إصحاب الصيدليات جشع لن ينته
عبد الجليل الكريطي
يوم بعد اخر وبعده اليوم الذي يليه تزدادحماقة بعض اصحاب الصيدليات في رفع اجور الادوية وبحجج واهية من بينها ارتفاع اسعار الايجارات وجلب الادوية من مناشئ رصينة وكذلك كلفة النقل وغيرها والضحية في كل هذا المواطن الذي احرقه لهيب هذه الاسعار رغم ان لهيبها هذه الايام هو رحمة له لان يعيش بدفئ في بيوت طلقت الكهرباء بالثلاث فلا مدافئ ولاسخانات وارجعت المواطن الى العصر الحجري ولذلك فان الأمراض استفحلت هذه الايام وانتعشت عيادات الاطباء هذه الايام وامتلأت كروش بعض اصحاب الصيدليات بالمال السحت الحرام حيث رفعوا اسعار الادوية الى الضعف وهذا الحال ينطبق على بعض صيدليات حي الاسكان في كربلاء .
فليس هناك من رقيب عليهم وقولهم المستمر (ميعحبك روح لغير صيدلية) معتقدين ان المواطنين لايعرفون ان لهم (گروبات في النت) متفقين على الاسعار مسبقا.
وقد شكا الكثير مرضى الامراض النفسية او ذويهم ارتفاع هذه الاسعار الى الضعف مع العلم ان هذه توجد في صيدليات اخري بسعر منخفض جدا وقد وضع بعضهم يافطات تشجعية (اذا تعدى السعر الى المليون) هنا تخفيض 50 الف دينار فلماذا يستغل اصحاب الامراض النفسية من إصحاب الصيدليات هل لانهم مجبرين على شرائها مع العلم ان الله اوصى بالمريض فقال تعالى:
(لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ [النور:61] ).
ولكن اين جشع هؤلاء من الدين والاخلاق في زمن قلت في المرؤة ومساعدة الناس . وهذه دعوة لوزارة الصحة بالايعاز الى نقابة الصيادلة في كربلاء التى تركت الامر دون رقيب وهي الوحيدة بمراقبة ومحاسبة هؤلاء.