الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
الحكومة توقف إيصال المساعدات لغزة وبيروت بسبب إنقطاع الطرق

بواسطة azzaman

الحكومة توقف إيصال المساعدات لغزة وبيروت بسبب إنقطاع الطرق

لبنان يشكر العراق على تقديم الدعم الإنساني في أوقات الأزمة

 

بغداد - الزمان

بيروت -  وجدان شبارو

 

اكد مستشار رئيس الوزراء لحقوق الإنسان، رئيس اللجنة المركزية العليا لإغاثة الشعب الفلسطيني واللبناني زيدان خلف العطواني،أن الحكومة العراقية اوقفت إيصال المساعدات إلى قطاع غزة ولبنان بسبب انقطاع الطرق البرية والجوية. وقال العطواني في تصريح امس إن (المساعدات الإغاثية الى لبنان وغزة، التي تمر عن طريق سوريا توقفت حالياً بسبب عدم وجود طريق جوي او بري)، وأشار الى ان (الكثير من العتبات المقدسة تقدم المساعدات الإغاثية في لبنان حاليا)، معربا عن (أمله في إرسال وفود لإنجاز مهمة إيصال المساعدات الى قطاع غزة ولبنان إذا توفر طريق)، ومضى الى القول انه (لا توجد لدينا أية وسيلة للوصول الى غزة أو لبنان)، ولفت الى ان (الحكومة ارسلت آلاف الأطنان من المساعدات على المستويين الصحي والإغاثي الى لبنان وغزة)، وأشار الى ان (العراق أرسل 30 ألف طن حنطة من أصل 250 ألف طن الى سوريا قبل أحداثها الأخيرة لوجود نازحين لبنانيين هناك، إلا أنها توقفت بسبب سقوط نظام بشار الاسد وإغلاق الحدود)، واستطرد بالقول إن (العراق فتح قبل أحداث سوريا منافذ عدة لمساعدة النازحين اللبنانيين، حيث كان أهم وأوسع تلك المنافذ هو ضريح السيدة زينب عليها السلام). من جانبه، اشار وزير الهجرة اللبناني عصام شرف الدين، الى إن العراق هو البلد الوحيد الذي قدم المساعدة للبنان في ظل الأزمات التي مرت بها البلاد. وقال شرف الدين في تصريح أمس (نشكر العراق حكومةً وشعباً على مساعدة لبنان)، وأضاف (لم يساعدنا أحد غير العراق، وندين له بالكثير من الدعم في أوقات الحاجة). من جهته، قدم عضو مجلس النواب اللبناني حيدر ناصر، شكره إلى الحكومة العراقية لوقوفها بجانب الشعب اللبناني طوال أيام الحرب.وقال ناصر في تصريح أمس (نقدم شكرنا الى الحكومة العراقية ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني، للمساندة والوقوف مع الشعب اللبناني طيلة أيام الحرب)، وتابع إن (رئيس البرلمان نبيه بري سيجري الاتصالات المناسبة مع الحكومة العراقية لإعادة المواطنين اللبنانيين الى ديارهم). الى ذلك، كشف المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين علي عباس جيهانكير، عن أن ملف الهجرة والنزوح يحمل تداعيات كثيرة جدًا، ويتطلب تضافر جهود جميع المؤسسات القطاعية.وأوضح جيهانكير في تصريح أمس إن (اي خطة للعودة تتطلب التزامات من باقي المؤسسات، مثل قطاع الكهرباء والصحة والتعليم، لتحقيق عودة آمنة تترافق مع توفير الخدمات الأساسية)، ولفت الى ان (هناك 175 مخيمًا حاليًا، معظمها في كردستان، وأنه من الضروري توفير الخدمات في المناطق المستهدفة لإعادة النازحين)، واستطرد بالقول إن (مشروعًا لإعادة النازحين بالتنسيق مع الوكالات الدولية قد انطلق في محافظة صلاح الدين، ولاسيما في منطقة عزيز بلد والمناطق الأخرى، لتحقيق هذا الهدف).

 وتابع إن (التحديات التي تواجه إعادة العوائل تتنوع بين التحديات الأمنية، والخدمات، والمشاكل الاجتماعية والعشائرية، وعدم توفر الفرص)، ولفت الى ان (هذه التحديات يجب أن تُحل لتحقيق عودة آمنة ومستدامة للنازحين).

 

 

 

 

 


مشاهدات 418
أضيف 2024/12/30 - 5:46 PM
آخر تحديث 2025/01/22 - 1:27 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 334 الشهر 10269 الكلي 10200234
الوقت الآن
الأربعاء 2025/1/22 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير