حجي أحمد أغا
مجيد السامرائي
المصدر الاول الموثوق في روايتها الراحل الشيخ جلال الحنفي وليس احد غيره ممن سيقول لي : لقد غمطت حقي فانا الغوغل مالتك... والقصة في إن عاقا بامه شكته الى الوالي فامره بحملها ولكن بقية القصة فيها عبرة.
وافق الشاب على حمل المرأة والتجول بها والجلاد خلفه للتاكد من تطبيق الشاب لبنود الحكم الذي اصدره الحاج أحمد، وهكذا وبعد دقائق التقى الشاب مع اخيه وجها لوجه فإندهش الأخ وقال له :
ولك، هاي شنو؟ انت ألمن شايل؟
فقال الشاب لأخيه : هاذي أمنا !
فقال الأخ : ولك .. أمنا ماتت من زمان!
فأجاب الشاب:آني أعرف لكن ، روح فهم حاج أحمد آغا! فذهبت مثلا.
تجنبت سؤال اي واحد من البغادلة معتمري السداير لانه سوف يطلبونني باشهار اسم المصدر الذي يمكن ان اتجاهله عامدا بقصد التفرد بمجد الرواية ..
حفيدي يجيد التحادث مع اشباح الجي بي تي بانكليزية (وزير الخارجية ) في مقر الامم المتحدة وانا تعلمت ان اطلب الحاجات من اهلها : الطيب الذكر الحاج غوغل و(هو) التي تطلق على العاقل يرد دون منه ....
او كما هو المروي : «فَوْتُ الْحَاجَةِ أَهْوَنُ مِنْ طَلَبِهَا إِلَى غَيْرِ أَهْلِهَا» ~ علي بن أبي طالب
وكما قال الشاعر:
خل روحك بعز دوم بالك تذلها، ولا تطلب الحاجات إلا من أهلها....
واظنكم قرأتم مثل هذا الكلام المنسوب إلي سابقا : سألت (صديقي )عن العولمة فرد علي بمانصه على الهاتف الجوال : (انا قلت لك من الآن فصاعدا لا أعطيك اي معلومة لأنك تسألني مع نفسك فقط، ولكن أمام الناس لاتبوح لهم بأن هذه المعلومة أدلى بها( م .د) وانا أعرف نفسيتك ماذا تنوي ، لكني تعلمت أن زكاة العلم نشره. بأنك لا تكون ذا تجربة عولمية أو عولمي لأنك؛لا تستحق العولمة، لأنك إنسان باذخ في كل شيء، إلا في الطيبة لم تبذخ بها، ولم تقل أمام الناس أن صديقي أخبرني بمعارف كثيرة وهو رجل ابستمولوجي، وان كنْتَ تكره الابستمولوجيا، لكن علينا أن ننهض، فالقاع مزدحم).