إترك التسقيط وإعمل بمهنية .. درجال مستهدفاً

هشام السلمان

تعرفنا على عدنان درجال في العقد الثمانيني  أحد اللاعبين له اسمه ومنصبه ويكفي في تلك المدة هدفه في التصفيات الاولمبية بمرمى المنتخب الكوري .

رجل محب لبلده وقدم له الكثير في ملاعب كرة القدم لاعبا ومدربا ، نعم لم يأت بين اللاعبين  من يقدم فقط الاشياء الايجابية وذات الحال   في كل بقاع العالم ،

درجال  تعرض لحملات  وليست حملة تسقيطية واحدة حتى عندما اصبح و زيرا  فهناك من (لايعجبه العجب) ودائما في خيالهم ما يسمى ( بالطشة ) في المواقع الاعلامية او البرامج !!.

قبل ايام  بعث  رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم دعوة لدرجال ليكون متواجدا في نشاط الفيفا لتوزيع جوائز الافضل لعام 2024 .. الجميل بالامر  رئيس الاتحاد الدولي وبعد الانتهاء من  توزيع الهدايا للافضل ،طلب من درجال الوحيد بين عشرات من  الاتحادات العالمية الاخرى للاجتماع معه في مكتبه الخاص لمدة نصف ساعة !!

شئي جميل لما يحدث  لشخصية عراقية رياضية  في هذا الوقت بالذات ! ومؤخرا   عدنان درجال اختير من جهة اعلامية رسمية كأفضل رئيس اتحاد لهذا العام  2024 ترى لماذا كل هذا التحمل على شخصية وطنية ونجم كبير محب  لبلده  وقدم له الكثير من السمات الايجابية الاخرى.

شخصيا لم اكن يوما قريبا من عدنان درجال  حتى (امدحه) وكنت ذات يوم من ايام وباء (كورونا) التقيت معه بشكل رسمي ويومها كان بمنصب وزير الشباب والرياضة وكانت المناسبة زيارته للجنة البارالمبية التي اعمل مديرا للاعلام فيها وكان ( حاد المزاج ) لاسباب خاصة وفضلت ان ابتعد عن اللقاء الذي فيه الكثير من المسؤولين  لكن حينها لم اسمح لنفسي التشهير والانتقاص من الرجل لانه اسم لنجم كروي  عراقي لامع و عندما شاهدني في نقابة الصحفيين العراقيين  ذات يوم بالصدفة ترجل  الكابتن عدنان درجال من سيارته وصافحني وحينها كان بيدي نسخة حديثة من احد كتبي  فاهديتها له وربما كان اللقاء  في مكان غير  لائق  بشارع النقابة وتعرضت حينها  من بعض الزملاء لانتقادات ولكن كنت اشعر باهمية ترجله من سيارته للسلام علي .

 (الكتاب قرن على الصحافة الرياضية) اتمنى من بعض الصحفيين والاعلاميين الابتعاد عن التجاوز على رموز العراق لاسيما الرياضيين فهم ثروة وطنية يعتز بها جميع العراقيين  ..

الستم معي .؟