نظرية حافة الهاوية
زياد الضاري
التصعيد الاعلامي والتحشيد العسكري في الشرق الأوسط. هذا يدخل ضمن مفهوم الضغط الأقصى والمفاوضات تحت فوهة البنادق كل مما ذكر أنفا يدخل ضمن نظرية حافة الهاوية والتى تعني التهديد بالحرب دون خوضها هذة النظرية أوجدها جون فستر دالاس وزير الخارجية الأمريكي في حقبة السبعينات من القرن الماضي إبان الصراع بين الغرب والشرق او بين الشيوعية المتمثلة بالاتحاد السوفيتي السابق والكتلة الشرقية والولايات المتحدة الأمريكية والكتلة الغربية حيث كانت الحرب الباردة بين القطبين الكبيرين وضمن هذا المفهوم مر العالم بأزمات خطيرة جدا مثل أزمة خليج الخنازير (أزمة الصواريخ الكوبية ) وحصل تحشيد عسكري غير مسبوق بين الطرفين الا ان تم حلها من خلال الخط الساخن بين جون كنيدي والرئيس السوفيتي وقبلها كانت ازمة برلين بين المعسكرين او القطبين العالمين وكان العالم على أعتاب حرب عالمية الا أنه تم حلها في قمة يالطا عام 1945 بقمه ثلاثية بين روزفلت وستالين وتشرشل مايحدث الآن هو أزمة وتعرف الأزمة بأنها تغير او حدث مفاجئ يبدأ بالحده والتصعيد والتأزم ثم ياخذ طريقه نحو الإنفراج ومن ثم الدخول في مفاوضات الشي الأخر ترمب يختلف عن كل الرؤساء الجمهورين فهو اكثرهم خشية من شن الحروب لأنه يرى ان هذا الأمر تكاليفه باهضة ويفكر بعقليه رجل الأعمال وضمن مفهوم الربح والخسارة وفقا لما ذكرت لن تكون هناك حرب كما يتوقع الكثير مجرد تصعيد اعلامي وتحشيد عسكري لكسب نقاط فى حاله أجراء اي مفاوضات.