جمال الحلم وبريق الأمل
ثامر مراد
ما أجمل الحلم حين نراه يتوهج كنجمة لا تنطفئ! فالأحلام هي تلك الشعلة التي تنير دروبنا، وتمنحنا القوة لمواصلة المسير رغم العثرات. إنها النوافذ التي نطل منها على غدٍ أكثر إشراقًا، وعلى مستقبل يحمل لنا ما نطمح إليه من نجاح وسعادة.
عندما يحلم الإنسان، فإنه يتجاوز حدود الواقع إلى فضاءات الأمل. الحلم ليس مجرد خيال عابر، بل هو دافع حقيقي يُحرك الإرادة ويجعل المستحيل ممكنًا. تمامًا مثل النجمة التي تتألق في السماء، لا تأبه للظلام المحيط بها، بل تظل تضيء وتنير طريق من ينظر إليها، كذلك هو الحلم، يظل متوهجًا رغم الصعوبات والتحديات.
لكن الحلم وحده لا يكفي، فلا بد أن يُرافقه السعي والاجتهاد ليصبح حقيقة ملموسة. فالأحلام العظيمة تولد في عقول الطموحين، لكنها تتحقق فقط بإصرار أصحابها. كل إنجاز عظيم كان يومًا ما حلمًا راود صاحبه، لكنه آمن به وعمل لأجله حتى صار واقعًا مشرقًا. لذلك، لا تدع حلمك ينطفئ، بل اجعله كالنجم في سمائك، مضيئًا دائمًا، مشرقًا، ودليلًا لك في رحلتك نحو النجاح.