إلى متى ؟

مظفر عبد العال

متى يسترد العراق عافيته والسرقات مازالت مستمره والعصابات متغلغله في الوزارات وهي الامر الناهي الذي يسير امور الوزارة ، نعم، الفساد في العراق مشكلة كبيرة ومعقدة. الفساد الإداري والمالي منتشر في العديد من الوزارات والمؤسسات الحكومية، مما يؤثر سلبًا على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد. وفقًا لتقارير متعددة، العراق يصنف من بين الدول الأكثر فسادًا في العالم¹².

الفساد في العراق يتسبب في هدر الموارد المالية ويعوق جهود التنمية والإعمار. كما أنه يؤثر على الثقة بين المواطنين والحكومة، ويزيد من التحديات التي تواجهها البلاد في تحقيق الاستقرار والنمو المستدام وتحقيق نتائج تنموية

هل من المعقول ان تصل درجة النهب والسرقات الى درجة بحيث اصبحنا غير قادرين على الاشارة الى الك السرقة وبحجة حماية النظام الحالي وعدم التطرق الى الهنات والتلكئات التي تنتابه امام يكون الجميع من  بعيدا كونها لا تمت له وان راتبه جاري وايحصل المقسوم من العطايا والهبات  اذن اين الوطنية والحمية هل قتلت تلك القيم واصبح الكل في دائرة الاتهام ، لا اعتقد ذلك فالعراقيون لن يناموا على ضيم وسوف. تظهر الشمس حتما على السراق وتنكشفكل السرقات وسينال العابثون بامن العراق الاقتصادي العقوبات المطلوبة فحولة الشعب سوف تطاردهم وياخذون من الجحور مخدعا  ام وسوف تطاردهم لعنة الله الى يوم الدين ان ماعرف عن العراقيين هو صبرهم على النوائب التي حلت عليهم وبان الله معهم دائما من اجل ان تبقى رايتهم مرفوعه كما ارادها سبحانه وتعالى حين جعل ادم يبحر من خلال يخترهم والنبي ابراهيم ابو الانبياء من دي قار الخبر والشرف والاباء ويونس في نينوى العطاء  وعزير في نيسان الزهو من الانبياء الصالحين والتي مازالت رفاتهم في العراق ومزاراتهم عامره بالخير والاطمئنان .