لمن تقرع الاجراس

 التصويت السري خيانة وإستهانة

هاشم حسن التميمي

 اعلنت مصادر في رئاسة مجلس النواب ان انعقاد جلسة مجلس النواب للتصويت على اتفاقية خور عبد الله ستكون سرية وبعيدة عن انظار الشعب ووسائل الاعلام .

ونقول باختصار وبعد  كل الذي   حدث  وصار عبر لجان واجتماعات وزيارات مكوكية للكويت علنية وسرية. اسفرت عن اتفاقية مشبوهة   تستقطع خور عبد الله واراضي عراقية ومياه اقليمية للكويت ليس بدافع الاهمال والجهل او الاذعان للقرارات الجائرة لمجلس الامن بل تشير الادلة والوقائع عن تفريط. متعمد بحقوق سيادية ومصالح عليا للدولة عبر صفقات مشبوهة ورشا…و اعترفت فيها  جهات وشخصيات رسمية كويتية وادعت ان ثمن هذه الخيانة وصل لستة مليارات دولار….، وبعد حراك وطني شعبي  وبرلماني واعلامي   يتقدمهم بشجاعة اللواء الخبير الدولي بترسيم الحدود جمال الحلبوسي والقاضي  وائل عبد اللطيف ونخبة من الاعلاميين  وعدد  قليل من النواب..نجحوا ان يضعوا النقاط على الحروف ويكشفون تن الوثائق الدامغة والحقائق المخفية والدوافع الدونية لبيع خور عبد الله وما صاحب ذلك من صراعات وتدخلات وضغوط خارجية وداخلية معيبة تريد ان تمرر الصفقة فاجبرت رئيس المحكمة على التقاعد والاعضاء على الاستقالة واعادة تشكيلها ….وتجري خلف الكواليس  الان تحركات مريبة للوبي كويتي لتمرير الصفقة باي ثمن لاسيما ان الذين قبضوا يخافون   ان تكشف  الكويت اوراقهم  ولهذا يستميتون لتمرير الاتفاقية التي وصفها  مجلس  النواب نفسه بالمشينة… وطمطمة   فضيحة القرن  بعقد جلسة وتصويت سري…وهذه ورب الكعبة فضيحة وخيانة …ويفترض وهذا ما يريده الشعب جلسة علنية وبث مباشر واستضافة. للخبراء لسماع رايهم وعرض ما بحوزتهم من وثائق وحقائق. بالتاكيد ستؤدي لرفض مطلق للاتفاقية واحالة اوراق المتهمين لمحكمة خاصة بتهمة الخيانة العظمى والتفريط بالمصالح العليا للدولة العراقية والتخابر مع دولة اجنبية لتكون محاكمتهم العلنية. محاكمة. القرن والخطوة الاولى لاستعادة السيادة  وهيبة الدولة واجتثاث الخونة والعملاء …ًبغير ذلك سيباع العراق في المزاد وتقطع اوصاله في اطار الشرق الجديد لنتياهو القذر  وترامب   المجنون.