الإدمان الإلكتروني
عادل الربيعي
قد اوضح مسألة ان الادمان موجود في كل العالم . ولا يقتصر عن ادمان الخمر او المخدرات وغيرها من الامور واليوم في ظل التطور الإلكتروني في العالم جاء فايروس اسمه الادمان الرقمي . وهو حالة يصبح بها الافراد معتمدين على الاجهزة الرقمية مثلما نسميها كالهواتف الذكية – والاجهزة اللوحية – واجهزة الكمبيوتر – ووسائل التواصل الاجتماعي – والالعاب – ومنصات التسوق والفيديوهات عبر الانترنيت . مما يؤثر على الحياة اليومية للشخص وعلاقاته الاجتماعية كذلك صحته النفسية وهي مشكلة شائعة اليوم في مجتمعنا وخاصة كيفية استخدام هذا الجهاز الذكي . وقد حدثت كثير من المشاكل بسبب التواصل الاجتماعي من تسجيل صوت والتقاط صور و ابتزاز كثير من العوائل العراقية المحترمة . وهناك كثير من الموظفين الذين يعملون في دوائر الحكومية والقطاع الخاص نجدهم مهملين في عملهم بسبب الهواتف والالعاب الإلكترونية اثناء العمل مما يأخر كثير من الامور المرطبة بالعمل وهذا بحد ذاته ادمان يجب محاسبة المقصرين او هناك طريقة هي ادخال هاتف فقط للاتصال وليس للألعاب والتواصل الاجتماعي . بحيث هناك دول تستخدم فقط الأمو(imo ) للاتصال لا لأغراض اخرى .. وهذا ما نتمناه من وزارة الداخلية والأجهزة المرطبة بها من محاسبة كل من ينشر على هاتفه شيء يسيئ الى المجتمع مع احترام المجتمع العراقي وتقاليده وحتى العشائر والشيوخ يستخدمون التصوير والطعام والأفراط في ذلك ويجب على الوزارات مراقبة موظفيها في اكمال معاملات المواطن بدل الانشغال بالهاتف كذلك يجب على العوائل الانتباه على ابنائهم من التصفح بالهواتف للحفاظ على صحتهم والتعامل معهم بطرق اخرى ....