النوارس تنجو من فخ ديالى وفوز صعب للشرطة وسط إستمرار صراع الصدارة
الناصرية باسم الركابي
حقق فريق الزوراء فوزا غاليا وصعبا على حساب ضيفه ديالى بهدف سجلة براسية جميلة ممادورسورو في الوقت البديل من المباراة التــــــــي جرت في العاصمة في اختتام الجولة32من الدوري ليعزز الفريق صدارته بعد ان رفع رصيدة الى68نقطةوواجة المتصدر صعوبات حقيقية امام التكتل الدفاعي للمنافس الذي استمر الظهور واللعب بحثا عن البقاء وجاء لمواجهة المتصدر من خمس جولات بدون خسارة عندما قدم بقوة وتركيز ةوقف نداوظهر بشكل واضح مع مرور الوقت وحاول استغلال اندفاع المضيف وقام بعدة هجمات مرتدة خطرة لكن الدفاع والحارس جلال حسن لعبوا دورا في إفسادها كما ظهرت الفوارق التي يتمتع فيها الزوراء الذي نجح في استغلال خطأ دفاع الضيف ليهز شباك ديالى تحديدا في الدقيقية 97 قبل ان يطلق الحكم صافرتة معلنا نهاية اللقاء بالفوز الثمين للزوراء وسط فرحة كبيرة لجمهورة بالنتيجة والحفاظ على الصدارة على بعد ستة جولات على نهاية الدوري في مهمة متوقع ان تتواصل بصعوبات بالغة
وسط اشتعال الصراع على الانفراد بالصدارة مع الغريم الشرطة بنفس الرصيد متقدما علية بفارق المواجهات المباشرة وهو الاخر حقق فوزا مهما
وصعبا بتغلبة على الكرخ بهدف مهند محمد علي سجلةبعد مرور عشر دقائق على بداية المباراة والمرور به للنهاية وخطف كامل النقاط بفضل قوة وقدرات مفارزالفريق التي واصلت سلسلة الانتصارات بتركيز وثقة والظهورفي المواعيد ومحاولة استعادة الصدارة في ظل امتلاكة لمباراة اكثر مؤجلة مع دهوك قد تؤمن لة حسم اللقب ما يجعلة خوض مبارياتة بحذر شديد لان اي تعثر قد ينهي تطلعاتة في الدفاع عن اللقب الذي يرنو آلية بشغف الزوراء والسعي الى تقديم ما لدية من قوة وباتا الفريقين سوية امام مباريات حاسمة وخوضها يتطلب اللعب بتركيز ودون إخطاءوتعثر ان اراد اي منهما تحقيق اللقب وهذا يصب في مصلحة الدوري ان تستمر منافساتة بهذة المتعة والاستمتاع و السخونة والندية وسط متابعة جمهورهما في اعصاب مشدودة ولا احد يعلم ماذا تخبىء الجولات الاخيرة.
فوز زاخو
استعاد زاخو دورة في المنافسة بعد خمس جولات بدون فوز قبل ان يقهر الكهرباء بثلاثية نظيفة ويعزز مكانة في المركز الثالث برصيد57نقطة تحت إشراف مدربة الثاني غني شهد الذي قادة الجولة الماضية امام الزوراء اللقاء الذي انتهى بتعادلهما بدون أهداف لكن الأهم ان يحقق ويعود بالنتيجة المطلوبة ويعبر حاجز التأخر الغير متوقع بالفوز ذهابا على منافس صعب عندما أظهر الفريق نواياة الهجومية و تمكن من هز شباك المنافس د26 عن طريق محمود الأسود الهدف الذي منح الفريق دفعة قوية وانهاء الشوط الأول متقدما بة قبل ان يعززة ناصر محمدو د58ثم عاد الأسود ليضيف الثاني الشخصي والثالث للفريق د80 بعد أن ظل يلعب الفريق متوازنا بفضل اداء واستحوذ خطوطة على الكرة والسيطرة اغلب الوقت على مجرى المباراة التي ظهر فيها كما يجب قبل ان يستعيد الثقة والتوازن بعد فترة الإحباط والتفكك ونزف13نقطة وابتعد كثيرا عن صراع الصدارة التي كان يمني النفس في البقاء فيها للنهاية قبل ان تخذلة حساباتة لكنة حقق مكسبا مهما حينما صالح جمهورة في النتيجة والعودة في الوقت المطلوب امام ستة مباريات على نهاية الدوري يامل ان يبقى في دائرة افضل المركز والتطلع إلى مشاركة خارجية من حانبة توقفت فترة النتائج المهمة للكهرباء الذي لم يكن في مستواة وفي يومة كما ظهر الدفاع مفكك قبل ان يعجز الهجوم من استغلال الفرص القليلةفي تقليص الفارق على الأقل قبل الخروج بالخسارة الثقيلة في فترة التحدي الحقيقي وتاجج صراع تحسين المراكز ليتراجع للثاني عشر 41ويتعين على شنيشل معالجة الاخطاء لتدارك الامور بسرعة بسبب ارتفاع المنافسة في هذة الفترة القصيرة المتبقية على نهاية الدوري زاخو يضيف الحدود والكهرباء القاسم
تعادل الميناء والجوية
وفرط الميناء بفوز في المتناول بعدما ظل متقدمابافضلية النتيجة على الجوية بهدفين لواحد في اللقاء الذي جرى في البصرة قبل السقوط في الوقت البديل في فخ التعادل ويخرج بنقطة وسط حسرة وغضب ورفض جمهورة للتعادل الذي تابع و أنتظر على اعصابة نتيجة الفوز التي ذهبت برمشة عين عندما ادرك عصام الصبحي التعادل للجوية د93 و إعادة المباراة للبداية وإنقاذ فريقة من الخسارة.
