بغداد تستعيد قطعًا أثارية نادرة من اليابان وسويسرا

بغداد - ندى شوكت

استعادت بغداد، قطعا اثارية نادرة جرى تهريبها في وقت سابق، وذلك بفضل جهود دبلوماسية مكثفة وتعاون مثمر مع كل من اليابان وسويسرا.

وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إن (وزير الخارجية فؤاد حسين، سلم قطعاً أثرية نادرة إلى وزير الثقافة والسياحة والاثار أحمد فكاك البدراني، خلال مراسم رسمية أُقيمت في المتحف الوطني العراقي)، واعرب حسين عن (سعادته بحضور هذه الفعالية)، مشيراً إلى (أهمية القطع المستعادة التي تروي قصص الحضارات العراقية العريقة)،

 استعادة التراث الوطني

وأوضح حسين أن (هذه الآثار تم استردادها من اليابان وسويسرا)، مؤكداً أن (العراق ماضٍ في نهجه الدبلوماسي لاستعادة تراثه الوطني)، واستطرد بالقول ان (دبلوماسية الاسترداد التي تبنّتها الوزارة أسفرت عن استعادة عشرات الآلاف من القطع الأثرية المهربة، برغم التحديات القانونية والتفاوضية المعقدة التي واجهتها)، وأشار الى ان (هذا الإنجاز تحقق بفضل التعاون الوثيق مع الدول والمنظمات الدولية المعنية بالحفاظ على الممتلكات الثقافية)،.

ومضى الى القول إن (العام الجديد يُستهل باستعادة تمثال إله الشمس ماران شمش وجداريات آشورية نادرة تعود إلى القرن الثامن قبل الميلاد، فضلاً عن لوحات نسيجية من كهوف الطار الأثرية في كربلاء، التي كانت معارة إلى البعثة اليابانية منذ عام 1975).

مبينا ان (هذه القطع ليست مجرد بقايا أثرية، بل تمثل جزءاً من الهوية الوطنية العراقية)، مثمناً (الجهود الدبلوماسية التي بذلتها الدائرة القانونية في الخارجية وملاكات سفارات العراق في طوكيو وبيرن، بالتنسيق مع المؤسسات المختصة في اليابان وسويسرا)، مشدداً على أن (حماية الإرث التاريخي مسؤولية مشتركة تتطلب تعاوناً دولياً مستمراً)، من جانبه، أعرب البدراني عن (شكره لوزارة الخارجية، ولكل الجهات التي اسهمت في استعادة هذه الآثار)، مؤكداً (أهمية استمرار الجهود لحماية التراث العراقي).