شعر وغزل
وضاح آل دخيل
يا زهرةً نبتتْ فجأةً،
وبأشواكِها نهشتْ فُؤادي
رِفقًا بهذا الفُؤادِ رفقاً
عَيناكِ مَذْهبٌ، لهُ أنا فادي.
ما أجملَ ثوبَكِ، يومَ الحِدادِ،
كَالبدرِ وجهُكِ… شَقّ السوادِ.
للحُسنِ آيةٌ… وأنتِ معجزتي،
فيكِ العِنادُ تَخطّى عِنادي.
أنجبتني أُمّي، وقبلَ ميلادي،
أوهبَتني لَكِ عاشقًا يا مُرادي
فأنا إنْ ناديتُكِ شِعراً وغَزلاً،
لانَ مِن دونِكِ، أصومُ أعيادي.
وإنْ تَطلبي فِراقي لِأجلِ العِنادِ،
فما على العاشقِ… إلا العِنادِ.
رَفعتُ رايتي، وأعلنتُ جِهادي،
قَسَمتُ… لا أَنجِبُ إلّا مِنكِ أولادي