وطني الناشئين يودّع غرب آسيا

الزوراء يهدّئ مخاوف جمهوره والطلاب يعبرون أهل العمارة

الناصرية- باسم الركابي

حافظ الكرخ على ترتيبه السادس رغم سقوطه في فخ التعادل مع ضيفه الكهرباء بهدف عندما تقدم بهدف عكسي د34 من خطأ دفاعي قبل ان يعدل الكهرباء التعادل د60 عن طريق اسحاق مينسا ليرفع الاول رصيده الى 11 نقطة على بعد نقطة من الغراف من الفوز ثلاث مرات وتعادلين وخسارة واحدة ويواصل صحوته عبر قدرات اللاعبين الفنية تحت اشراف ايمن الحكيم واستمر الفريق يقدم دورا واضحا في المنافسة ويطهر تفوقا ومستويات مهمة ويتواجد في مركز متقدم معتمدا على عطاء لاعبي الفريق الذي يقومون بمهمة دعم النتاىج والدفاع عن مشاركة الفريق الذي نجح في الفوز في ثلاث مباريات في ظل امتلاك الفريق لدفاع متوازن وهجوم استمر يترجم الفرص ويسجل ويمتلك افضلية ببن اغلب الفرق في مثل كل مرة فيما رفع الكهرباء رصيده الى نقطتين وسط تزايد التحديات والتراجع والتواجد في المنطقة الخطرة في المركز ما قبل الأخير واستمرار نزف النقاط من جولة الى اخرى وارتفاع معاناته بشكل كبير في ظل البداية الضعيفة والنتاىج الباهتة بدون فوز وبغير القادر على مواجهة تحديات وصعوبات المباريات والسيطرة عليها بدون حلول وسط تلقي الضربات الموجعة التي وقفت خطوطه عن العمل قبل ان يتركه راضي شنيشل ومهم ان تعالج ادارة النادي الواقع بسرعة ولملمة خطوط الفريق قبل فوات الاوان بعد ان اهدر 16 نقطة وهو عدد كبير في حسابات النتائج وترك ذلك اثارا سلبية كبيرة على المشاركة واهمية حل المشاكل ومحاولة عودة الفريق الى المنافسة ولو من بعيد خشية ان تتعقد الامور بعد اكثر.

فوز الطلاب

وعمق الطلاب مشاكل نفط ميسان بالفوز بهدفين لواحد واستعادت توازنهم عقب خسارة النجف بهدف عندما تقدموا بهدف محمد مزهر د 38 وعززه بالهدف الثاني عن طريق سيف رشيد وقلص داودا الفارق د 81 واكد الطلاب توقعات النتيجة و عرفوا كيف يتقدمون وانهاء الأمور بالشكل المطلوب في ظل معاناة الضيف البعيد عن دائرة المنافسة وفي تراجع مخيف بعد العودة بالخسارة الخامسة تواليا بفوز وحيد على نوروز بثلاث نقاط في المركز السابع عشر ويسير من فشل الى فشل وسط قلق وتوتر وغضب جمهوره ولم يتمكن الحد من دوامة النتاىج السلبية حتى في ملعبه وبين جمهورة الذي شهد سقوطه بين جمهوره ثلاث مرات وما يحصل للفريق اكثر من ازمة ويمر في فترة صعبة وفشل كبير ولابد من محاولة إنقاذه واستعادة ثقته في اسوء بداية منذ تاهل الفريق للبطولة وكل شيء يسير عكس تطلعات الفريق الغير قادر التعلم من الاخطاء وفقدان ثقة جمهوره الذي يجد الفريق بغير القادر على العودة في ظل التعثر والانهيار والمستوى المتدني ومختلف عن بدايات الفريق في المشاركات الاخيرة من جانبه تجاوز الطلاب نكستهم الاخيرة ومحو اثارها وتقديم الاداء وتحقيق الفوز أمس الأول والنقاط والتقدم للمركز الثامن والدفع بالامور وتجاوز قلق جمهوره الذي يامل ان تستمر انتصارات الفريق الذي فقد للان عشر نقاط عندما دخل المنافسة على اللقب الذي يبحث عنه منذ اكثر من عقدين  دون تقديم مؤشرات على تحقيق ذلك حتى لقب الكأس لكن ببقى الفوز مهم جدا وحافزا للفريق على تعزيزه.

