الكتابة تضيق بحرائقي
حيدر عبد الرحمن الربيعي
خرج من مهده الأول الناصرية إلى حاضنته بغداد وقلبه يرنو إلى حلم العالمية محلقا بجناحي الكلمة والفكر متوشحا برداء تمرد على واقع رفضه، فكان عبد الرحمن مجيد الربيعي.
هكذا بدأت تقديم والدي الأديب الراحل عبد الرحمن مجيد الربيعي في أمسية استذكاره التي أقامها منتدى الاثنين التنويري مشكورا بتاريخ 25 آب 2025.
وتحدثت خلالها عن بعض جوانب حياته التي لم تذكر في سيرته الشخصية أو سردياته.
حضر الجلسة عدد كبير ونوعي من الوسط الثقافي والأدبي، والتي شهدت إلقاء شهادات من قامات أدبية ممن جايلوه وخبروه عن قرب أو تتلمذوا عليه، منهم: شوقي كريم، وصادق الجمل، وعلي الفواز، و كاظم المقدادي، ومحمد الونان، و صباح الشريفي، و قاسم المشكور.
كما قدم الأستاذ قيس الزيدي كلمة نيابة عن أهل وعشيرة فقيدنا.