الحجر الأخير في لعبة الدومنيو

علاء ال عواد العزاوي

منذ أحداث السابع من أكتوبر من العام 2023 في غزةومنطقة الشرق الأوسط مع الحرب بين روسيا و أوكرانيا تتصدر أحداث العالم وكثر الحديث عن شرق أوسط جديد.

فلقد ابتدأها الكيان الاسرائيلي بجعل مدينة غزة تساوي الأرض وأصبح شهداؤها وجرحاها يسقطون بالعشرات دون أي اكتراث من قبل المشاهدين من هو الذي سقط شهيدا او جريحا سواء كان رضيعا او طفلا ام إمرأة ام شيخا عدوا صديقا ليس مهما فالمهم القتل والة القتل فتم اغتيال الشهيد اسماعيل هنية في طهران من قبل الموساد الاسرائيلي.

وجاءت ايام العدوان على لبنان وأهله نهاية عام 2024 واغتيال السيد حسن نصر الله على يد القوات الاسرائيلية.. وجاءت ايام اليمن والصواريخ التي مزقت العمق الاسرائيلي والقبة الحديدية ووصلنا إلى إيران صاحبة فكرة وحدة الساحات المقاومة.. فحدث الإعتداء الاسرائيلي عليها في منتصف شهر حزيران هذا وحالة الكر والفر بينها وبين الكيان الذي طالته صواريخها وطائراتها المسيرة فلم يستوعب قوة هذا الرد من قبل إيران فاستنجد بالولايات المتحدة الأمريكية لضرب المنشأت النووية الإيرانية لعدم استطاعته ذلك فلبت أمريكا ذلك وقامت فجر ليلة السبت الماضي بضرب المفاعلات النووية في نطنز واصفهان وفودو بالقنابل الخارقة العملاقة  للملاجىء بواسطة طائرات B2 الكبيرة مما ادى الى تعطيلها عن الخدمة.

اذن نحن الان امام لعبة دومنيو ويسقط منها حجرا تلو الحجر  باستهداف واضح ومباشر لخلق منطقة شرق أوسط جديد يؤتمر بأمرهم فقط.. لقد بقت هناك بضع احجار من احجار الدومينو فمن سيسقط منها لاحقا لاتزال الحكومة العراقية إلى تحييد الصراع والرجوع الى طاولة المفاوضات المباشرة بالرغم من انتظار من سيسقط من احجار لعبة الدومينو.