لما كانت الطف
ذنون محمد
لما لم نعي الى هذه اللحظة ونحن على بعد اكثر من الف عام من فاجعة الحسين وما مثل في وقتها من رفض لكل ارباب السلطة ولكل معاني وصور الظلم الذي شاع في ذلك الوقت ما الغاية من خروجه الم تكن العدالة الاجتماعية هي نصب عينيه الم يكن رفضه من اجل قول لا للظالم في وقتها .بيننا وبينه قرون عدة ومازالت ذكراه تشع في السماء ومازال دمه الطاهر اية الحق التي لامفر الا الاقرار بها والايمان بكل خطوة كانت له من المدينة الئ كربلاء.كم يزيد لدينا اليوم وكم يزيد نقف الان علئ بابه من اجل كسب رضاه مات الحسين في ذلك اليوم بينما الان الف يزيد ويزيد يشيع بسيف الظلم ولا راد له .هل هذه كانت غاية الحسين وهل هذا كان مسعاه لنبكي عليه عليه ونذرف من الدموع انهارا واخرئ. لم نفهم الحسين الئ هذا اليوم ولم نعي ما كانت له من غاية الا قلة قليلة منا ادركت تلك الرساله وتلك الصولة التي خاضها واهله من اجل تثبيت المعاني الجليلة وبيان ان الرد هو الوقوف بوجه كل ظالم ان تعدئ على حقوق العامة وان كشر عن انيابه القبيحة.لو خرج الحسين عليه السلام هذا اليوم وتفحص رسالته لقال لنا لم اخرج الا لان اكون قربان لكم وصورة حية للرفض لم اخرج الا لاخط لكم الطريق وابين لكم معاني الرفض كيف تكون لو خرج الحسين عليه السلام لقال لنا لقد انتصر يزيد في تلك المعركة فلم يخرج من دمي اي حسين ببنما انجب سيفه اكثر من يزيد .