بين العشيرة والوطن
علي جاسم الفهداوي
تصاعد الحضور العشائري في المشهد الانتخابي للدورة البرلمانية السادسة على حساب المعايير الوطنية، أذ أصبح الصوت الانتخابي يُمنح بدافع الانتماء للعشيرة لا بدافع البرنامج أو الكفاءة، هذا التحوّل يثير مخاوف من انعكاساته على النسيج الاجتماعي، إذ يفتح الباب لاصطفافات قد تتحوّل إلى شروخ داخل المجتمع...إن حماية السلم الأهلي اليوم تقتضي وعياً انتخابياً يوازن بين احترام دور العشيرة والحفاظ على أولوية الوطن والدولة، لتبقى الانتخابات فعلاً وطنياً لا ساحة تنافس اجتماعي ضيّق.