دعوات عبر (الزمان) للإهتمام بمهرجان الطفولة

بغداد - صباح الخزعلي

اكتضّت القاعات، بالزوار العراقيين والعرب من الاطفال وعائلاتهم، ضمن فعاليات مهرجان الطفولة، الذي احتضنته ارض معرض بغداد الدولي بدخول مجاني، على مدى عشرة أيام. وللأسف تفاجأ رواد المعرض (بخلل في التنظيم وفوضى في تحديد أماكن الجلوس للأطفال وذويهم، ، عند انطلاق فعاليات ومسرحيات لخلق أجواء المرح والاستمتاع للأطفال الحاضرين) فضلاً عن ارتفاع ثمن الألعاب، وقال مواطنون لـ(الزمان) ان (هكذا مهرجان يحتاج الى ادارة متخصصة، وتنظيم دقيق، لانه يخص شريحة مهمة)،  مشيرين الى ان (الطفل يأخذ دروس الحياة من والديه والمدرسة والأنشطة الحياتية)، واوضحوا ان (ضعف التنظيم في المحافل الثقافية يعكس اثراً كبيراً على سلوك الأطفال)، مقترحين ان (تتبنى الدولة والدوائر ذات العلاقة، اسوة ببقية الاهتمامات، اقامة هذه المهرجانات، اذ تتصل بشريحة مهمة، تصنع واقع الغد)، على حد وصفهم، وعبروا عن املهم بان (يكون المهرجان افضل في الدورة المقبلة، مثمينن جهود القائمين والعاملين عليه)، واكدوا عبر (الزمان) (أهمية منح الاطفال الرعاية في كل جوانب الحياة، وايلاء مهرجانهم الاهتمام الكبير مستقبلاً). وقالت إدارة المهرجان امس ان (المهرجان تضمن فعاليات متنوعة، من مسابقات للاطفال وعرض مسرحيات والعاب عديدة للذكاء وتنمية المهارات، الى جانب ورش للرسم واجنحة تعليمية وترفيهية وهدايا، فضلاً عن تخصيص اجنحة طبية وتوعوية، برعاية مختلف الشركات والمكاتب، ومراكز للتنمية والتعليم، وبمشاركة الفنان العراقي، هاشم سلمان الذي يدأب على تقديم فعاليات متنوعة ومسابقات وجوائز للأطفال).

ورشة دولية

من جانب اخر، يسعى العراق، الى معالجة قضايا الأطفال، لحماية الطفل من العنف والارهاب. وذكر بيان للوزارة تلقته (الزمان) امس ان (دائرة إصلاح الأحداث، التابعة الى وزاة العدل، شاركت في الورشة الدولية الخاصة بتبادل الخبرات المنعقدة في العاصمة الإندونيسية جاكارتا، بمشاركة وفود رسمية من نيجيريا وإندونيسيا والاتحاد الأوروبي، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة)، وتضمنت الورشة (استعراض الدول المشاركة تجاربها في معالجة قضية الأطفال الذين جرى تجنيدهم من قبل العصابات الإرهابية)، وأكدت الوزارة (أهمية إيجاد رؤية تتمحور حول إخضاع الأحداث الجانحين، ولاسيما المرتبطين سابقاً بالجماعات الإرهابية، لبرامج تأهيلية متخصصة ومتنوعة، بالتنسيق مع المؤسسات الحكومية المعنية، وبالشراكة مع المنظمات الدولية)، مشيرة الى (الدور المهم لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، في تدريب الباحثين والعاملين في المؤسسات الإصلاحية).