الحدود تتقدّم فرق الدوري الممتاز وسط إرتفاع تحدّيات التأهل
الناصرية - باسم الركابي
تواجه فرق الدوري الممتاز لكرة القدم تحدي مشترك ممثلا في التأهل لدوري النجوم ما يضع الفرق تحت ضغط النتائج وتقديم ما عليها من البداية من خلال التعويل على عناصرها والسعي الى قلب النتائج بدعم جماهيرها التي تتابع المباريات بشغف والتطلع ان تقوم الفرق بتحقيق الامر الاساسي هو التسجيل وتحقيق النتاىج وجمع النقاط من البداية وذلك سيكون امر هام جدا ويمنح الثقة للفرق وفي كل الاوقات تبقى النتائج المهمة حافزا في دعم المراكز وتبقى مهمة تخطي الاختبارات في جميع المباريات تأكيد على قدرة الفرق ومواصلة اللعب والنتاىج التي هي من تدعم المشاركة وكلما كان العمل متقدما من البداية يجنب الفرق المشاكل مع مرور الوقت عندما تظهر الإصابات ومشاكل دفع مستحقات اللاعبين وترى الفرق ان الانتصارات تبقى حافزا لها ان تبقى اكثر قوة واستعداد طيلة الموسم ومتوقع ان تشتد المنافسة مع مرور الوقت لغرض تحسين المراكز وتقليص الفارق.
توقف الدوري
وبعد اعلان توقف الدوري بعد انتهاء الجولة السادسة نسلط الاضواء على واقع الفرق وما حققته للان فقد استعاد الحدود صدارة الدوري في الدور السادس بعد فوزه على الرمادي بهدفين لواحد قبل الإفادة من تعادل البحري والكاظمية بهدف طبعا الفريق يريد حسم التاهل خلال الموسم الحالي لان اي تاخر يزيد من المشكلة و لان الفرق التي سبق ولعبت في دوري المحترفين تقدر أهمية ذلك والفوارق في كل شيء بين البطولتين ويبدو الفريق عازم على ذلك في ظل البداية المثالية ومحاولة السير بالطريق الصحيح فالفريق الاكثر فوزا عندما حقق اربعة انتصارات وتعادل وخسارة كما يظهر الاكثر تسجيلا 12,هدفا ويمتلك الفريق هداف الدوري وليام جيبور الذي سجل 7 اهداف ومؤكد يسعى الفريق الى دعم الصدارة عبر تحقيق النتاىج المطلوبة بالاعتماد على عناصرة .
اما الوصيف البحري الذي تنازل عن الموقع الاول اثر تعادله في ميدانه بهدف مع الكاظمية وكان ان لايضيع البقاء في مكانه و يستفيد من ظروف اللعب واغتنام الفرصة كما يجب لان الدفاع عن القمة يعد حافز للاعبي الفريق في تحقيق النتيجة الاهم قبل التوقف للحفاظ على الصدارة الدافع المعنوي الكبير في مواصلة المنافسة بأهمية البحري حقق الفوز ثلاث مرات وتعادل مثلها بسجل نظيف وسجل عشرة اهداف واستقبل اربعة اهداف ويحاول البقاء في دائرة الصراع والعمل ما بوسع اللاعبين في تخطي التحدي الجديد حيث توسيع الفارق و لاستعادة الصدارة والسيطرة على الامور معلوم الفريق لعب في الدوري الاول عام1978ويامل ان يكرر النسخة هذا الموسم في وقت يحاول الكاظمية الاستفادة كلما امكن من مبارياته لتحسين الترتيب ويقف كربلاء ثالث الترتيب 11 نقطة. جمعها من الفوز في ثلاث مباريات وتعادلين وخسارة وفي ظهور مهم من البداية التي حملت رغبة الفريق وهو الاخر ان يحاول بذل كل شيء لقطع طريق التاهل والعودة لمركز هذا الموسم وللان استمر الفريق في حضور واضح ومؤثر وعكس قدراته على تقديم مباريات واضحة عندما نجح في تحقيق ثلاثة انتصارات وتعادلين وخسارة وفي انطلاقة مهمة وفرض،نفسه بشكل واضح من الجولة الأولى وفي إستقرار فني وعمل جاد من لاعبي الفريق في تقديم المباريات بالشكل المطلوب والنتاىج المهمة واخرها الفوز على الرمادي الذي منحه الفريق الثقة بجمهوره الذي ينتظر ان يواصل الفريق مبارياته بالتركيز على الفوز لدعم الرصيد من هذة الاوقات ومحاولة محو اثار مشاركة الموسم المنتهي والتعامل بجد مع المباريات وحسمها ويبقى الامر ليس سهلا وبفضل فوزه المهم على بيشمركة في ميدانه بهدفين لواحد تقدم نفط البصرة الى المركز الرابع برصيد11نقطة من الفوز في ثلاث مباريات وتعادلين وخسارة والفوز يعد خطوة مهمة في مشاركة الفريق الذي هبط اثر خسارته من الأمانة لكنه يحث الخطى من اجل التعامل مع المباريات بتركيز وثقة خاصة التي تقام في البصرة وهذا امر هام ان تاتي نتاىج الأرض لمصلحة الفريق قبل الاستفادة من الذهاب ولان التوازن في النتائج سيدفع بالامور نحو الافضل لو لم تكن بداية الجولان الفريق الذي كان قاب قوسين من التأهل الموسم الأخير بعد ان خسر من الامانة في المواجهة الحاسمة عندما تاخر في تحقيق الفوز قبل ان ينتفض وحقق فوزين واربع تعادلات وسجل ستة اهداف واستقبل اربعة وتحسن بعض الشيء قبل ان يعود من كربلاء بنقطة مهمة منحته المركز الخامس واستمر يلعب ويقدم نفسه في المشاركة الثالثة تواليا وللان بسجل نظيف وقادر على تجاوز الفترة الحالية من خلال وجود اسماءمهمة تتطلع الى خدمة الفريق من البدايه .
