الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
مصطفى مهنا لـ (الزمان): كدت أترك التحكيم وأواجه الضغوط بمخافة الـله

بواسطة azzaman

مصطفى مهنا لـ (الزمان): كدت أترك التحكيم وأواجه الضغوط بمخافة الـله

 

بغداد  ـ على فخري

بدأ الحكم الدولي مصطفى مهنا رحلته مع الصافرة عام ،2005 من خلال مدرسة التحكيم، متأثرا بالحكم د. سمير مهنا، وسرعات ما اثبت كفاءة في ادارة المباريات.. عن صعوبات التحكيم والمواقف التي واجهته، (الزمان ) التقته وكان لنا معه هذا الحوار الذي كشف فيه الكثير من الخفايا، قائلا(  شاركت في إدارة مباريات الدوري العراقي الممتاز لعدة مواسم وتم اختياري ضمن قائمة الحكام المشاركين في بطولة خليجي زين 26 التي أُقيمت في الكويت).

وتابع( تحديات كثيرة واجهتني، أهمها الدراسة أذ كان علي إكمال الدراسة الثانوية والجامعية وبعدها دراسة الماجستير والدكتوراه وبنفس الوقت التدريب المتواصل للارتقاء بالمستوى البدنيو المعرفي لي كحكم).

وعن الضغوط التي يواجهها، قال( الضغوط هي جزء من حياة الحكم، وبالاستمرارية، تعلمت التكيف معها واصبحت دافع لتقديم الأفضل، وكل القرارات التي اتخذها اعتبرها صعبة لأنها قد تغير نتيجة مباراة او تتسبب في أنهاء عقد مدرب او لاعب لذلك كنت حريص جدا على الخروج بأقل قدر من الأخطاء المؤثرة على نتيجة المباراة).

لحظة محورية

وبخصوص اللحظة المحورية في حياته، قال( نعم ، اول مباراة قدتها كانت الاصعب بالنسبة لي، بالرغم أنها كانت مباراة ودية وقررت بعدها ان اترك التحكيم وذلك للقرارات الخاطئة التي اتخذتها، ولكن بتشجيع من الأهل وبالخصوص من الحكم الدولي سمير مهنا عمي الذي  شجعني للمواصلة في هذا المجال لذلك اعتبرها لحظة محورية غيرت من حياتي المهنية كحكم ).

واشار مهنا الى ان (كرة القدم بشكل عام تطورت كثيراً واصبحت السرعة  من سمات اللعبة، وقد انعكس ايجابياً على التحكيم من خلال تطور الحكام من الناحية البدنية والفنية لكثرة الدورات التطويرية التي يدخلها الحكم خلال الموسم الرياضي ).

وأوضح الحكم الدولي، انه  (معجب بالحكم السويسري ماسيمو بوساكا، مشيرا الى انه  يحاول تقليد أسلوبه في إدارة المباريات).

 وبين مهنا ان  ان (التكنولوجيا  الفار  كان لها تأثيرا إيجابيا، لكونها  قللت من الأخطاء المؤثرة ولكن لم ينهيها بشكل تام) .

وكشف انه (يحافظ على حياديته داخل الملعب، بمخافة الله، هو سر النجاح في اي مجال وليس التحكيم فقط لذلك الحيادية هي جزء من شخصية الحكم وسمعته خلال الوسط الرياضي . مشيرا الى ان ضميره المهني يحتم عليه اتخاذ اي قرار صعب ومؤثر بغض النظر عن التأثيرات الجانبية سواء الجماهير أو الاعلام). وأكد مهنا، ان (اكبر تحدي يواجهه، هو الخوف من اتخاذ القرار الخاطئ، لان مهما كان مستواك جيداً خلال المباراة، لكن قرار واحد فقط قد يهدم جميع القرارات الصحيحة) .

 

 

 


مشاهدات 109
أضيف 2025/02/25 - 5:27 PM
آخر تحديث 2025/02/27 - 9:37 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 231 الشهر 14814 الكلي 10460185
الوقت الآن
الخميس 2025/2/27 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير