الحلقة المفرغة بين وهم الحقيقة وكسر القيود
غالب الحبكي
لردح من الزمن يمضي، وقد يستغرق المرء، وقتاً طويلاً لينهي فيه صراعاً يتحرق حرقاً كي يصل فيه الى الحقيقة، وأحيانًا، وربما يصل متأخراً، أو ومنهم قد يحتاج لصدمة عنيفة موجعة ليخرج من هذه الحلقة المفرغة، لذا ، يجب أن لا تتكرر هذه المأساة مرة أخرى ،كما يجب علينا التحرر أو بالآحرى كسر القيود، والتمرد ضد الأفكار الكلاسيكية، أو التي ولدت ميته، والتخلص منها فلابد من التخلص من الآموات فأكرام الموتى دفنهم ، وخصوصاً لإشياء لا نجني منها شيء، وهي عالقة في الأذهان، أو التي تفتقر الى حقيقة، فالكثير من المؤروث، وما ورثناه، لم يعد له قيمة، أو أنه يسهم في تكامل حياة الفرد والمجتمع، أو يسد ما نحتاج إلية في حياتنا اليومية المستقرة فكل شيء اليوم، هو ضمن قائمة الآستهلاك فلا قيمة له مالم يغير الحال بعد أن أصبح منكراً .