وعاد مصافي الجنوب بنقطة من ملعب الجيش حافظ فيها على المركز السادس بعشر نقاط من الفوز ثلاث مرات وتعادل خسارتين واستمر الفريق يقدم مبارياته بشكل مهم ويجمع النقاط ويتقدم خطوة خطوة وبات منافسا مهما. ويلعب ويندفع نحو الفوز متسلحا بقوة التشكيل الذي بدا واستمر يقدم مباريات مهمة ومواصلة سعيه و مشواره والتعامل بجد مع المباريات واكد قدراته على حسم المباريات في تحقيق النتائج المطلوبة واعتاد الظهور بثقة وتركيز ويؤدي اللاعبين ما عليهم منذ بداية الدوري وبعد بداية واعدة ومهمة لفريق الحسين والتقدم للوصافة قبل التراجع الى ما قبل اربع جولات وخسر في ميدانه من ميسان قبل ان يفرض التعادل الدور الاخير على الناصرية ويعود بنقطة منحته المركز الحالي وبامكان الفريق تقديم الكثير عبر التشكيل الذي استعاد توازنه ويريد التقدم الى مثلث الترتيب بالتعويل على عناصره التي استعادة دورها وثقتها والدفاع عن المشاركة وتشهد مشاركة الفهد تارجح في النتاىج عندما حقق الفوز مرتين وثلاث تعادلات صعد فيها للمركز الثامن 9 نقاط ويبدو انه قادر على تغير المسار كما ظهر في اخر مشاركتين وبامكانه مصالحة نفسه وجمهوره والعمل على تصحيح الامور بسرعة لغرض الاقتراب من مراكز الصراع الحقيقية في السعي الى تحقيق النتائج المطلوبة بالاعتماد على التشكيل وقدرات اللاعبين . وشهد الكاظمية تراجعا واضحا من المركز الخامس الى التاسع واستفاد من نقطة تعادله مع البحري وهذا امر هام ان تفرض التعادل على المتصدر وتحرمة من افضل المواقع برصيد ست نقاط من فوزين وثلاثة تعادلات وبامكان الفريق العودة والتقدم للمراكز الافضل وهو ما ينتظره جمهوره في ان يعود بقوة ونشاط وحصد النقاط لدعم الموقف ورغم تركيز فريق الناصرية على مباريات الارض لكنه لم يحقق ما يريد عندما تعادل مرتين من البحري وفريق الحسين وخسر ذهابا من عفك والجولان ليتراجع للمركز العاشر بثمان نقاط و اخذ الفريق يلعب تحت ضغط جمهوره الذي سخر من التعادل مع فريق الحسين رغم تقدمه بهدفين لواحد ويفترض من اللاعبين تقديم المستويات العالمية وتحويل نقاط مباريات الناصرية لمصلحة الفريق الذي بات بحاجة الى دفعة قوية لا استعادة دوره في المنافسة والانتفاضة على الواقع وتغير المسار قبل فوات الاوان واهمية الاقتراب من الفريق لحل مشاكله ان وجدت وتقدم غاز الشمال للمركز الحادي عشر بفضل النقطة التي عاد بها من ميسان ورفع رصيده الى ثماني نقاط من فوز واربع تعادلات وخسارة لكن يبقى الامر الهام هو فرض الفريق التعادل على المضيف للفريق الذي،يعيش اوضاع قلقة وبحاجة آنية لتغير المسار والتوجه للمباريات بقوة وثقه ومهم ان يستفيد الفريق من مشاركة الموسم المنتهي لغرض الوصول الى هدف المشاركة حيث البقاء وهم ان يحظى الفريق بدعم الحكومة المحلية كونه الفريق الوحيد المشاركة في الممتاز وهو لا ينسجم وتاريخ اللعبة في مدينة كركوك التي قدمت النجوم عبر الفرقة الثانية والاندية الاخرى ولازال فريق الحشد في وضع قلق وتاخر في ظل البداية الضعيفة حتى تمكن من تحقيق الفوز الاول في الجولة السادسة عندما تغلب على الوسط في ميدانه بثلاثية نظيفة وتقدم للثاني عشر 6 ويفترض ان تجرى مراجعة سريعة للفريق.