وكان الميناء تقدم عن طريق حميد الطائي د14قبل أن يتعامل الضيف بهدفمحمد جواد د32ثم تقدم الميناء مرة اخرى من خلال هدف علاء عبد الزهرةد39 لكنه افتقد للتوازن في الوقت القاتل وافتقد لزمام الامور بعدما واصل الجوية جهودة بحثا عن هدف التعديل الذي سجل والحكم يهم لاعلان صافرة نهاية المباراة التي ذهبت للتعادل بهدفين ما اغضب و عكر الأجواء بين جمهور الميناء لتعلق الامر بالنتيجة لابعاد الفريق اكثر عن موقعة الحالي المهمة التي تعتمد على الاستفادة من نتائج الارض تحت اي مسوغ كان في ظل الحاجة الماسة للنقاط و يتعين بذل كل الجهود للحصول عليها في ملعبة لكن الفريق مرة أخرى يخذل جمهورة عندما خرج بتعادل بطعم الخسارة بنفس مركزة السادس عشر35 من جانبة لازال يواجة الجوية الانتقادات ليس من جمهورة بل من المراقبين بسبب إستمرار تقديم الفريق للاداء الضعيف جراء تواضع مستوى اللاعبـــــــين الذين تمكنوا بشق الانفس من تعديل النتيجة والعودة في التعادل الثـــــــالث تواليا دون أن يقدم الفريق ما يليق بة كاحد أقطاب الكرة المحلية واستـــــــمر يفتقد للتجانس والتوازن ولايمتلك القدرة على تحقيق الفوز بل استمر في المستوى الهزيل كلما مر الوقت وسط توتر العلاقة مع جمهورة الذي يتسائل بحسرة عن الذي يحصل للفريق في المركز الخامس 50.
فوز أربيل
وانتزع اربيل انتصارة الثاني تواليا عقب فوزة على نفط ميسان بثلاثة أهداف لهدفين ورفع رصيدة الى42نقطة وتقدم للمركز الثالث عشر 41عندما بادر للهجوم واللعب بتركيز وبشكل منظم وانتظر فقط 12دقيقة ليحقق الأسبقية بهدف شيركو كريم من ركلة جزاءقبل ان يدرك الضيف التعادل بهدف اولو د26 من ركلة جزاء وتقدم د60 بهدف عكسي فيما نجح مصطفى قابيل من ادراك التعادل د63 قبل ان يحسم هالسيون الامور بتسجيل الهدف الثالث 80 ليسعد الفريق جمهورة بالفوز ومحو اثار النتائج السلبية التي عانى منها إلى ما قبل الفوز قبل جولتين لكنه خرج في مباراة مفيدة وتفوق في كل شيءوطمئن جمهورة على تسخير قدراتة على متابعة اخر مبارياتة والاستفادة كل ما أمكن منها للتقدم في جدول الترتيب في ظل استعادة الفريق خطورتة وتحسن الاداء وإضافةست نقاط للرصيد اتت في وقتها وانعكست على واقع حال الفريق من جانبة باءت محاولات الضيف في إنهاء المواجهة بالتعادل على الأقل بالفشل لانة افضل من الهزيمة لكن رغبتةاصطدمت بقوة دفاع المضيف الذي أغلق جميع المنافذ ولعب بكثافة والحق الضرر بميسان الذي فقد مركزة المتقدم وتراجع بعد الخسارة الثانية للعاشر43 من ثلاث جولات وسيكون امام مباراة مهمة الدور القادم 33 عندما يضيف الزوراء فيما يخرج اربيل الى ديالى في مهمة حذرةجدا
فوز نفط البصرة
وتنفس نفط البصرة الصعداء بفوزة المهم جدا الذي جاء في وقتة على الحدود بثلاثية نظيفة سجلت في الشوط الثاني عن طريق محمود حمزةد50و86ووقاسم محمد د60 ورفع رصيدة27 على بعد نقطتين من ديالى ورغم فوزة الذي جاء بعد سلسلة خسارات لكن الفريق لازال يواجة صعوبات المشاركة الكبيرة و شبح الهبوط امام مهمة البقاء الغير سهلة والتي قد لاتتحق الا آن تمكن الفريق من الفوز في بقية مبارياتة في مشوار المرحلة الحالية وذلك طبعا يتوقف على نتائج الفريق القريبة منها والملاحقة لكن لايمكن التقليل من اهمية الفوز للفريق الذي يعاني بشكل غير متوقع وبات تقرير مصيرة بيد عناصرة
