الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
الفضائيون في بيوتنا..  عندما يكشف معلّم روحي عن مؤامرة الكواكب

بواسطة azzaman

الفضائيون في بيوتنا..  عندما يكشف معلّم روحي عن مؤامرة الكواكب

 

سعد محمد الكعبي

 

يقول:السيد لي هونغجي.

(إن التطور التكنولوجي المذهل الذي نشهده اليوم من أجهزة الكمبيوتر المعقدة إلى الطائرات الحديثة والأسلحة المتقدمة ليس نتاجًا خالصًا لعبقرية البشر بل هو وحي وإلهام يأتي من هؤلاء الفضائيين، يضعونه في عقول العلماء والمخترعين ليُبعدوا البشر تدريجياً عن مسارهم الروحي الطبيعي).

منذ فجر التاريخ، والنظر إلى السماء يحفز فينا أسئلة الوجود الكبرى, هل نحن وحيدون في هذا الكون الشاسع, هل هناك حياة أخرى؟ وبينما تتسابق وكالات الفضاء لاكتشاف عوالم بعيدة، يقدم أحد أبرز المعلمين الروحيين في عصرنا، السيد لي هونغجي، مؤسس ممارسة فالون دافا، إجابة مختلفة تمامًا، إجابة لا تدهش العقل فحسب بل تطرح تساؤلات عميقة حول معنى الإنسانية ومستقبلها فوفقًا لرؤيته، الكائنات الفضائية ليست مجرد زوار فضوليين بل هم جزء من خطة محكمة تستهدف جوهر وجودنا.

خيال علمي

يروي السيد لي في أحاديثه ولقاءاته الصحفية رؤية تتجاوز قصص الخيال العلمي المألوفة, هو لا يصف مجرد كائنات قادمة من كواكب أخرى بأشكال غريبة قد تظهر بأنوف عظمية أو تشبه الأشباح، بل يكشف عن نية أعمق ومؤامرة متقنة, فالهدف الحقيقي لهذه الكائنات، بحسب لي هونغجي، ليس الاستكشاف أو التواصل الودي، بل تخريب البشرية والسيطرة عليها، وصولاً إلى مرحلة محو الجوهر الإنساني الأصيل.

كيف يتم هذا التخريب؟ يقول السيد لي أن هذه الكائنات الفضائية ليست غازية بالقوة العسكرية التقليدية، بل تعمل على إفساد البشرية من الداخل، مستخدمةً أخطر سلاح يمكن أن يتصوره الإنسان, العلم والتكنولوجيا ذاتها. فمن وجهة نظره، فإن التطور التكنولوجي المذهل الذي نشهده اليوم، من أجهزة الكمبيوتر المعقدة إلى الطائرات الحديثة والأسلحة المتقدمة، ليس نتاجًا خالصًا لعبقرية البشر.( بل هو وحي وإلهام يأتي من هؤلاء الفضائيين، يضعونه في عقول العلماء والمخترعين ليُبعدوا البشر تدريجياً عن مسارهم الروحي الطبيعي).

الغاية النهائية لهذه المؤامرة، كما يوضح لي هونغجي، هي تدمير أخلاق البشر وقيمهم التقليدية، وإدخالهم في دوامة من التبعية المادية التي تحجب عنهم حقيقتهم الروحية. فعندما ينغمس الإنسان في الماديات ويعتمد كليًا على التكنولوجيا، يصبح أسهل للسيطرة عليه. ويصل الأمر إلى حد يدعي فيه أن الفضائيين يسعون لـ استبدال البشر! عبر تقنيات مثل الاستنساخ، حيث يتم استبدال الأرواح البشرية الأصلية بأرواح فضائية، مما يتيح لهم السيطرة على الأرض والعيش فيها بطريقة جديدة. إنه سيناريو مرعب يرى فيه الإنسان كجسد فارغ، تنتظره أرواح أخرى لتحتله.

