الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
الصدر: تضحيات والدي ستظل نبراساًً للأمة في مواجهة الظلم

بواسطة azzaman

تعاز رسمية وشعبية في الذكرى السنوية لإستشهاد المرجع

الصدر: تضحيات والدي ستظل نبراساًً للأمة في مواجهة الظلم

 

بغداد -  ابتهال العربي

النجف- سعدون الجابري

 

أكد رئيس التيار الشيعي الوطني مقتدى الصدر، إن تضحيات والده الشهيد محمد صادق الصدر ستظل نبراسًا للأمة في مواجهة الظلم، فيما توالت التعازي من مختلف شرائح المجتمع، سواء الرسمية أو الشعبية، تكريمًا للشخصية الوطنية والدينية التي قدمت الكثير للعراق والأمة الإسلامية. وقال الصدر خلال تجمع أنصاره في الحنانة أمس إن (الفخر بمسيرة والدي الشهيد محمد الصدر وإخوتي يطغى على الحزن الذي خلفه فراق الأحبة)، مشيراً إلى إن (الشهيد أحيا أمة لن ينطفئ نور دينها وعقيدتها)، وتابع إن (الصدر نطق في زمن ساد فيه الخنوع، وتحدى طاغية العصر من على منبر الكوفة، حيث وقف مصلحًا ومنقذًا للمؤمنين من طوفان البعث الكافر)، واستطرد بالقول إن (الشهيد الصدر أغنى المكتبة العقائدية والفكرية بمؤلفاته القيّمة)، داعياً إلى (التمسك بمنهج الإصلاح ورفض الفساد والفاسدين). فيما قدم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، التعازي للصدر بحلول الذكرى السنوية لاستشهاد والده. وقال السوداني في تدوينة على منصة إكس أمس (خالص التعازي، وعظيم المواساة، نتقدم بها إلى الصدر وأسرة آل الصدر، وأتباع ومحبي الصدر وأبناء شعبنا مع حلول الذكرى السنوية لاستشهاد الصدر ونجليه رضوان الله عليهم)، وأضاف (لم يكن الصدر مرجعًا دينيًا فحسب، بل كان ثائرًا سياسيًا، ومُصلحًا اجتماعيًا اتجه بخطابه للعراقيين كافة، وحرص على وحدتهم بجميع أطيافهم ومكوناتهم وقومياتهم وانتماءاتهم، وهو ما جعل النظام الدكتاتوري يستهدفه بجريمة بشعة جبانة، لأنه واجه مخططات الطغيان التي سعت إلى تمزيق وحدة العراقيين وتسلطت على رقابهم ومقدراتهم). من جانبه، قدم رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، تعازيه بحلول ذكرى استشهاد الصدر، مشيرًا إلى أن الشهيد قدم مثالًا شاخصًا في التضحية والفداء من أجل الحق.  وقال رشيد في تدوينة على منصة إكس أمس إنه (في الذكرى السنوية لاستشهاد الصدر ونجليه رحمهم الله، نستذكر الموقف المشرّف الذي سجله والشجاعة التي أظهرها في مقارعة نظام مستبد وهو في أوج قوته وطغيانه، ليقدم مثالًا شاخصًا في التضحية والفداء من أجل الحق والحرية وكرامة الوطن)، مقدماً (التعازي والمواساة إلى الصدر وعائلة آل الصدر ، وجميع أتباع ومحبي الشهيد). كما عزى نائب رئيس مجلس النواب محسن المندلاوي، الشعب وأسرة آل الصدر والأمة الإسلامية، بمناسبة حلول الذكرى السنوية لإستشهاد الصدر ونجليه. وقال المندلاوي في بيان أمس ان (جريمة أغتيال الصدر، فاجعة كبيرة هزت قلوب العراقيين والمسلمين، وسلبت الأمة شخصيًة استثنائيًة تعد من انفس قادتها وعلمائها وفرسانها عبر العصور، فقد كان الشهيد صوتًا مدويًا هز عرش الجبابرة، وفجرًا مشرقًا بدّدَ ظلام الطغاة، وقامًة علميًة حزت رأس الجهل، وقطعت دابر الخوف، وفجرت طاقات المستضعفين، وشحذت سيوف الاحرار والمقاومين في وجه المستكبرين)، داعياً إلى (الأستفادة من الكنوز العلمية القيمة التي اغدق بها الشهيد على امته خلال حياته الزاخرة بالعطاء، والاقتداء بشخصيته العظيمة التي كانت متوكلة على الله وقابضة بيديها على سلاح الإيمان عبر مواصلة مسيرته في مواجهة المستكبرين والظالمين والتصدي للفاسدين)، مشدداً على (التكاتف والتعاون من اجل بناء عراق قوي ومزدهر ينعم فيه ابناءه بخيرات بلدهم). في تطور، افاد مصدر، بتعرض المشاركين بمراسم عزاء وزيارة مرقد المرجع الصدر بذكرى استشهاده، لاطلاق نار من قبل تاهوات سوداء اللون خلال عودتهم من النجف الى ميسان. واظهر مقطع فيديو حافلة متوقفة وسط الطريق السريع بين النجف ميسان، فيما جلس الزائرون وسط الطريق بعد ان تعرضوا لاطلاق نار من قبل تاهوات سوداء، ما تسبب بتوقف الحافلة وتعطلها في الطريق.

وكانت مدينتا النجف والكوفة اللتان توشحتا بالسواد  قد استقبلت عشرات الآلاف من الزائرين القادمين من كافة المحافظات و كذلك من خارج البلاد . وقال الزائر أبو أكرم الجابري لـ(لزمان) يوم أمس الأول الخميس : تمر علينا جميعاً الذكرى ال 27 لإستشهاد السيد الشهيد آية الله العظمى محمد محمد صادق الصدر و نجلية رحمهم الله .

و بين أبا أكرم من مدينة البصرة : رغم حرارة الجو أنطلق موكب عزاء يظم أكثر من 500 عجلة مختلفة الأحجام ، لنقل المعزين من أبناء مدينتنا البصرة و بالمجان إلى مدينة النجف الأشراف ، حيث أن النقل مع كافة وجبات الطعام مجاناً .وفي النجف بادرت  مديرية ماء المحافظة بتوفير الماء للزائرين الكرام و لأصحاب المواكب الحسينية ، و المنتشرة بكافة الطرق المؤدية لمدينة النجف ، و تحديداً قرب ضريح الشهيد الصدر و نجلية رحمهم الله .

و قال مدير ماء المحافظة مهدي حليص الحاتمي بتوجيه مباشر من  المحافظ يوسف كَناوي ،  و تابعة مباشره من قبلنا أستنفرت كوادر مديريتنا الهندسية و الفنية ، بأكبر حملة توزيع المياه العذبة على حشود الزائرين و لأصحاب المواكب الحسينية المنتشرة في عموم المحافظة .وأكد الحاتمي : أسطول آلياتنا الحوضية كان من ضمن الخطه التي أعددناها ، لإيصال الماء  للزائرين المعزين في  مقبرة وادي السلام ، بمناسبة ذكرى شهادة السيد الصدر و نجليه ( رحمهم الله ) ، التي يحيها العراقيون و آل الصدر عند المرقد الشريف .


مشاهدات 68
أضيف 2025/05/03 - 1:28 AM
آخر تحديث 2025/05/03 - 4:06 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 761 الشهر 3093 الكلي 10997097
الوقت الآن
السبت 2025/5/3 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير