رؤية شاملة وإنطلاقة مستقبلية

رحيم الدراجي

إن من ضروريات تطوير الرياضات، أياً كانت، هو توافر التفكير الجمعي، وحضور الرؤية الشاملة، وتكاتف الجهود، ثم رسم استراتيجيات وآليات وخطط، تنهض بما يحيط بالجوانب الفنية والتنظيمية والاجتماعية لهذه اللعبة، أو الرياضة، مع جانب مهم لا يمكن أن نغفله، وهو الدعم، المادي بالدرجة الأساس، ثم يأتي المعنوي ثانياً. هذه الإرادات الحقيقية، بدت مثمرة، ومباركة، وحاضرة، بقوةٍ، في اتحاد تنس الطاولة، الذي يترأسه الدكتور هه رده، ونائبه عباس وحيد، ومن خلفهم الأمين العام هيفي طه أحمد . قبل أيام قلائل، تزينت وتجهزت قاعة المدرسة التخصصية لتنس الطاولة بأحدث المواصفات الفنية والتقنية، من طاولات معتمدة دولياً، وأرضية تطابق المعايير المطلوبة، وإنارة ضوئية مثالية، وكل ذلك برؤية شاملة، وانطلاقة مستقبلية من الاتحاد خدمةً للاعبين والمدربين، ولاحتضان البطولات، والاستحقاقات المختلفة، محلياً ودولياً. لا يخفى على الآخرين ما للبنية التحتية من أهمية قصوى، وتكاد تكون لا غنى عنها، في تطوير الألعاب، واكتشاف المواهب، واحتضان البطولات، والرضا الدولي، فضلاً عن رغبة الشباب في الانضمام.  وفي هذا الإطار، فإن القائمين على اتحاد تنس الطاولة، يؤكدون التزامهم التام بإدامة هذه الجهود المتواصلة لتطوير البنية التحتية الرياضية، وتهيئة كل ما من شأنه صقل مهارات أبنائنا الرياضيين والمدربين، ورفع مستوى اللعبة إلى أعلى المراتب. إنجاز علينا أن نفتخر به، ونمدّه بآمال المستقبل، ونسلط الضوء عليه، ونشر محتوى يهدف إلى زيادة الوعي، والاهتمام بهذه الرياضة، وتعريف الجمهور بها.. وأخيراً نشدُّ على أيدي القائمين عليه، ومَن دعمه، ومَن سانده، ليظهر بهذه الصورة العالمية.