وماذا عن زلة الصديق ؟
حسين الصدر
-1-
اذا ما أتت مِنْ صاحبٍ لك زلةٌ
فكنْ أنت محتالاً لزلته عذرا
-2-
رهافة الحس لا تعني المبادرة الى قطيعة الصديق بمجرد أنْ تصدر منه هفوة او زلة فقد قيل :
لكل صارم نبوه ،
ولكل صديق هفوة
-3 –
من الجميل أنْ تلتمس العذر لصاحبك وتحمله على الصحة بدلاً من التشنج والانفعال واتخاذ القرار بالقطيعة .
-4-
ان المرء كثير باخوانه ، فلماذا تعمد الى حرمان نفسك من الأنصار والأعوان ؟
-5-
انّ الصديق الصدوق زينة الحياة
قال كاتب السطور :
هلا دريتَ وكيف لا تدري
أنّ الصداقة زينةُ العُمْرِ
-6-
نعم
ان الحفاظ على الصديق هو شأن الرجل الحصيف الواعي الوفيّ ، وان التفريط بالاصدقاء ما هو الا مصداق للحماقة والاضطراب .