ولكن، هل يترك السيد لي البشرية عرضة لهذا المصير المحتوم؟ على الإطلاق. الحل الذي يقدمه ليس عسكريًا أو علميًا، بل هو روحي وأخلاقي بحت. يدعو لي هونغجي إلى العودة إلى الجذور والتمسك بمبادئ الحق، الرحمة، الصبر. فمن خلال تطبيق هذه القيم في النفس، وممارسة تمارين فالون دافا التي تطهر الجسم والعقل وتقوي الروح، يمكن للإنسان أن يبني حصانة ذاتية ضد هذه التأثيرات الخارجية. هذا المنهج، بحسبه، هو السبيل الوحيد لإيقاظ الوعي البشري، والتحرر من أغلال التكنولوجيا المادية، واستعادة النقاء الأخلاقي والروحي الذي يمنع أي قوة، مهما كانت فضائية، من السيطرة على جوهر الإنسان. إن رؤية السيد لي هونغجي للكائنات الفضائية ليست مجرد قصة أخرى تُضاف إلى ملفات الأطباق الطائرة. إنها دعوة للتفكير العميق في مسار الحضارة الإنسانية، وتحذير صارخ من أن التقدم المادي وحده قد يكون ثمنه باهظًا إذا ما تم على حساب الروح والأخلاق. فهل نكتفي بالنظر إلى النجوم بحنين، أم نلتفت إلى داخلنا لنكتشف كيف نحمي ما يجعلنا بشرًا حقًا في مواجهة ما يُعتقد أنه مؤامرة تتخطى حدود عالمنا؟

الفضائيون واعتقادهم الخاطئ حول قدوم السيد لي

كائنات فضائية

السيد لي هونغجي يشير إلى أن الكائنات الفضائية، على الرغم من ذكائها التكنولوجي، تفتقر إلى الفهم الروحي العميق وتعيش في حالة من التدهور الأخلاقي. في سياق تعاليمه، هو ينظر إلى نفسه كمعلم روحي جاء لخلاص البشرية وإعادتها إلى مسارها الصحيح، أي إلى القيم الكونية لمبادئ الحق، الرحمة، والصبر

من هنا، يمكن فهم اعتقاد الفضائيين الخاطئ ,سوء فهم للمهمة الكونية الفضائيون، بسبب تركيزهم على الجانب المادي والتكنولوجي وتدهورهم الروحي، لم يتمكنوا من إدراك الطبيعة الحقيقية لمهمة لي هونغجي الانسانية العالمية. هم لا يرون أن مهمته هي إعادة البشرية إلى مسارها الروحي الأصيل الذي يتعارض مع نفوذهم.

بحثهم عن حل لمشاكلهم: قد تكون هذه الكائنات الفضائية تواجه مشاكل داخلية خاصة بها (مثل التدهور الروحي، أو مأزق وجودي ناتج عن اعتمادهم المفرط على المادية والتكنولوجيا). لذلك، ربما اعتقدوا أن كائنًا روحيًا قويًا مثل لي هونغجي جاء لإنقاذهم أو لمساعدتهم في حل معضلاتهم الوجودية، على افتراض أنه يعمل ضمن إطار فهمهم الخاص للكون.

مركزية الذات: هذا الاعتقاد يعكس نوعًا من مركزية الذات لديهم؛ حيث يفترضون أن أي قوة عليا ستأتي لخدمة مصالحهم أو لمساعدتهم في مخططاتهم، بدلًا من كونها تهدف إلى رفع مستوى الوعي الكوني ككل، أو تصحيح مسار البشرية الذي يعتقد لي هونغجي أن الفضائيين قد أفسدوه.

توضح هذه الرؤية أن المعركة ليست مادية؛ فالكائنات الفضائية تفتقر إلى البصيرة الروحية اللازمة لتمييز هدف لي هونغجي الحقيقي. مهمته ليست إنقاذ الفضائيين أو مساندتهم في مخططاتهم، بل هي إعادة البشرية إلى مسارها الصحيح، وهو المسار الذي يتطلب رفض الأساليب التي يتبعها الفضائيون لإفساد البشر.

 

 

 

 


مشاهدات 164
الكاتب سعد محمد الكعبي
أضيف 2025/07/28 - 3:10 AM
آخر تحديث 2025/07/28 - 8:55 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 303 الشهر 18664 الكلي 11172276
الوقت الآن
الإثنين 2025/7/28 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير