكذا عاش حُراً أبيّا مرفوع الراس صلب العقيدة بعيداً عن كل الوان المهادنة والخنوع .
تغمده الله بواسع رحمته وأســـكنه الفسيح من جنته .