 فوز الميناء

انتزع الميناء فوزه الثالث في بطولة دوري النجوم لكرة القدم بفوزه المهم على صيفه فريق القاسم بهدفين في اختتام الجولة السادسة من الدوري ورفع رصيده الى10, نقاط وتقدم للمركز العاشر في النتيجة التي شكلت دفعة قوية للفريق ومنحه ثقة اكبر لمواصلة مشواره في تحقيق النتائج المطلوبة عندما اضاف الفريق اربع نقاط لرصيده عندما عاد الجولة الماضيه بنقطة بعدما فرض التعادل على ديالى قبل حسم مهمة امس الاول تحت انظار جمهوره الذي رحب بالفوز المتوقع قياسا الى الوضع الذي بمر به المنافس ومع اهمية الفوز الذي جاء في وقته لكن الاداء لم يرتقي الى المستوى المشجع والمنتظر رغم ظروف اللعب عندما استمر اللاعبين تبادل الكرة بتثاقل وبصورة بطيئة وافتقاد اللعب للسرعة والتنظيم لكن الفريق حقق الأهم وحسم المواجهة ومواصلة السير في طريق الانتصارات و على لؤي صلاح تقويم الفريق لان جميع المباريات صعبة و تصعب اكثر مع مرور الوقت   ببنما غاب المنافس الذي وجد نفسه أمام تحدي جديد وصعب في ازمة كبيرة بعد تلقي الخسارة الخامسة التي تركت اثارها مباشرة في ا رغامه التراجع للمركز الاخير بنقطة من تعادل مع الغراف ذهابا وفشل من تحقيق الفوز مع انتهاء الجولة السادسة كما لايستطيع اعادة التوازن بعدما ا كلته النتاىج السلبية في وضع صعب و افتقد لوسائل اللعب المطلوب وخسر للان 17 نقطة وتعويضها غير سهل في ظل إنخفاض مستوى الاداء للفريق واللاعبين وشتان بين بداية ومشاركة الموسم المنتهي والحالي.

فوز الزوراء

انتزع الزوراء الفوز الثاني تواليا بقهر الموصل في ميدانه وبين جمهوره بثلاثة اهداف لواحد بعدما فشل الموصل في مجاراة الضيف رغم اجواء اللعب والحضور الجماهيري الكبير لكن الفريق لم يقدم نفسه كما يجب وافتقد للتوازن وظهر باداء بطيء ودفاع مفكك رغم علم المدرب واللاعبين بصعوبة المهمة قبل ان تاتي الخسارة الرابعة والتراجع للمركز الرابع عشر والفريق بحاجة ماسة الى مراجعة لإعادة تاهيل خطوطه التي لم تقدم ما منتظر منها وفي وضع مرتبك وزاد من قلق جمهوره اتساع خيببة النتاىج وتراجع الترتيب بينما اكد الزوراء حضوره والتوازن في الدفاع والهجوم وقدم افضل مبارياته منذ بداية الموسم محليا و اسيويا وتامين حاجته الماسة من النقاط وتجاوز عثرات البداية وصعد إلى المركز الثاني عشر ومهم جدا ان يتجاوز الفريق تحديات مباريات الذهاب وتحويل النقاط لنفسه وتحقيق الأمر الأساس هو تقديم الاداء والتسجيل والاهم تهدات مخاوف جمهوره بالفوز المقنع على مستوى اللعب والتركيز على النتائج ودخل واقترب من دخول دائرة المنافسه يعرف المدرب واللاعبين وجمهور الفريق اهمية الفوز والنقاط وتسجيل ثلاثة اهداف من خارج القواعد واستعادة ثقة الفريق ورفع سقف التوقعات ومواصلة تحقيق الانتصارات وتضع الفريق امام التقدم جولة جولة والتوجه بثقة للمنافسة على اللقب  وجاء الفوز في وقته وافضل بروفه قبل مواجهة دوشنب الطاجيكي الاربعاء في بغداد الجولة الرابعة من دوري ابطال اسيا2 وسيكون مطالبا بالفوز ثارا لخسارة الذهاب قبل اسبوعين ولدعم حظوظه في التأهل للدور التالي حيث يتحتم عليه الفوز في مباراتي الاياب بالاضافة الى لقاء الاسبوع واهمية الفوز باكبر عدد من الاهداف التي ستكون الفاصل في خطف البطاقة الثانية التي تتطلب الفوز ايضا على غوا الهندي الذي سيحل ضيفا على الزوراء في الجولة الأخيرة في وقت حجز النصر السعودي بطاقة التاهل الأولى حتى بخسارة مباريات المرحلة الثانية جميعها.

توديع اللطولة

ودع منتخب العراق تحت 17 عامًا بطولة غرب آسيا، بعد خسارته أمام نظيره اللبناني بهدف دون رد، في المباراة التي أقيمت أمس الأول ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعا للبطولة الجارية أحداثها في مدينة العقبة الأردنية. وجرت المباراة على ملعب العقبة و تقدم المنتخب اللبناني بهدف مبكر في الشوط الأول، ورغم طرد أحد لاعبيه في بداية الشوط ذاته، لم يتمكن المنتخب العراقي من تعديل النتيجة، ليغادر البطولة رسميًا بعد هذه الخسارة. وكان منتخب العراق قد خاض مباراتين سابقتين في البطولة، خسر الأولى أمام المنتخب السعودي بهدفين مقابل هدف، فيما فاز في الثانية على منتخب الكويت بأربعة أهداف دون رد. وبحسب نظام البطولة، يتأهل إلى الدور نصف النهائي متصدر كل مجموعة، إضافة إلى صاحب المركز الثاني. ويحصل أفضل لاعب في البطولة على جائزة مالية بقيمة 20.000 ألف دولار، في حين سيحصل الهداف على جائزة مالية بقيمة 15.000 ألف دولار، وافضل حارس في البطولة بقيمة 15.000 ألف دولار.