لتفادي سيناريو الموسم الماضي الدرس الذي يبدو لم يستفيد منة الفريق الذي لازال يواجه صعوبات الموسم من البداية دون حلول للحد من دوامة النتائج عندماخسر 19مباراة اي أهدر 57 نقطة وهو رقم كبير في حسابات كرة القدم التي تحتاج في بعض الأوقات إلى الهدف الذي قد يقرر مصير المشاركة التي افتقد فيها الحدود السيطرة تماما بعدما خرج بالهزيمة 27دون ردة فعل رغم أن الفريق يشعر كثيرا بحالة الضعف والتراجع مبكرا المركز الاخير 17 بدون حلول حقيقية واقترب من حزم حقائبة للعودة للدرجة الادنى لتعلق الامر بواقع النتائج السلبية وان ضاعت فرصة البقاء قد لا يعود الفريق بعد للبطولة وكان على الادارة التمسك بالمدرب عادل نعمة الذي قاد الفريق من الدرجة الأولى وقدمه في اكثر من موسم بشكل مؤثر في المحترفين آخرها الموسم الماضي
فوز الكرمة
وحصد المجتهد فريق الكرمة فوزا غاليا ومهما عندما تغلب على فريق القاسم في عقر دارة وقلب الطاولة علية بين جمهورة بثلاثة اهداف لواحد سجلهايوسف امادود9و27و37 وأنهى المهمة على أكمل وجه في الشوط الأول عندما أظهر قدراتة الهجومية وتمكن من المرور بالنتيجة للاخير باريحية وثقة دون مشاكل ونجحت محاولاتة الهجومية المكثفة بشكل كبير عندماسجل ثلاثة اهداف خلال37دقيقة وظل متفوقا وبخطورة عالية واستمر يلعب بدفاع قوي واندفع للهجوم وتعامل بتركيز مع الفرص فيما ظل الدفاع اكثر قوة وتصدى وافسد محاولات القاسم الذي لم يشكل خطورة وظهر محبطا ومفككا على غير العادة وظل طريق الانتصارات والنتائج المطلوبة قبل ان يخذل جمهورة في الاداء والنتيجة عندما سقط أمامهم بإرادتة وبشكل غير متوقع وفشل في التصدي لمحاولات الضيف الذي استعاد توازنة عقب خسارة الميناء في معقلة لكن الفريق يواصل الموسم و يقدم مبارياتة بشكل واضح وحقق نتائج مهمة واستعد للمواجة الصعبة عندما يضيف الشرطة الاسبوع الحالي في ظل ارتفاع معنويات اللاعبين الذين قدموا بروفة ناجحة جعلت الفريق في الجاهزية لنواجهة التحدي القادم ومع خسارتة استمر القاسم في مركزة السادس48 وسط حسرة جمهورة على فقدان نقاط اللقاء بينهم بعد سلسلة نجاحات مهمة تحققت في ميدان الفريق وخارجة ولازال منافسا يفرض نفسة وقادر على تجاوز كبوة الكرمة
خسارة النجف
وقاد مروان حسين نوروز الى فوز مهم على النجف بهدفة الذي سجلةد41 ليرفع رصيدة الى42 حادي عشر في اللقاء الذي جرى في النجف والفوز الثاني للفريق ذهابا ويعد بالأمر المهم ان ينجح الفريق في قلب هالطاولة على المضيف ويعود بفوائد المهمة و النتيجة التي زادت من معاناة النجف الذي استمر في غيابة وفي غفوتة وخارج رغبة جمهورة وافتقد للثقة وفي وضع مترهل بدون فوز من ثلاث جولات واكثر ما يغيض عشاقة نزف النقاط تحت أنظارهم يقف في المركز الخامس عشر37 على بعد نقطتين من الميناء وفي وضع قلق وقد تتسع المعاناة اذا استمر الفريق في هذة الوضعية المتراجعة ويقدم اسوء النتائج ويحتاج للصحوة لتفادي نتائج ما تبقى لة من مباريات وما يمر بة الفريق لا يحتاج إلى تعليق.