في معالجة الاخطاء وفي كل الأحوال يجب ان تاتي مشاركة ونتائج الفريق بحالة مميزة وان يتفوق في ظل امكانات المؤسسة مؤلم جدا ان تاتي بداية مشاركة النادي العريق واحد اقطاب الكرة العراقية نادي الجيش بهذه الرتابة والضعف رغم ما يتمتع به من إمكانات كبيرة وهو يقف في المركز الرابع عشر 6 عشر وكلما حققه فوز واحد ثلاث تعادلات وخسارتين ومطلوب من ادارة الكابتن حسن فرحان الذي حقق نقلة كبيرة في مختلف جوانب النادي.
وفرقه لكن يبقى فريق كرة القدم وجه النادي واهمية اغتنام الفرصة وان يدعم الفريق بعدد من اللاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية ولايمكن تجاهل الفريق من وزارة الدفاع والوقوف معه ومحاولة التاهل من هذا الموسم الى المحترفين لان استحقاق الفريق اللعب بدوري المحترفين ويفترض من وقت لكن تكاسل الإدارات المتعاقبة جعل من الفريق منحنيا وبعيد عن الاضواء
اذا كان فريق يستحق الاهتمام هو فريق عفك في المركز الثالث عشر 6 المؤمن بقدراته وإمكاناته عندما حقق البقاء الموسم الماضي ويتطلع الى مشاركة افضل اليوم واستمر الفريق الذي يبدو بعيد عن انظار الحكومة المحلية ومجلسها يقدم بقدر امكاناته ويعتمد على مباريات المدينة عندما حقق الفوز على الناصرية والتعادل مع الرمادي والفهد اي جمع خمس نقاط اضافة الى نقطة عندما فرض التعادل على ميسان وتعمل ادارة النادي ما في وسعها لجعل الفريق بوضع افضل حتى يتمكن من تحقيق البقاء تحية لإدارة النادي ولاعبي وجمهور الفريق الذي يتعين ان يحظى بدعم المسؤولين في المحافظة لان الفريق ممثل المدينة في الممتاز بعد غياب واختفاء الديوانية .
تأهل الرمادي
ومشاركة محبطة لفريق الرمادي الذي كان بإمكانه التاهل قبل الموسم الاخير لكنه بدء بخيبة رغم ما يمتلكه الفريق من خبرة عندما كان يلعب في البطولة الاولى لكنه يتواجد هذة المرة في المركز الخامس عشر 5 نقاط من فوز وتعادلين وثلاث خسارات كما كان اداري الفريق بغير الملم بالتعليمات الاداري عندما خسر ثلاث نقاط بعد نجاح اعتراض فريق البحري ويفترض ان يكون الفريق في الجاهزية واستغلال مباريات الارض بشكل كامل.
وتنفس ميسان الصعداء بفوزه الاول على فريق الحسين في العاصمة تحت اشراف مدربة الثاني ورفع رصيده الى 5 نقاط وهرب من المركز الاخير الى السادس عشر ويامل ان يقود المدرب الفريق بالاتجاه المطلوب والعودة الى المنافسات بسرعة ولازال المصافي بقيادة المدرب علي وهاب بعيد عن المنافسة بشكل غير متوقع لعدم قدرته على تقديم مبارياته حتى ظل بدون فوز للان في المركز السابع عشر 4 نقاط وكان يفترض من إدارة النادي ان تقدم الفريق بطريقة افضل حتى يتمكن من المنافسة ولازال بيشمركة في اسوء حالاته ولم يستفد حتى من مباريات الاياب قبل ان يتراجع ذهابا وبات الفريق بحاجة الى مراجعة انيه لانقاذ الفريق في المركز الثامن عشر 4 ويقف الاتصالات في المركز ما قبل الأخير 4 نقاط ولم يقدم الفريق نفسه كطرف في منافسات الدوري بل سجل غياب واضح ومطلوب مراجعة الموقف لان المشاركة تتطلب جهود اكبر دون البحث عن اعذار .
ويبدو فريق الوسط بدء مبكرا في تكرار سيناريو مشاركة الموسم الاخير عندما بقي بشق الانفس ومهم ان تعالج الامور لتعلق ذلك فقط ببقاء الفريق في مقعده وهو ثاني فريق بدون فوز للان.